رئيس جامعة القاهرة: تحالف جامعات إقليم القاهرة الكبرى يهدف دفع عجلة التنمية
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
افتتح الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة ، فعاليات ورشة العمل التعريفية الأولى لتحالف جامعات إقليم القاهرة الكبري، والتي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع جامعة القاهرة بوصفها رئيس التحالف، وذلك بهدف التعريف بالمبادرة والبرامج المنبثقة عنها وكيفية التعاون والمشاركة بها وتشبيك الحلفاء فيها.
حضر فعاليات الورشة، الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الابتكار والبحث العلمي والذكاء الاصطناعي، والدكتورة جينا الفقي رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وعدد من رؤساء وممثلي الجامعات الحكومية والتكنولوجية والخاصة، والدكتورة غادة عبد الباري القائم بأعمال نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وممثلي المعاهد والمراكز البحثية، ولفيف من ممثلي الشركات من القطاعات المختلفة، والباحثين المهتمين بمجالات عمل التحالف.
وفي مستهل كلمته، رحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق بالدكتور حسام عثمان والدكتورة جينا الفقي، مؤكدًا دورهم البارز والمؤثر في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، كما رحب بالسادة الحضور من أعضاء إقليم القاهرة الكبري من الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية وممثلي الشركات المختلفة، لافتًا إلى أن ورشة العمل الأولي لتحالف جامعات إقليم القاهرة الكبري تأتي في إطار الإسترايتجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مارس 2023، والتي مر عامان علي إطلاقها.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن هدف التحالف هو المساهمة في دفع عجلة التنمية ودعم الاقتصاد الوطني، واحتضان الأفكار الإبداعية، وخلق فرص العمل، مؤكدا على أهمية الربط بين الأكاديميا والصناعة وتوظيف مخرجات البحث العلمى بما يخدم أغراض التنمية.
ومن جانبه، عبر الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الابتكار والبحث العلمي والذكاء الاصطناعي، عن سعادته لإستضافة جامعة القاهرة أول ورشة عمل لتشبيك العلاقات بين أعضاء تحالف اقليم القاهرة الكبري بهدف الخروج بأفضل التحالفات وتشبيك الجهات ذات الاهتمام للمشاركة في المبادرة الرئاسية وللتعرف على الأهداف المشتركة والعمل سويا كحكومة وأكاديميا وجهات صناعية، مؤكدًا أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي سوف تساعد أعضاء التحالف في تنفيذ نموذج العمل الخاص بهم من حيث الشراكة والتمويل والموارد، وأن تكون الوزارة شريك أساسي داخل جميع التحالفات من أجل المساعدة علي تنفيذ نماذج الأعمال بمرونة وكفاءة عالية لتحقيق الأهداف المنشودة.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة جينا الفقي رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أهمية ورشة العمل للتعريف بالبرنامج وكيفية التعاون والمشاركة به، وتشبيك حلفاء المبادرة، والرد علي كافة التساؤلات الخاصة بكل مجموعة، وإجراء النقاشات المشتركة بين الأعضاء، مشيرًة إلى أن وزارة التعليم العالي تقوم بدور مهم في تشبيك الأطراف بعضهم البعض، حتي يتمكن كل تحالف من تنفيذ أنشطتة لتحقيق التنمية الاقتصادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة جامعات إقليم القاهرة الكبري جامعات إقليم القاهرة المزيد التعلیم العالی والبحث العلمی رئیس جامعة القاهرة القاهرة الکبری إقلیم القاهرة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: إدراج 36 جامعة مصرية في تصنيف التايمز العالمي لعام 2026
أشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالنتائج المتميزة التي حققتها الجامعات المصرية في تصنيف التايمز Times Higher Education العالمي لعام 2026، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس التطور المستمر في أداء منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، والجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لرفع تنافسية الجامعات المصرية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضحت نتائج التصنيف أن الجامعات المصرية حققت هذا العام زيادة جديدة في عددها بالتصنيف، حيث بلغ عدد الجامعات المصرية المُدرجة 36 جامعة مقارنة بـ35 جامعة في نسخة عام 2025، أي بزيادة جامعة واحدة عن العام الماضي، مما يعكس استمرار التطور في ترتيب الجامعات المصرية ومكانتها داخل التصنيف الدولي، وذلك في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تضم مبدأ المرجعية الدولية كأحد محاورها الأساسية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن هذا التقدم لا يُعد إنجازًا عدديًا فحسب، بل يعكس تطورًا نوعيًا في الأداء الأكاديمي والبحثي للجامعات المصرية، موضحًا أن الزيادة المتواصلة لنتائج الجامعات المصرية في تصنيف التايمز لهذا العام تؤكد أن السياسات التي تنتهجها الوزارة في دعم البحث العلمي والتدويل وزيادة النشر الدولي تحقق أهدافها على أرض الواقع.
وجاءت نتائج التصنيف بإدراج 9 جامعات مصرية ضمن فئة أفضل ألف جامعة على مستوى العالم، وهي: الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، وجامعة كفر الشيخ، ضمن الفئة (601–800)، ثم جامعة عين شمس، وجامعة الأزهر، وجامعة الإسكندرية، وجامعة القاهرة، وجامعة المستقبل، وجامعة المنصورة، ضمن الفئة (801–1000).
كما أدرج التصنيف في الفئة (1001–1200)، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة أسوان، وجامعة بني سويف، وجامعة دمياط، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة المنيا، وجامعة الوادي الجديد، وجامعة السويس، وجامعة طنطا، وجامعة مدينة السادات، وجامعة الزقازيق.
وأدرج التصنيف ضمن الفئة (1201–1500)، جامعة أسيوط، وجامعة بنها، وجامعة دمنهور، وجامعة الفيوم، وجامعة المنوفية، وجامعة 6 أكتوبر، وجامعة بورسعيد، وجامعة سوهاج، وجامعة جنوب الوادي، وجامعة قناة السويس، والجامعة البريطانية في مصر، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
فيما جاءت ضمن الفئة (1501+)، جامعة حلوان، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة النيل، وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن تقدم الجامعات المصرية في تصنيف التايمز لعام 2026 يعكس التطور المستمر في الأداء الأكاديمي والبحثي ويترجم الجهود المبذولة من قبل الجامعات المصرية، مؤكدًا أن سياسة الوزارة في دعم ملف التصنيفات الدولية والمتابعة الدقيقة للمعايير العالمية بالتعاون مع الجامعات المصرية كان لها أثر مباشر في تحقيق هذا التقدم الملموس.
وأشار المتحدث الر
سمي إلى أن الجامعات المصرية كانت قد تواجدت في تصنيف التايمز عام 2016 بنحو 3 جامعات فقط، ثم ارتفع العدد إلى 8 جامعات عام 2017، و19 جامعة عام 2019، و28 جامعة عام 2024، ثم 35 جامعة في 2025، وصولًا إلى 36 جامعة في نسخة عام 2026، وهو ما يُعد أكبر حضور للجامعات المصرية في هذا التصنيف منذ انضمامها إليه.
وأضاف المتحدث الرسمي أن تصنيف التايمز للجامعات العالمية يعتمد على 17 مؤشرًا للأداء تغطي مختلف الجوانب التعليمية والبحثية والتطبيقية، موزعة على 5 مجالات رئيسية تشمل جميع عناصر التميز الأكاديمي.
ويمثل مجال التعليم (بيئة التعلم) نسبة 29.5% من إجمالي التقييم، ويقيس جودة بيئة التعليم وكفاءة العملية التعليمية ومستوى الدعم الأكاديمي للطلاب.
في حين تبلغ نسبة بيئة البحث العلمي 29%، وتركز على السمعة البحثية، والإنتاجية، وحجم الدخل المخصص للبحث العلمي.
أما مجال جودة البحث العلمي فيستحوذ على 30% من التقييم، ويعنى بقياس قوة وتأثير الإنتاج البحثي ومدى تميزه وتأثيره الأكاديمي العالمي.
كما يُخصص التصنيف نسبة 7.5% لمجال التوجه الدولي، الذي يقيس مدى انفتاح الجامعة على العالم من خلال التعاون الدولي وتنوع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وتُخصص نسبة 4% لمجال الصناعة والابتكار، الذي يعكس مدى مساهمة الجامعة في نقل المعرفة إلى القطاعات الإنتاجية من خلال الشراكات وبراءات الاختراع.
ويهدف ذلك إلى تقديم تقييم شامل ومتوازن لأداء الجامعات حول العالم من حيث جودة التعليم والبحث العلمي والابتكار والانفتاح الدولي.
وقد شمل التصنيف لهذا العام حوالي 2191 مؤسسة تعليمية من 115 دولة حول العالم.
وأكد المتحدث الرسمي على الدور المهم الذي يقوم به بنك المعرفة المصري في توفير مصادر علمية هائلة للباحثين والعلماء المصريين، مما ساهم في تعزيز دور البحث العلمي في مصر وتمكين المؤسسات البحثية والجامعات من الارتقاء بمكانتها الدولية، وتحقيق تقدم واضح في التصنيفات العالمية المختلفة، وذلك في إطار تنفيذ رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي تستهدف إتاحة التعليم والتدريب من أجل خلق جيل قادر على إحداث طفرة في مختلف المجالات في مصر.