سلطان القاسمي يصدر قراراً يقضي بتعيين الدكتورة نجوى محمد داوود الحوسني نائباً لمدير جامعة كلباء
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بصفته رئيساً لجامعة كلباء، قراراً بشأن تعيين نائب لمدير جامعة كلباء. ونص القرار على أن تُعيّن الدكتورة نجوى محمد داوود الحوسني نائباً لمدير جامعة كلباء، وذلك ابتداءً من تاريخ 02 أكتوبر 2023م.
أخبار ذات صلةالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات سلطان القاسمي جامعة کلباء لمدیر جامعة
إقرأ أيضاً:
إشادة بدعم جواهر القاسمي لتطوير علاج السرطان
الشارقة (الاتحاد)
أشادت مؤسسة «رويال مارسدن» البريطانية الخيرية، الداعمة لـ«رويال مارسدن»، أكبر مركز شامل لعلاج السرطان في أوروبا، في تقريرها السنوي، بالدور المحوري الذي أدّاه دعم قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، الرئيسة المؤسِّسة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، في تطوير أبحاث علاج السرطان، مؤكدة أن مبادرات سموها أسهمت في إحداث تقدم نوعي في «مختبر الشارقة» للجينوم السريري ضمن «مركز علم الأمراض الجزيئية» التابع للمعهد الوطني لأبحاث الصحة والرعاية (NIHR)، خلال السنوات الخمس الماضية.
وأكد التقرير أن الدعم الذي قدمته سموها للمختبر مكّن الفريق العلمي من تسريع الوصول إلى التشخيص والعلاج، وإتاحة الأمل لآلاف المرضى، عبر استحداث خدمات رائدة في مجال الطب الدقيق، وتوسيع نطاق التجارب السريرية، واعتماد تقنيات جينومية متقدمة.
ويُعد «رويال مارسدن» في لندن، الذي تأسس عام 1851، أول وأعرق المراكز الطبية المتخصصة في علاج السرطان على مستوى العالم، ويضم طاقماً طبياً ذا خبرة واسعة، بالإضافة إلى قسم مخصص لعلاج الأطفال والشباب. ويستقبل المستشفى سنوياً أكثر من 50 ألف مريض، ويعمل بالتكامل مع الشريك الأكاديمي «معهد أبحاث السرطان» في لندن.
وانطلق «مختبر الشارقة» بمبادرة إنسانية من سمو الشيخة جواهر القاسمي، عام 2018 عبر تبرع بمبلغ 500 ألف جنيه إسترليني لدعم إنشاء المختبر ضمن «مركز علم الأمراض الجزيئية» في «رويال مارسدن» بالمملكة المتحدة.
رؤية إنسانية
يجسد «مختبر الشارقة» رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في الاستثمار في الإنسان والبحث العلمي، وترجمة العطاء الإنساني إلى تأثير واقعي في حياة المرضى. ويمثل المشروع مثالاً حياً على الشراكة الناجحة بين الجهود الخيرية والعلمية، حيث أصبحت الشارقة من خلاله شريكاً فاعلاً في تشكيل مستقبل الطب الجينومي حول العالم.