وزيرة التضامن تكرم مرجريت صاروفيم ومها هلالي «أمهات مثاليات» بالوزارة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
شهدت احتفالية تكريم الأمهات المثاليات لعام 2025 التي نظمتها وزارة التضامن الاجتماعي، تحت رعاية وحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تكريم أمهات مثاليات عن وزارة التضامن الاجتماعي.
حضر الاحتفالية الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والمستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة ولفيف واسع من الشخصيات العامة، فضلا عن الأمهات المثاليات المكرمات على مستوى الجمهورية.
وكرمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلا من المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، و مها هلالي مستشار فني وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الإعاقة، و أماني عبد الفتاح أقدم موظفات الوزارة، وذلك تقديرا لمجهوداتهن.
وأعربت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها لوزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي عن تشريفها بهذا التكريم، الذي جاء بمثابة مفاجأة كبيرة لها لم تكن تعلمها، معبرة عن سعادتها بهذا التكريم الذي يعكس حالة الحب والتقدير بين أسرة وزارة التضامن الاجتماعي.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أنها حرصت خلال رئاستها اللجنة المركزية لاختيار الأمهات المثاليات لعام 2025 وكافة أعضاء اللجنة من الوزارة والوزارات والجهات الشريكة باللجنة على اختيار النماذج الملهمة من بين المتقدمات للحصول على لقب الأم المثالية.
وأوضحت صاروفيم أنه بالفعل عرض على اللجنة نماذج ملهمة مضيئة تستحق كل واحدة منهن الفوز بجائزة الأم المثالية، ووجدت اللجنة صعوبة كبيرة في اختيار الأمهات الفائزات، موجهة الشكر لكافة أعضاء اللجنة الذين تحروا الدقة في الاختيار، والشكر كذلك لوزيرة التضامن الاجتماعي لتدعيمها اللامحدود للجنة وكافة العاملين بالوزارة.
من جانبها توجهت مها هلالي مستشار فني وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الإعاقة بخالص الشكر والتقدير لوزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي على هذا التكريم كأم مثالية من قبل وزارة التضامن الاجتماعي.
وتابعت هلالي «أشكر الله سبحانه وتعالى على ما قدر لي، وأشعر بالفخر والامتنان لتكريمي كأم مثالية من قبل وزارة التضامن الاجتماعي، وهذا التكريم لم يكن ليحدث بدون دعم أسرتي وعائلتي وأصدقائي والكثير ممن دعموني في رحلتي مع ابني، ومن بعده مسيرتي مع الأشخاص ذوي الإعاقة عموما.. ويعكس هذا التكريم الجهود والتضحيات التي تبذلها أمهات لأبناء من ذوي الإعاقة، وهو دافع لنا جميعا لمواصلة العطاء».
وأهدت هلالي هذا التكريم لكل الأمهات المثاليات اللاتي يضئن حياتنا بحبهن وتفانيهن.
اقرأ أيضاًيقام لأول مرة.. التضامن الاجتماعي تنظم حفل سحور للعاملين بالوزارة وأسرهم
نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد الاحتفال بمرور 70 عاما على التعاون التنموي الياباني مع مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الأم المثالية الأمهات المثاليات مرجريت صاروفيم مها هلالي نائبة وزیرة التضامن الاجتماعی وزارة التضامن الاجتماعی الأمهات المثالیات
إقرأ أيضاً:
فادي صقر: لم يعف عني أحد لكن هل يقبل ثوار سوريا بشركاء خدموا الأسد؟
أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن اللجنة العليا للسلم الأهلي في سوريا تثير عاصفة من الجدل والغضب في أوساط أنصار الثورة السورية الذين يوجهون انتقادات كبيرة إلى السلطات الانتقالية بخصوص الملفات العالقة، ويتحدثون عن تواطؤ مع رموز النظام السابق على حساب العدالة المنتظرة.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها أن حدة الغضب الشعبي ازدادت بعد تداول أنباء عما وصف بأنه تورط اللجنة في التنسيق مع فادي صقر القيادي السابق في مليشيا "قوات الدفاع الوطني" الموالية للأسد، والذي تتهمه منظمات حقوقية بالضلوع في مجازر مروعة، أبرزها مجزرة حي التضامن في دمشق عام 2013، وحصار المناطق التي ثارت ضد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الرئيس السوري: لن أسمح بالمساس بالسلم الأهليlist 2 of 2مقبرة جماعية في سوريا تحوي 100 ألف جثة على الأقلend of listووقعت مجزرة التضامن في شارع نسرين بحي التضامن في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بالعاصمة السورية دمشق في الأول من أبريل/نيسان 2013، ولم تكتشف إلا بعد نحو 9 سنوات من وقوعها حينما نشرت صحيفة غارديان البريطانية في 27 أبريل/نيسان 2022 مقطعا مصورا قالت إن مجندا في مليشيا موالية للنظام سرّبه، ويظهر إعدام مسلحين من النظام السوري 41 مدنيا، بينهم 7 نساء وعدد من الأطفال.
لكن صقر نفى مسؤوليته عن المجزرة، وقال في بيان لصحيفة نيويورك تايمز "عُينت بعد أحداث التضامن، ولم أحصل على عفو من أحد، إذا وُجد دليل ضدي فليُقدّم للقضاء، أنا مستعد للمثول أمام أي محكمة قانونية".
إعلان
توازن
وفي مؤتمر صحفي عقدته اللجنة أول أمس الثلاثاء حاولت تبرير سياساتها بتأكيد ضرورة "تحقيق التوازن بين العدالة والاستقرار"، مشددة على أن "مصالحة حقيقية لن تتحقق دون إشراك شرائح من النظام السابق".
من جانبه، قال عضو لجنة السلم الأهلي حسن صوفان إن "المشاركة مع بعض رموز النظام ضرورة أمنية لمنع الانفجار"، مضيفا "نفهم ألم الناس وغضبهم، لكن مسؤوليتنا هي حماية ما تبقى من سوريا"، وذلك حسب ما أبرزته نيويورك تايمز.
وتضيف الصحيفة الأميركية أن اللجنة -التي شُكّلت بهدف رأب الصدع المجتمعي بعد نحو 14 عاما من الحرب- تسوّق لنفسها كمبادرة للتعايش وإعادة ترميم اللُّحمة الوطنية، لكن منتقديها يرون فيها أداة لتبييض صفحة الجلادين، ولا سيما بعد الإفراج المفاجئ خلال عيد الأضحى الأخير عن عشرات من عناصر النظام السابق بدعوى "عدم ثبوت تورطهم في جرائم حرب".
ونقلت الصحيفة عن الناشط رامي عبد الحق -وهو أحد الداعمين البارزين للثورة ضد نظام الأسد- قوله "ما انتظره الشعب بعد سقوط الأسد هو محاسبة المجرمين، لا منحهم الغفران المجاني".
وأضاف عبد الحق "نشعر وكأننا خُدعنا مرتين، مرة حين سفك النظام دماءنا، ومرة حين نُسيت هذه الدماء باسم السلام".
الإفلات من العقاب
وتتابع "نيويورك تايمز" أن حقوقيين يرون أن التساهل مع من يوصفون بـ"المجرمين السابقين" يعزز ثقافة الإفلات من العقاب وينذر بتكرار الكارثة.
كما عبّر أهالي المفقودين والمعتقلين السابقين عن استيائهم، مطالبين بالكشف عن مصير أحبائهم لا "مكافأة الجلادين بالمناصب".
وبحسب الصحيفة، يقدّر عدد من خدموا في الأجهزة الأمنية والمليشيات التابعة للأسد بنحو 800 ألف شخص، مما يجعل محاكمتهم كلهم شبه مستحيلة.
وتضيف أن ذلك يطرح سؤالا جوهريا كما صاغه فادي صقر قائلا "هل يمكن لثوار الأمس أن يقبلوا بشركاء من معسكر العدو السابق؟".
إعلانوتشدد "نيويورك تايمز" على أن سوريا اليوم تقف عند مفترق حاسم، بين عدالة تعيد الكرامة للضحايا، وسلام هش قد ينفجر في أي لحظة إذا بُني على رمال النسيان بدلا من أسس المحاسبة.