الجزيرة:
2025-08-03@00:16:46 GMT

سلام: التطبيع مع إسرائيل مرفوض من جميع اللبنانيين

تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT

سلام: التطبيع مع إسرائيل مرفوض من جميع اللبنانيين

قال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام إنه لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان، وإن هذا الأمر مرفوض من جميع اللبنانيين، مؤكدا على ضرورة حشد الدعم العربي والدولي للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها على لبنان.

وخلال استقباله اليوم وفدا من مجلس نقابة المحررين الصحفيين، قال سلام إن "النقاط الخمس التي تتمسك إسرائيل بالبقاء فيها لا قيمة لها عسكريا ولا أمنيا سوى إبقاء ضغطها على لبنان قائما"، مشيرا إلى "ضرورة حشد الدعم العربي والدولي لمواجهة هذا المشروع".

وأكد سلام أن الوضع في جنوب لبنان مقلق في ظل تواصل الاعتداءات الإسرائيلية، خصوصا بعد عملية إطلاق الصواريخ الأسبوع الماضي"، مشيرا إلى أن بلاده لم تستفد من كل وسائل الضغط الدبلوماسي الدولي والعربي على إسرائيل لوقف اعتداءاتها.

وعبّر عن رفضه لما تروج له إسرائيل بشأن "تهجير سكان غزة والضفة الغربية المحتلة، وإقامة دولة فلسطينية خارج فلسطين التاريخية".

غارات وقتلى

ومنذ السبت الماضي، صعّدت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد ادعاء تعرّض إحدى مستوطناتها في الشمال لهجوم صاروخي مصدره الجانب اللبناني، في حين نفى حزب الله أي علاقة له به، وقتلت غارات السبت الماضي 7 أشخاص وأصابت 40، وفق مصادر رسمية لبنانية.

إعلان

يذكر أنه في 8 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 من سبتمبر/أيلول 2024، مما خلّف أكثر من 4 آلاف قتيل، ونحو 17 ألف جريح -منهم عدد كبير من الأطفال والنساء- إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ورغم سريان اتفاق وقف النار في 27 من نوفمبر/تشرين الثاني 2024، فإن إسرائيل خرقته 1263 مرة، مما خلّف 100 قتيل و331 جريحا على الأقل، وفق بيانات رسمية لبنانية.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة. كما شرعت أخيرا، في إقامة شريط حدودي يمتد كيلومترا أو كيلومترين داخل أراضي لبنان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان على لبنان

إقرأ أيضاً:

سلام: إنقاذ لبنان يتم بالعمل الجاد على حصر السلاح في يد الجيش

بيروت "د ب أ": أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، اليوم أن إنقاذ لبنان يتم بالعمل الجاد على حصر السلاح في يد الجيش وحده.

وقال سلام في تصريح له بمناسبة عيد الجيش اللبناني، على حسابه بمنصة (إكس) للتواصل، "لا إنقاذ للبنان إلا بالعمل الجاد على حصر السلاح في يد جيشنا وحده، ولا استقرار إلا ببسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وفقا لما نص عليه اتفاق الطائف، والبيان الوزاري لحكومتنا".

وأضاف رئيس الحكومة اللبنانية "جيش واحد لشعب واحد في وطن واحد. في عيده، تحية اكبار لجيشنا الأبي، لتضحيات أفراده ورتبائه، ولشهدائه الأبرار. فهو عنوان سيادتنا ورمز استقلالنا والحصن الحصين لأمننا".

كان الرئيس اللبناني جوزف عون قد مرارا أن "قرار حصرية السلاح لا رجوع عنه لأنه يلقى تأييدا واسعا من اللبنانيين والدول الشقيقة والصديقة".

من جهته أكد قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل،اليوم على أن الجيش يتابع بدقة تحرك المجموعات الإرهابية وجهوده حاليا تتركز على حفظ الاستقرار والسلم الأهلي.

وكشف هيكل، خلال اجتماع استثنائي عقده مع أركان قيادة الجيش اللبناني وقادة الوحدات الكبرى والأفواج المستقلة، وعدد من الضباط لمناسبة العيد الثمانين للجيش، عن أن "الجيش يتابع بدقة أي تحرك لمجموعات إرهابية، ويعمل على توقيف أعضاء هذه المجموعات"، بحسب بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني.

وأكد أن "جهود الجيش ترتكز حاليا على حفظ الاستقرار والسلم الأهلي، وتأمين الحدود الشمالية والشرقية وحمايتها ومنع أعمال التهريب، ومواجهة التهديدات الخارجية"، وأشار إلى أن "التواصل مستمر مع السلطات السورية في ما خص أمن الحدود، باعتبار أنه أمر بالغ الأهمية بالنسبة إلى استقرار البلدين".

وقال "الجيش نفذ انتشارا واسعا ومهما في منطقة جنوب الليطاني بالتنسيق والتعاون الوثيق مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان - اليونيفيل، فيما لا يزال العدو الإسرائيلي يحتل عدة نقاط عقب عدوانه الأخير على بلدنا. إن استمرار الاحتلال هو العائق الوحيد أمام استكمال انتشار الوحدات العسكرية، وقد أبدى الأهالي في الجنوب تعاونا كاملا مع الجيش، وقيادة الجيش تتواصل باستمرار مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية".

وتطرق هيكل خلال الاجتماع "إلى التطورات على الصعيدين المحلي والإقليمي وشؤون المؤسسة العسكرية، وزودهم بالتوجيهات اللازمة في ظل الظروف الصعبة التي يمر فيها لبنان".

وهنأ هيكل "الضباط بعيد الجيش، مؤكدا أن "المؤسسة العسكرية تؤدي دورها بفاعلية في هذه المرحلة كما في كل المراحل السابقة، وهذا عائد إلى جميع عناصرها على اختلاف رتبهم ووظائفهم".

ولفت إلى أن "الجيش مستعد دائما للعطاء والتضحية وسط التحديات القائمة، بخاصة الانتهاكات والاعتداءات المتزايدة من جانب العدو الإسرائيلي ضد سيادة لبنان وأمنه، وما ينتج عنها من سقوط شهداء وجرحى ودمار"، معربا " عن تقديره للعسكريين على جهودهم وتضحياتهم".

وقال "نفتخر بشهدائنا وجرحانا الذين قدموا تضحيات كبرى فداء للوطن".

يذكر أن لبنان تسلم إدارة القوات العسكرية اللبنانية في الأول من أغسطس العام 1945، وقد تم تكريس هذا اليوم عيدا وطنيا للجيش.

مقالات مشابهة

  • التصعيد اليمني … مواجهة مع خطوط الإمداد الإقليمية لـ إسرائيل
  • الأمم المتحدة: نأمل أن يكون هناك ضغط دولي كبير على إسرائيل لفتح جميع المعابر
  • في منطقة لبنانية.. أطلق النار على شقيقه وفرّ هارباً!
  • رسميًا... سلام وقّع مرسوم التشكيلات القضائية
  • سلام: إنقاذ لبنان يتم بالعمل الجاد على حصر السلاح في يد الجيش
  • سلام بحث والسفير الإندونيسي في تعزيز العلاقات ودعم لبنان
  • إسرائيل تُخلي جميع دبلوماسييها من الإمارات
  • حاصباني: الجيش هو الضامن لأمن كل اللبنانيين ومن يتصدى لكل عدوٍ
  • «اللائحة السوداء» أبرزها.. حزب الله يُهدّد اللبنانيين بعدد من العقوبات بسبب سلاحه
  • بري عشية عيد الجيش: هو الرهان ومحط آمال اللبنانيين في الأمن والدفاع عن الارض