تشهد صالة “الاتحاد آرينا” بجزيرة ياس في أبوظبي خلال اليومين المقبلين عودة منافسات محاربي الإمارات للفنون القتالية المختلطة عبر منافسات النسختين العربية (الـ43) والدولية (الـ44) للبطولة.
وتقام البطولة بتنظيم من شركة بالمز الرياضية بمشاركة 52 مقاتلا ومقاتلة من جميع أنحاء العالم.
وأعلنت اللجنة المنظمة للبطولة، في مؤتمر صحفي بجزيرة ياس، عن تفاصيل البطولة؛ حيث تقام نزالات النسختين العربية غدا والدولية بعد غد.


وتم عقد المؤتمر بحضور فؤاد درويش رئيس اللجنة المنظمة الرئيس التنفيذي لشركة بالمز الرياضية، وعدد من المقاتلين المشاركين في النزلات.
وتنطلق النسخة العربية في السادسة مساء غد، من خلال 12 نزالا، يشارك فيها 24 مقاتلا يمثلون 10 دول، وتشهد المنافسات عودة المقاتل الإماراتي محمد الكثيري، بعد فترة من الغياب بسبب الإصابة.
وتتصدر البطولة مواجهة تاريخية لتوحيد اللقب بين النسختين العربية والأفريقية في وزن المتوسط؛ حيث يلتقي المغربي بدر الدين دياني، بطل النسخة العربية الماضية مع التونسي وسام حمامي بطل النسخة الأفريقية السابقة، وهي المواجهة الثانية بينهما في البطولة، وانتهت الأولى لصالح وسام حمامي.
ويلتقي في النزال الرئيسي الثاني الكويتي عبدالله بوشهري، مع المصري محمد أدهم، كما يشهد نزال السيدات مواجهة بين الكويتية إيمان المضاف والمصرية حياة فرح يوسف.
وفي أبرز النزالات الأخرى، يخوض الإماراتي محمد الكثيري نزاله الثالث في البطولة أمام شهاب نعمان من مصر.
وتنطلق النسخة الدولية في الثامنة مساء بعد غد، وتشهد 14 نزالا بمشاركة 28 مقاتلا من 20 دولة، ويلتقي في النزال الرئيسي البرازيلي دا سيلفا، مع باغيش زارماتوف من كازاخستان، كما يواجه الكندي أكزافير علاوي الصيني بابيجنيج جيسلسي، ويواجه الياباني ياموتو فاجيتا الأوزبكي فوركانيك بولوموف، ويلتقي المصري إسلام سياحة مع السويدي روبن روس.
وأكد فؤاد درويش، اكتمال الاستعدادات لانطلاقة البطولة، وأن قرار توحيد لقبي النسختين العربية والأفريقية يأتي لإضافة مزيد من الإثارة والندية لمنافسات البطولة.
وتوجه درويش بالشكر إلى سعادة عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للجوجيتسو النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، وإلى شركاء النجاح في تنظيم الحدث، كل من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ومجلس أبوظبي الرياضي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

متى تنطلق "بطولة كأس خريف ظفار للمنتخبات الخليجية"؟!

 

د. أحمد بن علي العمري

أعلن الاتحاد العُماني لكرة القدم عن إقامة بطولة خريف ظفار لعام 2025، والتي حصرها بعدد من الأندية المحلية إضافة للمنتخب الأولمبي العُماني، ولقد كانت طموحاتنا أكثر من هذا بكثير، لكن لأن المجلس الجديد للاتحاد تشكَّل في شهر يونيو الماضي، فلربما لم يُسعفه الوقت لتنظيم بطولة أهم وأشمل وأوسع، ونحن نعلم أن الاتحاد برئاسة السيد سليمان بن حمود البوسعيدي- وهو رجل مخضرم رياضيًا إضافة لأعضاء مجلس إدارته- توّاق بكل شغف لخدمة المجال الرياضي العُماني وخصوصًا كرة القدم.

وعليه، فإنَّنا نأمل منهم في المواسم المقبلة وابتداءً من العام المقبل الآتي:

1- توسيع بطولة خريف ظفار لتكون كأس خريف ظفار للمنتخبات الخليجية إن لم تكن على المستوى العربي أو حتى الآسيوي.

2- نأمل بالتنسيق مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة التراث والسياحة ومحافظة ظفار (بلدية ظفار)، العمل على استقطاب المعسكرات الصيفية للأندية الخليجية التي بلغ مداها للعالمية؛ حيث إن إقامة المعسكرات في ظفار سوف يُقلِّل عليهم التكلفة إلى الخُمس تقريبًا، عمَّا هو عليه الحال في أوروبا، علاوة على أن أوروبا بدأت درجات الحرارة فيها ترتفع بشكل مُقلق، وقد وصل الأمر إلى تسجيل المئات من حالات الوفيات الناتجة عن ارتفاع الحرارة.

وفوق هذا وذاك، "خيرنا لا يأخذه غيرنا"، وليست الأندية الخليجية فحسب؛ بل كذلك الأندية العربية في دول شقيقة مثل: مصر والعراق والأردن، وغيرها، وربما مُستقبلًا الأندية الأوروبية المختلفة؛ إذ تشير التوقعات إلى أن فصول الصيف مستقبلًا في أوروبا سترتفع فيها درجات الحرارة، بينما في صلالة ستنخفض درجات الحرارة عامًا تلو الآخر.

كما إنه لماذا تقام دورة كأس السوبر السعودي في هونج كونج؟ أليس في هذا مشقة على جماهير الأندية المشاركة وزيادة في التكاليف؟ لذا من المؤكد أن صلالة أقرب وأيسر وأسهل وأقل تكلفة، هذا إضافة لفارق التوقيت الزمني.

لقد استطاع نادي النصر العُماني في احتفاليته أن يدعو نادي الاتحاد السعودي بكامل نجومه إلى صلالة، فكيف لا يستطيع الاتحاد والجهات المعنية الأخرى معه استقطاب هذه الأندية، بما فيه مصلحة الطرفين من جميع النواحي ومختلف الزوايا.

إنني على يقين بأن كل ما سبق من مُعطيات تستند على أسس واقعية ومنطقية، وأن اتحادنا العُماني الفتي سينتبه لها ولن تغيب عن باله.

وتخيلوا معي الأجواء الاستثنائية التي حبا الله بها محافظة ظفار في أصعب الفصول وهو فصل الصيف، الذي يهرب منه الجميع، لو كان هذا الجو متوافرًا لأي بلد آخر لكسبوا منه المليارات وليس الملايين! لكنَّ العُمانيين في أعرافهم وأدبيّاتهم تعودوا على أن لا يقولوا "نحن كذا أو كذا" حتى يفهم الآخرون، وتميزنا هكذا، حتى يتكلم الغير عنا، غير أنه آن الأوان بعد كل هذه السنوات وبعد ما عَرِف العالم أجمع الأجواء الاستثنائية لظفار في صيفها، لكي نعمل على الترويج لأنفسنا بكل فخر واعتزاز، وأن نقول كلمة حق في أنفسنا والتي يعرفها الجميع؛ إننا طقسنا في خريف ظفار هو الأفضل والأكثر ملائمة في المنطقة العربية قاطبة، وليس الخليج وحسب.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • اقتراب السفينة “حنظلة” من شاطئ غزة والعدو الصهيوني يتأهب لإيقافها
  • أوكرانيا تقترب من الاحتفاظ بلقب «مونديال الفنون القتالية» بالعين
  • متى تنطلق "بطولة كأس خريف ظفار للمنتخبات الخليجية"؟!
  • برونزية جديدة لمنتخبنا في مونديال الفنون القتالية بالعين
  • الخميس .. انطلاق بطولة خريف ظفار الرابعة للتايكواندو
  • خوتام يحتفظ بـ«وزن الوسط» في «محاربي الإمارات»
  • الأجواء الحماسية تتواصل في بطولة العالم للفنون القتالية
  • احتيال وتحويلات وهمية.. برشلونة ضحية “خدعة يابانية”
  • نائبة بريطانية: الإمارات زوّدت “الدعم السريع” بأسلحة محظورة
  • “التعاون الإسلامي” تدين مطالبة الكنيست الإسرائيلي فرض السيطرة على الضفة الغربية