نعيم قاسم يتحدث مخطط أمريكي لاحتلال أراض بثلاث دول.. وتوغل في اللبونة (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه في لبنان، مشددًا على أن المقاومة مستمرة وتتحرك وفق متطلبات المواجهة.
ودعا الدولة اللبنانية إلى الضغط على الجهات الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا رفض استمرار الاحتلال وعدم التخلي عن الأسرى.
وفي كلمة ألقاها بمناسبة يوم القدس العالمي، أشار قاسم إلى أن عملية طوفان الأقصى أعادت تشكيل المعادلة، كاشفًا أن الاحتلال الإسرائيلي يعاني أزمة وجودية، حيث لم يتمكن، رغم مرور 75 عامًا، من شرعنة احتلاله.
كما أكد أن هناك مخطط أمريكي لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين واحتلال أراض في لبنان وسوريا ومصر.
كما شدد على أن القضية الفلسطينية أصبحت أكثر حضورًا عالميًا، رغم عمليات القتل والتجويع التي يمارسها الاحتلال، لافتًا إلى أن المقاومة والتضحيات ستُسقط المشروع الصهيوني في المنطقة.
???? كلمة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ضمن فعالية منبر القدس 26 رمضان 1446هـ 26 مارس 2025م#منبر_القدس pic.twitter.com/yXANClLOpQ — قناة المسيرة (@TvAlmasirah) March 26, 2025
الاحتلال يواصل الانتهاكات
على صعيد متصل، صعّد الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار، حيث واصل تحليق طائراته الحربية على ارتفاع منخفض فوق البقاع والجنوب وبيروت، وسط قلق رسمي من استمرار الاعتداءات.
وأكد رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، أن الوضع في الجنوب مقلق، مشددًا على أن لبنان يواصل الضغط الدولي لوقف الاعتداءات، ومؤكدًا أن التطبيع مع إسرائيل مرفوض من جميع اللبنانيين.
في الإطار ذاته، ناقش الرئيس اللبناني، جوزاف عون، مع الموفد الرئاسي الفرنسي، جان إيف لودريان، التطورات الأمنية في الجنوب، مطالبًا الجهات الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لاحترام التزاماتها، بما يشمل الانسحاب من التلال الخمس المحتلة وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين.
كما أعلن الجيش اللبناني أن قوات الاحتلال توغلت في منطقة اللبونة، قضاء صور، حيث شقّت طرقًا جديدة، ما دفع الجيش اللبناني إلى التدخل وإغلاقها بسواتر ترابية، إلى جانب إزالة شريط شائك وضعه الاحتلال سابقًا في بلدة عيترون في بنت جبيل.
من جهته، شدد قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، الجنرال أرولدو لاثارو، خلال لقائه وزير الدفاع اللبناني، ميشال منسى، على أهمية التنسيق المستمر بين الجيش اللبناني واليونيفيل، مؤكدًا أن البعثة تعمل على تطوير قدراتها التقنية لمواجهة التحديات المستقبلية، إلى جانب دعم الجيش اللبناني في عملية الانتشار وإزالة القذائف غير المنفجرة.
كما تطرق اللقاء إلى التحضيرات الجارية لتجديد مهمة اليونيفيل بقرار من مجلس الأمن الدولي خلال اجتماعه في آب/أغسطس المقبل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية نعيم قاسم لبنان عون لبنان حزب الله عون نعيم قاسم المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
روسيا تندد وأمريكا تؤيد.. مجلس الأمن ينقسم بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران (شاهد)
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة السبت٬ لمناقشة التصعيد العسكري الأخير بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، وأدان السفير الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، بشدة الهجوم الإسرائيلي الواسع على الأراضي الإيرانية، واصفًا إياه بـ"الاعتداء غير المبرر" و"الانتهاك الجسيم" للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وقال نيبينزيا إن "المغامرة العسكرية الإسرائيلية" تضع المنطقة على شفير حرب شاملة، محملاً القيادة الإسرائيلية والدول الداعمة لها في إشارة ضمنية إلى الولايات المتحدة مسؤولية العواقب المحتملة، بما في ذلك المخاطر الإشعاعية الناجمة عن استهداف منشآت نووية.
وأضاف السفير الروسي أن الهجوم يمثل "أخطر" مغامرة عسكرية يخوضها الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن، مشيرًا إلى أن الدعم الغربي للاحتلال شجعها على اتخاذ هذه الخطوة، التي تهدف بحسب تعبيره إلى تقويض الجهود الدولية الرامية إلى تهدئة التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني السلمي.
Permanent Representative of Russia to the United Nations Vasily Alekseyevich Nebenzya at a meeting of the UN Security Council in connection with Israel's strikes on Iran (full speech, June 13th, 2025):
Main points:
-Responsibility for what happened lies not only with the State… pic.twitter.com/jCvzqo8tdM — East_Calling (@East_Calling) June 13, 2025
واشنطن: إسرائيل تدافع عن نفسها
من جانبه، أكد نائب المندوب الأمريكي، ماكوي بيت، دعم بلاده لما وصفه بـ"حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، مستندًا إلى تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي شدد على أن "الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي".
واتهم الدبلوماسي الأمريكي طهران بأنها "نظام يدعو منذ تأسيسه إلى محو إسرائيل"، مشيرًا إلى ما وصفه بـ"الهجمات الإيرانية غير المبررة على المدنيين الإسرائيليين"، والتي على حد تعبيره تسببت في زعزعة الاستقرار وتفاقم المعاناة الإنسانية في المنطقة.
وشدد بيت على أن واشنطن تعتبر حماية مواطنيها وموظفيها في الشرق الأوسط أولوية قصوى، محذرًا إيران من مغبة استهداف المصالح أو الأفراد الأمريكيين، مؤكدًا أن "العواقب ستكون مروّعة".
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن فجر أمس الجمعة، هجومًا واسع النطاق على أهداف في عمق الأراضي الإيرانية، ضمن عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد".
وشارك في الهجوم أكثر من 200 مقاتلة، واستهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، ومراكز أبحاث عسكرية، كما تخلله اغتيال عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين.
ووفق بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الهجوم جاء بناءً على توجيهات مباشرة من القيادة السياسية، في مقدمتها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي أعلن أن العملية تهدف إلى "تدمير البنية التحتية النووية الإيرانية ومواقع تطوير الصواريخ الباليستية، وتقليص القدرات العسكرية لطهران".
الرد الإيراني: أكثر من 150 صاروخًا
في المقابل، ردت إيران مساء أمس الجمعة بهجوم صاروخي واسع، أطلقت خلاله أكثر من 150 صاروخًا باليستيًا استهدفت 9 مواقع داخل الأراضي الإسرائيلية، أبرزها حريق اندلع قرب مقر وزارة الحرب في تل أبيب.
وأدى الرد الإيراني إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين، وإصابة نحو 90 آخرين، بينهم عدد في حالة حرجة، فضلًا عن وقوع أضرار مادية كبيرة في عدة منشآت وبنى تحتية.
ويمثل الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران تحولًا استراتيجيًا من نمط "حرب الظل" التي تميزت خلال السنوات الماضية بعمليات تخريب واغتيالات سرية٬ إلى مواجهة عسكرية مفتوحة غير مسبوقة، تهدد باندلاع صراع إقليمي واسع.
ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العملية بأنها "ضربة مثالية"، موضحًا أن واشنطن كانت قد منحت طهران مهلة 60 يومًا للتوصل إلى اتفاق بشأن ملفها النووي، وهي مهلة انتهت الخميس الماضي، أي قبل الهجوم الإسرائيلي بيوم واحد.