في عالم الجرائم، هناك قضايا تُحَلُّ عبر الأدلة والبراهين، وأخرى تبقى لغزًا محيرًا لسنوات طويلة، لكن هناك نوعًا مختلفًا تمامًا… جرائم لم يكن ليُكشف عنها الستار لولا الصدفة البحتة!

في شهر رمضان المبارك، حيث تتغير إيقاعات الحياة وتمتلئ الأجواء بالتأمل والروحانية، نقدم لكم يوميًا على مدار 30 يومًا سلسلة "جرائم تكشفها الصدفة"، حيث نستعرض أغرب القضايا الحقيقية التي كُشفت بطرق غير متوقعة – من أخطاء الجناة، إلى اكتشافات عرضية قلبت مسار التحقيقات رأسًا على عقب.

انتظرونا كل ليلة مع قصة جديدة، وتفاصيل مثيرة عن جرائم لم يكن ليعرفها أحد لولا لمسة من الحظ أو موقف عابر كشف الحقيقة!

الحلقة الخامسة والعشرون - طفل يكشف جريمة عمرها 30 عامًا

في عام 2021، كان طفل يبلغ من العمر 7 سنوات يلعب في حديقة منزله في فرنسا عندما تعثر بحجر غريب الشكل، وبدأ بالحفر حوله، ليكتشف صندوقًا معدنيًا مدفونًا.

عندما فتح والداه الصندوق، وجدا بداخله مذكرات قديمة وصورًا لجثة مغطاة بملابس تعود لثمانينيات القرن الماضي.

تم إبلاغ الشرطة، وبعد تحليل الأدلة، تبيّن أن الصندوق يخص قاتل متسلسل كان يعيش في المنزل قبل 30 عامًا، وكان يحتفظ بتفاصيل جرائمه بهذه الطريقة.

وبفضل فضول طفل صغير، تم الكشف عن واحدة من أبشع الجرائم في تاريخ المنطقة.


 







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: جرائم كشف الجرائم اخبار الحوادث عالم الجرائم

إقرأ أيضاً:

مصر.. اكتشاف استثنائي في مقبرة أثرية عمرها 2800 عام

أعلن علماء المصريات، اليوم الجمعة في العاصمة الفرنسية باريس، اكتشافا استثنائيا لـ225 تمثالا جنائزيا في مقبرة تانيس (صان الحجر) في مصر، وذلك خلال مؤتمر صحافي للبعثة الفرنسية لحفريات "تانيس".
وقال فريديريك بايرودو مدير البعثة الملحقة بالمدرسة التطبيقية للدراسات العليا التابعة لجامعة باريس للعلوم والآداب، إنّه "لم يُعثر على تماثيل صغيرة في مكانها في مقبرة ملكية في تانيس منذ العام 1946، وأعتقد أنّه لم يحدث ذلك قط في وادي الملوك باستثناء مقبرة توت عنخ آمون في العام 1922، ذلك أنّ غالبية المقابر تعرّضت للنهب عبر التاريخ".

تقع "تانيس" في دلتا النيل ويُعرف تاريخها منذ العام 1722، وكانت تأسست بحدود عامي 1050 و1030 قبل الميلاد كعاصمة لملوك الأسرة الـ11. وفي "تانيس"، اكتشف تمثال أبو الهول الغرانيتي المحفوظ حاليا في متحف اللوفر.

أخبار ذات صلة كشف أثري يوفر معطيات عن الحياة قبل 11 ألف عام

وفي بداية أكتوبر الماضي، احتاج الفريق إلى عشرة أيام ليستخرج بعناية 225 تمثالا صغيرا من الخزف الأخضر، كانت موضوعة بجانب تابوت مجهول الهوية، "وتمّ صفّها بعناية على شكل نجمة على جانبي حفرة شبه منحرفة وفي صفوف أفقية في الأسفل"، وفقا لما قاله بايرودو.

وأوضح أنّ هذه التماثيل الصغيرة كانت بمثابة "خدم" يُفترض أن يرافقوا المتوفى في الحياة الآخرة. وأشار إلى أنّ من بينها تماثيل لقادة فرق "أكثر من نصفهم نساء"، وهو أمر "استثنائي للغاية".
وساعدت الرسوم الملكية الموجودة على التماثيل الصغيرة في حل لغز قديم وتحديد هوية الشخصية البارزة المدفونة في التابوت، وهو الفرعون شوشنق الثالث (830-791 قبل الميلاد).
وقال بايرودو إنّه بعد دراسة هذه التماثيل، من المقرّر ضمّها إلى أحد المتاحف المصرية.

المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • جرائم صادمة تهز المجتمع السوداني خارج ساحات الحرب
  • "جريمة".. أحمد سعد يكشف حقيقة صورته مع شيرين وحسام حبيب (صورة)
  • نجل بولسونارو يعلن نفسه وريثا سياسيا لوالده ومرشحا لرئاسة البرازيل
  • كيف تستخدم مصر الذكاء الاصطناعي في مكافحة الجرائم؟
  • الدواجن السردة تقلق المصريين.. الحقيقة الكاملة تكشفها الجهات الرسمية
  • تحقيق يكشف عن تورط عنصر سابق في نظام الأسد بممارسات تعذيب ودفن جماعي
  • ساعة Apple Watch Ultra 2 لا تزال رهيبة رغم عمرها
  • مصر.. اكتشاف استثنائي في مقبرة أثرية عمرها 2800 عام
  • من جرائم النصب على المواطنين.. جريمة جديدة بغسل 200 مليون جنيه
  • القومي للطفولة والأمومة يكشف كواليس إجبار طفلة عمرها 17 عاما على الزواج