“استئناف الحرب يعرض حياتنا للخطر”.. أسيران “إسرائيليان” محتجزان لدى المقاومة يطالبان بوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
يمانيون../ نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء اليوم الاثنين، مقطعًا مصوّرًا لأسيرين “إسرائيليين” محتجزين لدى المقاومة، حيث تحدثا عن معاناتهما جراء الهجمات ‘الإسرائيلية” والوضع الصعب الذي عاشوه قبل وبعد اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد الأسيران في الفيديو الذي نشرته “القسام” أن حركة حماس لم تطلب منهما الخروج للتحدث، بل كان نداء صادقًا يعبر عن معاناتهما الشخصية، وأضافا: “توسلنا للخروج لنعبر عما مررنا به، وأرجو أن تسمعوا صوتنا”.
وقال أحد الأسيرين مخاطبًا أسيرًا “إسرائيليًا” سابقًا يُدعى أوهاد: “لماذا لا تُخبرهم؟ لقد كنت معنا وشاركتنا معاناتنا”، مؤكدًا عليه ضرورة التحدث عن الوضع الصعب الذي يعيشه الأسرى المحتجزون في غزة، كونه كان شاهدًا على تفاصيل المعاناة خلال تنفيذ الاتفاق وأثناء الحرب.
وأوضح الأسرى في الفيديو أن الوضع كان صعبًا للغاية قبل سريان الاتفاق، حيث كانت المعابر مغلقة ولم يتلقوا طعامًا ولم يكن هناك مكان آمن، لكن بعد فتح المعابر، اهتم مقاتلو حماس بهم، وتمكنوا من الحصول على الطعام والتنفس بشكل طبيعي، رغم أن الضربة الصعبة التي تعرضوا لها في 18 من الشهر الحالي كانت هزيمة جديدة لهم.
وأشار الأسرى إلى أن الهجمات “الإسرائيلية” قد تؤدي إلى مقتلهم، مؤكدين أن الحكومة “الإسرائيلية” يجب أن تتوقف عن تكميم الأفواه، وأن يُمنح الأسرى الذين كانوا معهم فرصة للتحدث وشرح ما مروا به في تلك الفترة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“القسام” تدك تجمعاً لجنود وآليات العدو الصهيوني وتقنص جندياً في مدينة غزة
الثورة نت/..
أعلنت كتائب الشهيد القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، أنها دكت تجمعاً لجنود وآليات جيش العدو الصهيوني وقنصت جندي يعتلي دبابة في مدينة غزة بعمليتين منفصلتين.
وقالت “القسام”، في بيانين منفصلين: “دك مجاهدونا تجمعًا لجنود وآليات العدو الصهيوني بعدد من قذائف الهاون في محيط مدرسة دار الأرقم شرق حي التفاح بمدينة غزة”.
وأضافت: “تمكن مجاهدو القسام أمس الأربعاء من قنص جندي صهيوني يعتلي دبابة “ميركفاه” ببندقية الغول القسامية، وبعدها دكوا محيط المكان بعدد من قذائف الهاون قرب مدرسة الأرقم شرق حي التفاح بمدينة غزة”.
يأتي ذلك في سياق رد فصائل المقاومة الفلسطينية على جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر2023، وتشمل قتلا وتجويعاً وتدميراً وتهجيراً، متجاهلاً النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.