1000 يوم فى الفضاء.. أطول رحلة فى العالم| ما القصة؟
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
تصنف بعض الرحلات الفضائية بأنها الأولى فى تاريخ رواد الفضاء، حيث كان الروسي أوليج كونونينكو العام الماضي أول شخص يكمل 1000 يوم في الفضاء خلال مسيرته المهنية، وبحلول عودته من محطة الفضاء الخريف الماضي، كان قد أمضى 1111 يوما في الفضاء على مدار خمس رحلات فضائية، أي ما مجموعه أكثر من ثلاث سنوات.
. هؤلاء عالقون فى الفضاء| ما القصة؟675 يوما على مدار 3 سنوات فى الفضاء
وتُعد رائدة الفضاء السابقة في ناسا، بيغي ويتسون، أكثر رواد الفضاء الأمريكيين خبرة، حيث أمضت 675 يومًا على مدار ثلاث مهمات طويلة في المحطة، بالإضافة إلى رحلة خاصة قصيرة مع شركة أكسيوم سبيس.
ومن المقرر أن تقود طاقم آخر من أكسيوم إلى محطة الفضاء في وقت لاحق من هذا الربيع، وبسبب تأخر عودتها إلى الوطن، احتلت ويليامز المركز الثاني بـ 608 أيام في الفضاء على مدار ثلاث مهمات.
سجلات السير في الفضاء للنساءأصبحت ويليامز أكثر رائدات الفضاء خبرة في العالم، بفضل مهمتها الطويلة، حيث سافرت مرتين في وقت سابق من هذا العام لإجراء إصلاحات وصيانة على المحطة، ليصل إجمالي ساعات سيرها الفضائي إلى 62 ساعة.
وخلال ثلاث مهمات على المحطة، أنجزت تسع عمليات سير فضائي، أي أقل بساعة واحدة من ويتسون.
لكن عمليات سير ويتسون كانت أقصر، حيث بلغ مجموعها 60 ساعة.
فيما يحمل رائد الفضاء الروسي المتقاعد أناتولي سولوفييف الرقم القياسي الإجمالي بـ 16 عملية سير في الفضاء، بمجموع حوالي 80 ساعة.
أما بطل ناسا في السير في الفضاء، فهو رائد الفضاء المتقاعد مايكل لوبيز -أليجريا، بـ 10 عمليات سير في الفضاء، بمجموع 67 ساعة.
عدد المسافرين إلى الفضاءيُظهر إحصاء ناسا أن 721 شخصا من بينهم 102 امرأة قد سافروا إلى الفضاء، بمن فيهم سياح في رحلات قصيرة وطيارو طائرات إكس-15 العسكرية.
كان أول شخص يصعد إلى الفضاء هو يوري غاغارين من الاتحاد السوفيتي في 12 أبريل 1961، وتبعه أول رائد فضاء أمريكي، آلان شيبارد، في 5 مايو 1961.
وكانت فالنتينا تيريشكوفا من الاتحاد السوفيتي أول امرأة تصعد إلى الفضاء عام 1963، وأصبحت سالي رايد أول امرأة أمريكية تصعد إلى الفضاء عام 1983.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رائد فضاء أول رائد فضاء رحلات الفضاء رحلات طيران رحلات فضاء سیر فی الفضاء إلى الفضاء على مدار
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تُعطي الضوء الأخضر لبناء أول محطة طاقة نووية في بولندا
وافقت المفوضية الأوروبية على حزمة دعم لبناء وتشغيل أول محطة نووية في بولندا، مؤكدة توافقها مع قواعد مساعدات الدولة في الاتحاد الأوروبي.
وقد ضمنت الحكومة البولندية تمويلاً لبناء المحطة، التي يُتوقع أن تصل تكلفتها إلى نحو 192 مليار زلوتي حيث أعلنت الحكومة البولندية في بيان أن الهدف هو دعم الاستثمار الأوروبي من خلال مساهمة رأس مال تبلغ نحو 14 مليار يورو، وهو ما يغطي نحو 30% من إجمالي تكلفة المشروع. ومن المقرر أن تُحول 4.6 مليار زلوتي (1.9 مليار يورو) في وقت لاحق من ديسمبر للشركة المكلفة بتنفيذ المشروع.
وستُبنى المحطة في بلدية شوتشيفو شمال البلاد، قرب ساحل بحر البلطيق، لتكون أحد أهم عناصر الانتقال الطاقي في بولندا.
ويتولى تطوير المشروع شركة بولندية متخصصة في المحطات النووية، "بولسكي إليكتروني يادرو"، والتي من المقرر أن تتلقى دعماً عاماً يصل إلى 60.2 مليار زلوتي (14 مليار يورو) بحلول عام 2030 وفق تعديل قانون صدر في فبراير 2025.
وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك: "يمكن بدء البناء فوراً اعتباراً من ديسمبر، وقد كانت هذه خطوة ضرورية تماماً ولم يكن الحصول عليها سهلاً على الإطلاق".
وتقوم بولندا بتنفيذ المحطة النووية الأولى بالتعاون مع شركتي وستنجهاوس وبيكتل الأمريكيتين.
ومن المتوقع صب الخرسانة النووية للمفاعل الأول في عام 2028. وستضم المحطة في النهاية ثلاثة مفاعلات تستخدم تكنولوجيا AP1000، بسعة 1,250 ميجاواط كهربائي لكل مفاعل.
ومن المقرر الانتهاء من الوحدة الأولى في 2035، ليبدأ تدفق الكهرباء إلى الشبكة في 2036، بينما ستصبح الوحدة الثالثة جاهزة للتشغيل بحلول عام 2038.
وفي أوائل أكتوبر، صرح نائب رئيس شكرة "بولسكي إليكتروني يادرو"، بيور بييلا، بأن 30 مصرفاً تجارياً من جميع أنحاء العالم أبدوا اهتمامهم المبدئي بالمشاركة في تمويل المشروع.
ووتشير التوقعات إلى أنه بحلول عام 2040، ستصل قدرة المحطة التشغيلية إلى نحو 88.5%، ما سيوفر لبولندا كهرباء موثوقة ومستقرة، ويضمن للصناعة الحصول على الطاقة لسنوات عديدة قادمة.