ليبيا – علق عضو مجلس النواب المقاطع عمار الأبلق عضو جماعة الإخوان، على إحاطة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي أمام مجلس الأمن، مشيرا إلى باتيلي وقع في حالة من الانسداد؛ بسبب عدم حصوله على دعم دولي للجنته رفيعة المستوى.

الأبلق وفي تصريحات خاصة لقناة “ليبيا بانوراما”، رأى أن باتيلي وجد نفسه مضطرا للتعامل مع مجلسي النواب والدولة عبر التعديل الدستوري الثالث عشر ومخرجات لجنة 6+6 لإيجاد حالة من التعاطي مع الملف وهو يتمنى أن تنجز 6+6 شيئا لوضعه أمام الليبيين والمجتمع الدولي بخصوص الانتخابات.

ونوه إلى أن باتيلي يعلم أن الأطراف المتنفذة والمنوط بها إنجاز المسار الانتخابي وضعت شرطا لاستكمال المسار الانتخابي وهو اختيار حكومة واحدة بديلة للحكومتين.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الانتخابات تبدأ من الأرصفة.. من يخسر أمام الصورة؟

2 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: شهدت شوارع العاصمة العراقية تزايدًا لافتًا في عدد الصور واليافطات التي تمجد شخصيات سياسية محلية، في وقت لم تبدأ فيه الحملة الانتخابية رسميًا.

وانتشرت مجسمات وصور كبيرة في مناطق الكرادة والشعب ومدينة الصدر، تحمل عبارات شكر وثناء على “خدمات” قدمها هؤلاء السياسيون، وسط غياب أي ترقيم انتخابي رسمي أو إشارة صريحة للترشح، في سلوك يرى فيه مراقبون التفافًا ناعمًا على القوانين الانتخابية، وبداية مبكرة لحملة انتخابية غير معلنة.

وأكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أنها لم تصادق بعد على قوائم المرشحين، ولم تجرِ القرعة الخاصة بتوزيع الأرقام الانتخابية، ما يجعل تلك الحملات تندرج تحت “حرية شخصية”، على حد وصف المتحدثة الرسمية جمانة الغلاي، التي أشارت إلى استمرار استقبال الترشيحات حتى 24 حزيران الجاري.

وانتقد نشطاء وصحفيون هذه الممارسات في تغريداتهم، إذ كتب الإعلامي علي وجيه: “لم تبدأ الانتخابات بعد، ولكن بدأت الفوضى.. الصور في كل مكان وكأننا في سباق تماثيل لا انتخابات!”، فيما علّق مغرد باسم “مواطن غاضب”: “أي خدمات؟ رصيف مُبلط صار تمثال؟!”.

وتكررت هذه الظاهرة في تجارب سابقة، أبرزها ما شهدته محافظة ديالى قبيل انتخابات 2018، حين غطّت صور مرشحين موالين لأحزاب نافذة مداخل المدن والأسواق، ما دفع مفوضية الانتخابات وقتها لإزالة أكثر من 800 إعلان وفرض غرامات على 26 مرشحًا تجاوزوا السقف الزمني والقانوني للحملة، بحسب تقرير للمفوضية نُشر في حزيران 2018.

وواجهت بعض الأحزاب المدنية والمستقلة صعوبات في منافسة تلك الحملات المبكرة، بسبب ضعف التمويل وغياب النفوذ المحلي، ما يفتح الباب أمام أسئلة مشروعة حول مدى تكافؤ الفرص في العملية الديمقراطية، رغم تأكيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على “ضرورة حياد الدولة ومؤسساتها في الانتخابات”، وذلك في اجتماع عقده في 17 نيسان الماضي مع هيئة النزاهة.

ويُنتظر أن تشهد الأسابيع القادمة تصاعداً في وتيرة هذه الحملات غير الرسمية، ما لم تُفعّل آليات الردع القانونية، وتُفرض قواعد تضمن عدالة المنافسة، لاسيما في ظل ضعف ثقة المواطن بالعملية السياسية وتراكم إخفاقات الدورات السابقة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • «المسماري» تدعو لاجتماع شامل لتطوير التعليم الخاص والتقني في ليبيا
  • مجلس ثوار ليبيا يرفض مشاركة الأجسام السياسية في أي حوار تنظمه البعثة
  • مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع يعتمد معايير دراسة الطلبة المواطنين للتعليم العالي خارج الدولة
  • رئيس حزب الغد: حريصون على المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة
  • ليبيا تشارك بمؤتمر «العمل الدولي» في جنيف
  • مجلس النواب يوافق على إعداد ميزانية صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا
  • البريقة تطمئن الليبيين: هناك وقود وغاز كافٍ لعيد الأضحى والتوزيع مستقر في جميع المناطق
  • الانتخابات تبدأ من الأرصفة.. من يخسر أمام الصورة؟
  • عبدالمولى: على المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته ومنح الحكومة المقبلة غطاء سياسيًا 
  • وجدي زين الدين: إسرائيل ترتكب فظائع غير مسبوقة في غزة.. والمجتمع الدولي يتجاهل المأساة