الدكتور حسام موافي يحذر من خطورة الإسهال أثناء الصيام
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من خطورة الإسهال أثناء الصيام، مؤكدًا أنه قد يكون علامة تحذيرية على الإصابة ببعض الأمراض التي تؤثر على الجهاز الهضمي.
وأوضح موافي خلال برنامجه "ربي زدني علمًا" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الإسهال يعد مشكلة صحية خطيرة، حيث يتسبب في خروج الطعام من الجهاز الهضمي بعد فترة قصيرة قد لا تتجاوز 6 ساعات من تناوله.
أكد الدكتور حسام موافي أن الإسهال أثناء الصيام غالبًا ما يكون ناتجًا عن الضغط النفسي، مشيرًا إلى أن القلق أو التوتر يمكن أن يؤدي إلى فرط نشاط الأعصاب المتحكمة في حركة الأمعاء، مما يزيد من احتمالية حدوث الإسهال.
وأضاف أن هذا النوع من الإسهال عادة ما يصاحبه بعض الأعراض الأخرى مثل زيادة ضربات القلب والتعرق الزائد، وهو ما قد يزيد من معاناة الصائم.
الإسهال وأمراض الجهاز الهضمي: ضرورة الفحص المبكركما شدد موافي على أهمية الفحص المبكر للجهاز الهضمي باستخدام المنظار، خاصة في حال استمرار الإسهال أثناء الصيام حيث أشار إلى أن هذه الحالة قد تكون مؤشرًا على وجود أمراض التهابية مناعية في الأمعاء، مثل القولون التقرحي ومرض كرونز، وهي أمراض قد تتفاقم إذا تم تجاهلها.
نصائح لمواجهة الإسهال أثناء الصيامدعا الدكتور حسام موافي إلى ضرورة متابعة الحالة الصحية بشكل مستمر، خاصة في رمضان، حيث تتزايد الضغوط النفسية والجسدية خلال الصيام.
وأوصى بضرورة الحفاظ على الراحة النفسية والجسدية، وتجنب التعرض للضغوط التي قد تؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، كما نصح بضرورة تناول الغذاء المتوازن والابتعاد عن الأطعمة التي قد تثير المعدة.
وأكد الدكتور حسام موافي أن الإسهال المستمر أثناء الصيام يجب أن يُؤخذ على محمل الجد، وأنه لا يجب تجاهله أو التعامل معه كعرض عابر.
كما أشار إلى أن الفحص الطبي المبكر يمكن أن يساعد في الوقاية من تطور أي مشاكل صحية خطيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة الدکتور حسام موافی الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
الدكتور / احمد الخلايلة ..( جاب التايهه )
صراحة نيوز- عوض ضيف الله الملاحمة
إطلعت بالصدفة على فيديو يتضمن لقاءاً على ( قناة الحقيقة الدولية ) مع شخصية تبدى لي انها شخصية عسكرية مرموقه ، وتبين من كلامه انه ضابط متقاعد . بيّن حديثه انه شخصية منتمية حق الانتماء للوطن ، وعكس كلامه سعة إطلاعه ، ومعرفته للمخاطر التي تهدد الأردن وجودياً .
بعد جهد جهيد ، وبمساعدة من شباب العائلة ، تمكنت والحمد لله من التشرف بمعرفة إسمه ، حيث تبين انه النائب الدكتور / احمد الخلايله ، كان نائباً في مجلس النواب التاسع عشر . وأتشرف بأن أنقل اليكم ما تضمنه الفيديو الذي يبدو انه مجتزأ من مقابلة طويلة ، وهنا أبدأ بالإقتباس الحرفي :— [[ عندنا ( ٣٨٠,٠٠٠ ) متقاعد عسكري ، وانا واحد منهم ، قادرون على حمل السلاح ، المتقاعد العسكري يتقاعد وعمره في سن ( ٤٠ ) الاربعين عاماً ، ما عدا الضباط . وفي عمر الأربعين سنة يكون في قمة العطاء ، ومتدرب على الكيماوي ، والاسلحة ، والمتفجرات ، والذخيرة ، والاتصالات ، والامن السيبراني . إذاً ما المانع من ان نستغل هذا الجيش ، في فترة تدريب لمدة شهر واحد بالسنة ؟ هذا جيش جاهز ، لا يحتاج لشيء ، بحاجة فقط ليلبس الفوتيك وينزل على الميدان . عندما نستغلهم فان العدو الصهيوني يحسب ألف حساب ويعرف ان الوضع ليس كما يتصور هو . يجب ان لا نعتبر خطوة الكنيست الصهيوني بانها خطوة بسيطة ، لا ، لأن الكنيست صوت اليوم ب ( ٧١ ) صوتاً على ضم الضفة الغربية ، نحن اليوم في خطر ، في خطر على القضية الفلسطينية وعلى الأردن ، والمستهدف الأردن والقضية الفلسطينية … ]] إنتهى الإقتباس ، وإختفى الفيديو .
تنادى الكثير من أبناء الوطن المخلصين بالإستعداد لما يحاك ضد الأردن من تهديدات ، تهدده وجودياً . كما طالب الكثيرون بتمتين وتحصين الجبهة الداخلية . وكان هناك دعوات عديدة للعودة لخدمة العلم والتجنيد الإجباري والجيش الشعبي .
كل تلك الدعوات ، لم تجد آذاناً صاغية ، ولم يلتفت لها أحد ، ولم تلقَ أي إهتمام . كما طُرح الموضوع على أحد مجالس النواب السابقة ، لكنه تم وأده بحجة عجز الموازنة ، وعدم التمكن من توفير الكلف اللازمة .
ها قد أتحفنا النائب الدكتور / احمد الخلايله ، بفكره الوقاد ، وإنتمائه الصادق لوطنه ، ( وجاب لينا التايهه ) . لماذا لا يتم الأخذ بفكرته الرزينة بإستغلال وجود ( ٣٨٠,٠٠٠ ) متقاعد عسكري ، كانوا يعملون في الجيش العربي الأردني ، وتقاعد معظمهم في سِنٍ مبكرة ، سِن الشباب ، سِن العطاء ، سِن الأربعين !؟ وكما تفضل الدكتور / احمد الخلايله ، هم عسكريون مدربون على : الكيماوي ، والأسلحة ، والمتفجرات ، والذخيرة ، والإتصالات ، والأمن السيبراني . والمطلوب فقط تدريبهم لمدة ( ١ ) شهر واحد سنوياً ، ليبقوا على تواصل مع الحياة العسكرية ، وليستمر إنعاش ذاكرتهم بالتعامل مع الأسلحة ، ويطلعوا على ما يستجد عليها من تحديث وتطوير . وبهذا تسقط حجة عدم قدرة الموازنة على تحمل كلفة خدمة العلم ، والتجنيد الإجباري ، والجيش الشعبي ، لأن كلفة تدريب العسكريين المتقاعدين لمدة شهر واحدٍ في العام تكون كلفة زهيدة مقابل الحفاظ على الوطن ، والإستعداد للقادم المظلم الخطير الذي يهدد الوطن وجودياً .
الخطر حقيقي ، وداهم ، ويهدد الأردن الحبيب وجودياً . وعلينا الإستعداد ، والأخذ بالأسباب ، وان نعد العُدة ، ونتهيأ للقادم الأخطر . علينا تعزيز وتمتين جبهتنا الداخلية ، ومنع أية محاولات مشبوهة لزعزعتها واختراقها لإضعافها . كما علينا ان نستعد ، ونتجهز عسكرياً لنشكل شوكة في حلق العدو . وعلينا ان نعمل بالممكن لعزيز مقاومتنا ، بتجهيز المتقاعدين العسكريين المدربين المجهزين للقتال ليكونوا سنداً لجيشنا الباسل واجهزتنا الأمنية القديرة .
الأوطان لا تُبنى بالتمني ، ولا تُهاب من الأعداء بالأهازيج والأغاني والتفاخر الأجوف . بل تُصان ، وتُهاب بسواعد أبنائها الشجعان عندما ينزلون للميدان بجسارة وبسالة وإقتدار . وطننا في خطر داهم ، والعلي القدير جلّ جلاله يحثنا على الإستعداد وإعداد العُدّه ليومٍ حربٍ ضروس ، حيث قال تعالى : (( وأعدوا لهم ما إستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوفَّ اليكم وانتم لا تُظلمون )) . صدق الله العظيم/ آيه رقم ٦٠سورة الأنفال .