رسميًا بعد إقرارها.. غرامة 10 آلاف جنيه عقوبة إهانة الأطباء ومقدمي الخدمة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أقر مجلس النواب خلال جلسته العامة المنعقدة الآن عقوبات مشددة على كل من يهين أحد أعضاء مقدمي الخدمة الطبية.
ونص مشروع قانون المسؤولية الطبية على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر أو بغرامة لا تجاوز عشرة آلاف جنيه، كل من أهان بالإشارة أو القول أو التهديد أحد مقدمي الخدمة أثناء تأدية مهنته أو بسب تأديتها.
و مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد منصوص عليها في أي قانون آخر، يُعاقب على الأفعال المبينة في المواد التالية بالعقوبات المنصوص عليها فيها.
مع عدم الإخلال بالقواعد المنظمة لمزاولة المهن الطبية المختلفة وفي حدود القواعد المنظمة لكل تخصص، يحظر على مقدم الخدمة إتيان أي من الأفعال الآتية:
1- تجاوز حدود الترخيص الممنوح له.
2- معالجة متلقي الخدمة دون رضاه فيما عدا الحالات الطارئة أو التي تشكل خطراً على حياته التي يتعذر فيها الحصول على الموافقة لأي سبب من الأسباب، أو الحالات التي يكون فيها مرضه معدياً ومهدداً للصحة أو السلامة العامة.
3- الامتناع عن علاج متلقي الخدمة في الحالات الطارئة أو التي تشكل خطراً على حياته حتى تستقر حالته الصحية، وفي حالة خروج الإجراء الطبي عن اختصاص مقدم الخدمة لأي سبب يتعين عليه إجراء الإسعافات الأولية الضرورية لمتلقي الخدمة، وتوجيهه إلى مقدم الخدمة المختص أو إلى أقرب منشأة إذا تطلب الأمر، مع إعداد تقرير مختصر عن النتائج الأولية لفحصه.
4- الانقطاع عن علاج متلقي الخدمة دون التأكد من استقرار حالته الصحية، إلا إذا كان الانقطاع راجعاً لأسباب لا دخل لإرادة مقدم الخدمة فيها.
5- استعمال وسائل غير مرخص بها أو غير مشروعة في التعامل مع الحالة الصحية لمتلقي الخدمة.
6- القيام بأي إجراء طبي بالمخالفة للتشريعات المعمول بها، أو الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية المعتمدة من المجلس الصحي المصري.
7- إفشاء سر متلقي الخدمة الذي اطلع عليه أثناء مزاولة المهنة الطبية أو بسببها سواء كان متلقي الخدمة قد ائتمنه على هذا السر أو اطلع عليه بنفسه أثناء متابعته .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عقوبات الخدمة الطبية مشروع قانون المسؤولية الطبية قانون المسؤولية الطبية المزيد متلقی الخدمة مقدم الخدمة
إقرأ أيضاً:
“سعود الطبية” تُنفذ أكثر من 105 آلاف جلسة تأهيل طبي خلال نصف عام 2025م
أعلنت مدينة الملك سعود الطبية، عضو تجمع الرياض الصحي الأول، عن تنفيذ أكثر من 105,000 جلسة تأهيل طبي خلال النصف الأول من عام 2025م، في خطوة تعكس التزامها بتقديم خدمات تأهيلية متكاملة تسهم في تحسين جودة حياة المرضى، وترسخ مكانتها كأحد المراكز الرائدة في هذا المجال على مستوى المملكة.
وشهد مركز التأهيل الطبي بالمدينة تطورًا ملحوظًا في مستوى خدماته، حيث يستقبل المرضى المحولين من مختلف التخصصات الطبية كجراحة العظام، الأعصاب، الحروق، الإصابات، الباطنة، وطب الأطفال، مقدمًا برامج تأهيلية شاملة تحت إشراف فرق متعددة التخصصات.التحفيز العضلي الكهربائي
أخبار متعلقة القيادة تهنئ ملك المغرب بذكرى توليه مهام الحكم في بلادهالضمان الاجتماعي.. كيفية تحديد تبعية المحضون حال الخلاف الأسريوجرى استحداث خدمات نوعية شملت التحفيز العضلي الكهربائي لحالات السكتة الدماغية وصعوبات البلع، وتقييم منظار البلع، إلى جانب إطلاق العيادة التأهيلية المكثفة لمرضى الجلطات الدماغية، التي تُقدم برامج علاجية متكاملة لمدة ثلاث ساعات في جلسة واحدة، وأسهمت في تحويل 68% من المرضى المنومين إلى هذا البرنامج وتحقيق تحسن كبير في قدرتهم الوظيفية خلال فترة زمنية قصيرة.
وأوضح مدير مركز التأهيل الطبي، د. ياسر الثبيتي، أن المركز تمكّن من إلغاء قوائم الانتظار في جميع أقسامه، بما في ذلك قسم الأطراف الصناعية، حيث يحصل المرضى حاليًا على الخدمة فورًا.
تطويرات أخرى
كما حقق المركز عدة إنجازات خلال النصف الأول من 2025م، من بينها تسليم 47 طرفًا صناعيًا بنسبة التزام 100% بمؤشر وزارة الصحة (تسليم خلال 14 يومًا)، وتوفير أطراف تجميلية علوية وسفلية للمبتورين، إضافة إلى إدخال تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لصناعة الجبائر وتسليم 330 فرشة طبية خلال 30 دقيقة بدلاً من ثلاثة أيام سابقًا.
وشملت التطويرات أيضًا تشغيل جهاز الكرسي الكهرومغناطيسي لصحة المرأة، وتوفير مفاصل تقويمية متخصصة لحالات الشلل لدى الأطفال، وتقديم خدمة التدخل التأهيلي المبكر لـ 62 مريضًا في العناية المركزة.
وأشار د. الثبيتي إلى أن قسم العلاج الطبيعي نفّذ أكثر من 48,466 جلسة علاجية، بينما بلغ عدد جلسات العلاج الوظيفي نحو 12,270 جلسة، وتم تسجيل أكثر من 17,962 زيارة علاجية باستخدام تقنيات التأهيل، إضافة إلى 11,027 جلسة في الطب الطبيعي، و8,447 جلسة لعلاج اضطرابات التخاطب، و7,307 جلسة لعلاج اضطرابات البلع.
وتجسد هذه الأرقام والتطورات المتسارعة التزام مدينة الملك سعود الطبية بمستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تضع جودة الحياة وصحة الإنسان في صميم أولوياتها، وتؤكد دور المدينة الرائد في مجال التأهيل الطبي.