شراكة موسعة تجمع الخطوط الملكية المغربية والخطوط الصينية للسفر نحو آسيا وأفريقيا
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
وقعت شركة الخطوط الملكية المغربية وشركة جنوب الصين للخطوط الجوية (China Southern Airlines) مذكرة تفاهم تروم تعزيز الربط الجوي ما بين الصين والبلدان الإفريقية، وتلبية الطلب المتزايد على السفر بين البلدين.
وأفاد بلاغ مشترك للشركتين بأن “كل من شركة الطيران الصينية والخطوط الملكية المغربية ستعملان، بموجب مذكرة التفاهم هاته، على توسيع نطاق التعاون بمجال النقل الجوي ما بينهما، وتأسيس شراكة لتبادل الرموز بغية تحسين الربط الجوي ما بين شبكتيهما، لتقترحا بذلك على المسافرين عرضا أوسع وأفضل للسفر، سواء إلى الوجهات الصينية والآسيوية من خلال الشبكة الواسعة للشركة الصينية أو إلى إفريقيا عبر الشبكة المتنوعة للشركة الوطنية في القارة”.
وأورد المصدر ذاته أنه بالإضافة إلى ذلك، سيتدارس مسؤولو الشركتين سبل خلق فرص للتعاون المثمر بمجالي نقل المسافرين وشحن البضائع والأمتعة، إلى جانب باقي الأنشطة المرتبطة بالقطاع، وذلك لتقديم خدمات أكثر سلاسة وذات جودة عالية للمسافرين.
وأكد السيد كو غوانغجي، نائب المدير التنفيذي لشركة جنوب الصين للخطوط الجوية، حسب البلاغ، أن “التوقيع على اتفاق تفاهم من هذا القبيل يؤشر لبداية مرحلة مهمة بالنسبة للشركة الصينية، تماشيا مع أهداف مبادرة “الحزام والطريق” لربط الصين بالعالم، وهو ما يمثل أيضا نقطة بداية جديدة لانطلاق تعاون مثمر وواعد ما بين الشركة الصينية والخطوط الملكية المغربية”، مضيفا “إننا نتشرف اليوم بالاشتغال إلى جانب الخطوط الملكية المغربية للاستفادة الكاملة من الطاقات التي تتوفر عليها كلا الشركتين، مع الحرص على الاستغلال المستدام لفرص التعاون الجديدة التي تفسح لنا المجال لتزويد زبنائنا بتجارب سلسة واستثنائية للسفر والتنقل بكل أريحية”.
من جانبه، أوضح السيد حميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، أن هذه الشراكة مع شركة الطيران الصينية تعد مرحلة رئيسية وحاسمة لتعزيز الربط الجوي ما بين إفريقيا والصين.
وأضاف أن “هذا التعاون سيمكننا من توسيع اختيارات السفر لدى زبنائنا والمساهمة في تعزيز السياحة والعلاقات الاقتصادية والتجارية ما بين بلدينا. ومن خلال تعزيز نقاط القوة لدينا، نلتزم معا بتقديم تجارب سفر تساهم في توثيق العلاقات ما بين إفريقيا والصين من جهة، مع تسهيل تنقل السياح الصينيين إلى وجهة المغرب، والقادمين من مختلف مناطق البلاد”.
وتجدر الإشارة إلى أن الخطوط الملكية المغربية استأنفت أول خط جوي مباشر لها يربط المغرب بالصين وذلك منذ 20 يناير 2025. وتشغل الشركة الوطنية حاليا الخط المباشر الرابط بين الدار البيضاء وبكين بمعدل ثلاث رحلات جوية في الأسبوع.
الخطوط الصينيةالخطوط الملكية المغربيةالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الخطوط الصينية الخطوط الملكية المغربية الخطوط الملکیة المغربیة
إقرأ أيضاً:
شركات الذكاء الاصطناعي الصينية تتحد معا لمواجهة قيود الولايات المتحدة
أعلنت الشركات الصينية العاملة في قطاع الذكاء الاصطناعي عن تأسيس تحالفين جديدين من أجل مواجهة القيود التي تضعها حكومة الولايات المتحدة عليهم وبناء منظومة ذكاء اصطناعي محلية متجانسة، وفق ما جاء في تقرير "رويترز".
وجاء الإعلان عن هذه التحالفات الجديدة ضمن فعاليات مؤتمر الذكاء الاصطناعي العالمي المقام في شنغهاي، وتضمّن الكشف عن مجموعة ابتكارات جديدة متعلقة بالذكاء الاصطناعي، مثل منظومة هواوي للذكاء الاصطناعي.
ويشير التقرير إلى أن المؤتمر ضم العديد من الابتكارات الجديدة، ومن بينها تقنية النسخ التي طورتها "بايدو"، وأصبحت قادرة على نسخ البشر وإعادة إنتاج أصواتهم وحركاتهم رقميا باستخدام مقطع فيديو مدته 10 دقائق فقط.
ويأتي التحالف الأول -وهو تحالف ابتكار نظام بيئي للنماذج والرقائق- من أجل التقريب بين الشركات العاملة في تطوير الشرائح والشركات التي تطور نماذج اللغة العميقة من أجل تعزيز التوافق بين طرفي معادلة الذكاء الاصطناعي، وذلك وفق ما نقله التقرير على لسان تشاو ليدونغ الرئيس التنفيذي لشركة "إنفليم" (Enflame) المصنعة للشرائح والمشاركة في التحالف.
ويضم هذا التحالف مجموعة من أبرز مصنعي الشرائح في الصين، بما فيهم "هواوي" و"بيرين" (Biren) وغيرهم من مصنعي الشرائح الذين تعرضوا للعقوبات الأميركية، فضلا عن شركات الذكاء الاصطناعي مثل "ستيب فان" (Stepfun) التي أعلنت عن التحالف، وفق التقرير.
ويهدف التحالف الثاني -الذي يدعى "لجنة الذكاء الاصطناعي بغرفة التجارة العامة في شنغهاي"- إلى توطيد العلاقة بين شركات الذكاء الاصطناعي والشركات الصناعية، وذلك من أجل دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الصناعات المختلفة.
ويضم التحالف العديد من الشركات العاملة في قطاع الذكاء الاصطناعي، من بينها "سينس تايم"، و"ستيب فان"، و"ميني ماكس"، وفق ما جاء في التقرير.
إعلانوبينما لم يكشف الإعلان الأولي عن مخططات هذه التحالفات أو آلية عملها فإن التقرير يشير إلى محاولة هذه التحالفات للتقريب بين الشركات المصنعة والشركات التي تستخدم التقنيات في محاولة لتخطي التقنيات الأميركية.