خيط الجريمة.. سيجارة وراء كشف عاطل وخادمة قتلا ربة منزل لسرقتها بالجيزة
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان، "خيط الجريمة"، والتى تقدم قصصا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقية على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا إلى "خيط الجريمة".
جريمة بشعة شهدتها منطقة الوراق، بعدما أقدم عاطل وخادمة على قتل ربة منزل فى الخمسينات من عمرها داخل شقتها واستولى على ممتلكاتها وفرا هاربين.
تفاصيل الواقعة بدأت ببلاغ حرره شقيق المجنى عليها فى قسم شرطة الوراق، يفيد بعثوره على شقيقته جثة هامدة وغارقة فى دمائها داخل شقتها واختفاء مشغولات ذهبية وهواتف محمولة من الشقة، على الفور انتقل فريق من النيابة ورجال المباحث لمعاينة مكان الواقعة، ورفع البصمات بمسرح الجريمة.
"غالية. ع" 37 سنة، ربة منزل، شاهد عيان قالت إنها يوم الواقعة وإبان مكوثها بمدخل العين سكنها الموجود بالطابق الثانى فوق الأرضى بالعقار محل الحادث، أبصرت سيدة هابطة على درج العقار حاملة بيدها حقيبتين فارتابت فى أمرها مستبينة منها عن سبب تواجدها بالعقار، فأفضت لها الأخيرة بأنها كانت تجالس المجنى عليها بمحل سكنها "مسرح الواقعة" وأعقب هبوطها بفترة قصيرة، حاولت التواصل مع المجنى عليها دون جدوى، الأمر الذى آثار قلقها فاستدعت ذويها وتكمكنوا من تحطيم باب السكن مبصرين إياها بصالة مسرح الواقعة جثة هامدة مضرجة بدمائها، وبالتحريات تمكنت الشرطة من ضبط المتهمة وتدعى "بسيمة. ر" 26 سنة، خادمة، والتى بدورها دلت على المتهم "جون. ح" 27 سنة، عاطل، شريكها فى الواقعة.
أعقاب سجائر أعلى "كمودينو" حجرة نوم المجنى عليها، كانت بداية الخيط لكشف مرتكبى الجريمة، حيث أن تقرير قسم الفحوص البيولوجية والبصمة الوراثية بالإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية، كشف أن البصمة الوراثية للخلايا العالقة بأحد أعقاب السجائر تطابقت مع البصمة الوراثية للمتهم "جون"، كما ثبت أن البصمة الوراثية لاثار الدماء المرفوعة من أعلى منشفة داخل دلو معدنى تتطابق مع البصمة الوراثية للمجنى عليها "حنان"، الأمر الذى يؤكد ارتكاب المتهمين الواقعة.
كانت تحقيقات النيابة العامة، فى القضية رقم 19596 لسنة 2018 جنايات قسم الوراق، قد كشفت قيام المتهمين، بقتل المجنى عليها "حنان. س" بعد مرورهما بضائقة مالية فتولد بذهنهما فكرة الخلاص منها وسرقة محل سكنها، مغتنمين يسر حالتها المادية ومكوثها بمسرح الواقعة بمفردها.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: خيط الجريمة عقوبة القتل العمد جرائم القتل عقوبة القتل اخبار الحوادث اخبار مصر البصمة الوراثیة المجنى علیها
إقرأ أيضاً:
هتلحق البصمة.. انسياب مروري تام بمحاور القاهرة والجيزة
شهدت شوارع ومحاور القاهرة الكبرى، صباح اليوم الجمعة، حالة من الانسياب المروري الملحوظة، وانتظمت حركة السيارات في مختلف الميادين الرئيسية، بفضل الانتشار المكثف للخدمات المرورية وجهود أجهزة الأمن لضبط المخالفات.
انتظام الحركة في الميادين والمحاور:شهد ميدان التحرير ومنطقة وسط البلد انسيابًا ملحوظًا في حركة المرور، حيث تحركت السيارات بسهولة من مختلف المداخل المؤدية إلى الميدان.
كما امتدت السيولة المرورية على كورنيش النيل من المعادي حتى وسط العاصمة، سواء في الاتجاه المؤدي إلى حلوان والملك الصالح أو العكس.
وفي الجيزة، سادت حالة من الانتظام في شوارع النيل السياحي والهرم والبحر الأعظم، ما ساعد على تفادي أي تكدسات مرورية.
كما شهد شارع شبرا بجميع اتجاهاته انسيابًا للحركة، سواء القادم من المؤسسة مرورًا بالمظلات والخلفاوي وحتى أول شبرا، أو المتجه نحو أحمد حلمي.
كما انتظمت حركة السير على الطرق المؤدية من أبو وافية وفكتوريا، بالإضافة إلى استمرار انسياب الحركة للقادم من وسط البلد باتجاه المؤسسة وطريق الإسكندرية الزراعي، وكذلك من رمسيس مرورًا بالإسعاف وحتى ميدان التحرير.
أما المحاور الحيوية مثل كوبري 6 أكتوبر ونفق الأزهر وشوارع فيصل ورمسيس والتحرير والجلاء، فقد شهدت سيولة ملحوظة، ما سهل التنقل بين المعادي ووسط القاهرة عبر كورنيش النيل.
واصلت أجهزة الأمن تنفيذ حملاتها المرورية المكثفة، حيث تمكنت خلال 24 ساعة فقط من تحرير 1646 مخالفة لعدم تركيب الملصق الإلكتروني على مستوى الجمهورية. كما جرى رفع 48 سيارة ودراجة نارية مهملة من الشوارع، لمنع عرقلة الحركة والحد من الازدحام.
وضبطت الحملات 608 مخالفات لقائدي الدراجات النارية بسبب عدم ارتداء الخوذة، في إطار جهود تعزيز السلامة المرورية.
وانتشر رجال المرور في المحاور لرصد المخالفات، مع التركيز على السير عكس الاتجاه والانتظار الخاطئ، خاصة على الطرق السريعة.
حملات مرورية مكثفة:شنت الإدارة العامة للمرور حملات موازية على الطرق السريعة، استهدفت ضبط القيادة تحت تأثير المخدرات، ونشر الرادارات وسيارات الإغاثة والدفع الرباعي والدراجات البخارية لمتابعة الحالة المرورية والتدخل السريع عند الحاجة، بما يضمن استمرار السيولة المرورية وتحقيق الانضباط.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟