«مكتبة محمد بن راشد».. تطوير الأجيال الجديدة عبر «الخطاب المؤثر»
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت مكتبة محمد بن راشد، على مدار يومين متتاليين، ورشة عمل تدريبية متميزة، بعنوان «إعداد خطاب مؤثر ومقنع»، قدّمها سيف المزروعي، المستشار والمدرب المتخصّص في فنون الخطابة والتأثير.
وتناولت الورشة مفهوم التحدي في الخطابة، والتحديات الداخلية التي يواجهها المتحدثون، مثل الخوف من الفشل، والشك بالنفس، وصراع الأولويات، ومقاومة التغيير، والتردد في اتخاذ القرارات. كما تطرقت إلى أن هذه التحديات تعتبر حجر الزاوية، التي تجب معالجتها قبل الشروع في إعداد الخطاب، لأن التغلب عليها يرفع من مستوى الأداء ويعزّز الثقة بالنفس.
وسلطت الضوء على منهجية إعداد الخطاب المؤثر، والتي تبدأ بفهم عميق للرسالة، التي يراد إيصالها، مروراً بتحديد الهدف بوضوح، وتحليل الجمهور المستهدف بدقة لضمان توافق المحتوى مع توقعاتهم واحتياجاتهم. وأشار المدرب إلى أن الإعداد المسبق يشمل صياغة الخطاب بشكل متّقن، بحيث يكون بسيطاً، وواضحاً، ومؤثراً في آن واحد.
وخلال الورشة، ركّز الأستاذ سيف المزروعي على الجانب العملي، حيث عرّف المشاركين على مجموعة من الوسائل الحديثة في صياغة الخطاب وتقديمه، ومنها: لغة الجسد، ككيفية استخدام حركات اليد، وتعابير الوجه، ووضعية الجسم لتعزيز الرسالة وزيادة مصداقية المتحدث، والنبرة الصوتية، كتوظيف التغييرات في الصوت.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتبة محمد بن راشد سيف المزروعي الإمارات ورش تدريبية
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين «محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» و«الناشرين العرب»
دبي (وام)
وقعت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع اتحاد الناشرين العرب في مصر، وذلك ضمن جهودها الرامية إلى نشر المعرفة، وتعزيز قنواتها من خلال دعم صناعة النشر والتوزيع، وإتاحة فرص متميزة للمبدعين في هذا المجال.
وقع المذكرة، التي تهدف إلى عقد شراكة وتعزيز أطر التعاون بين الطرفين في مجالات النشر والطباعة والتدريب، كل من جمال بن حويرب المدير التنفيذي للمؤسسة، ومحمد رشاد رئيس الاتحاد، وذلك في مقر المؤسسة.
تنص المذكرة على فتح باب الشراكة في مجالات الترجمة وحقوقها، وتبادل حقوق الملكية الفكرية والطباعة. إضافة إلى تنظيم ورش تدريبية مخصصة للارتقاء بكفاءة العاملين في صناعة النشر وتطويرها. كما تشمل الاتفاقية طرح إصدارات الناشرين العرب على منصة مركز المعرفة الرقمي، فضلاً عن تنظيم الأنشطة والفعاليات المبتكرة بما يصب في إثراء مستهدفات هذه الاتفاقية وتحقيق غاياتها.
وأعرب جمال بن حويرب عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة المهمة مع مؤسسة عريقة مثل اتحاد الناشرين العرب، «الأمر الذي يعكس جهودنا الحثيثة وسعينا المستمر إلى دعم وتشجيع كل ما يتعلق بتعزيز مسارات المعرفة وإنتاجها ونشرها. وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من إيماننا في المؤسسة بأهمية صناعة النشر والتوزيع، ودورها الحيويّ في تعزيز القراءة وتمكين النهضة الفكرية، وخلق مساحات واسعة للحوار وتبادل الأفكار بين أفراد المجتمع على اختلاف اهتماماتهم، كما تؤكد التزامنا الراسخ بالرؤية الطموحة لقيادتنا الرشيدة في تمكين الأجيال المستقبلية وتيسير عملية المعرفة والبحث في العالم العربي بما يكرس مكانة دبي ودولة الإمارات الريادية على خريطة المعرفة العالمية».
من جهته، قال محمد رشاد «إن هذه المذكرة تسعى إلى تعزيز أواصر التعاون بين الطرفين، وإنشاء مشروعات مشتركة لتدعيم صناعة النشر العربي والارتقاء بها، وننظر بعين التقدير إلى الخدمات الحيوية التي ستقدمها المؤسسة للناشرين كإتاحة منصة التسويق التي تمكن الناشر العربي من تسويق كتبه والترويج لها من خلالها وخدمة الترجمة، فضلاً عن مشروعات النشر والتوزيع المدعومة. كما نؤكد التزامنا بالعمل المستمر وتوجيه الجهود لتحقيق أهداف التعاون والحرص على تنفيذها بكفاءة وفعالية بما يخدم الناشر العربي ويسهم في دعم صناعة النشر وتعزيزها».