قائد الناتو يقول إن أربعة جنود أمريكيين فُقدوا في ليتوانيا قد لقوا حتفهم
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
قال مسؤول أمريكي، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الجنود الأربعة كانوا ضالعين في حادث وقع أثناء تدريب.
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته أن أربعة جنود أمريكيين فُقدوا أثناء التدريب في ليتوانيا، لكنه قال إنه لا يعرف حتى الآن أي تفاصيل.
واكتفى مسؤول أمريكي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، بالقول إن الجنود الأربعة تعرضوا لحادث أثناء التدريب.
وقال روته خلال رحلة إلى وارسو إنه تلقى نبأ وفاة الجنود وإنه يتعاطف مع عائلاتهم ومع الولايات المتحدة. "لا تزال هذه الأخبار في بدايتها، لذا فنحن لا نعرف التفاصيل. هذه أخبار مروعة حقًا وأفكارنا مع العائلات والأحباء"، قال روته للصحفيين في وارسو.
Relatedخط قطار جديد يربط عواصم دول البلطيق الثلاث.. و يتيح التنقل بينها في يوم واحدبعد حوادث التخريب في مياه البلطيق.. بروكسل تكشف خطتها لتأمين الكابلات البحريةالسويد تفتح تحقيقا بعد اكتشاف أضرار جديدة بأحد الكابلات في بحر البلطيق ألمانيا تحتجز ناقلة نفط روسية في بحر البلطيق لوقف التهرب من العقوباتوأضاف في بيان صادر عن الشؤون العامة للجيش الأمريكي في أوروبا وأفريقيا في فيسبادن إن الجنود كانوا يجرون تدريبًا تكتيكيًا مقررًا في ذلك الوقت.
وذكرت هيئة الإذاعة الليتوانية العامة LRT أنه تم الإبلاغ عن فقدان أفراد الخدمة الأمريكية ومركبة بعد ظهر يوم الثلاثاء خلال تدريب في ميدان تدريب الجنرال سيلفستراس زوكاوسكاس في بابراده، وهي بلدة تبعد أقل من 10 كيلومترات عن الحدود مع بيلاروس.
ودول البلطيق، ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، جميعها أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وغالباً ما كانت علاقاتها مع روسيا فاترة منذ إعلان استقلالها عن الاتحاد السوفيتي في عام 1990. وتوترت العلاقات أكثر بسبب الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في عام 2022.
وكان رئيس ليتوانيا جيتاناس نوسيدا أحد أكثر المؤيدين الصريحين لكييف في قتالها ضد قوات موسكو.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ألمانيا تحتجز ناقلة نفط روسية في بحر البلطيق لوقف التهرب من العقوبات آخر حلقات مسلسل غرينلاند.. ترامب يقترح ضم الجزيرة إلى حلف الناتو دول البلطيق تحتفل بقطع آخر الروابط مع روسيا عبر الانضمام إلى شبكة الطاقة الأوروبية لتوانيامارك روتهحلف شمال الأطلسي- الناتوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل روسيا حروب المفوضية الأوروبية دونالد ترامب حركة حماس إسرائيل روسيا حروب المفوضية الأوروبية دونالد ترامب حركة حماس لتوانيا مارك روته حلف شمال الأطلسي الناتو إسرائيل روسيا حروب المفوضية الأوروبية دونالد ترامب حركة حماس أوكرانيا الاتحاد الأوروبي قطاع غزة رجب طيب إردوغان فولوديمير زيلينسكي سوريا یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يهاجم "البيض" والأخير يقول بأنه تعبير عن مناخ ترهيب ممنهج تجاه المخالفين
شنت مليشيا الانتقالي، هجوما، على "هاني البيض"، نجل الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض، لإنتقاداته مسمى "الجنوب العربي" الذي تتطلع له لتسمية الدولة الإنفصالية التي تطالب بتحقيقها.
وفي وقت سابق، قال السياسي هاني البيض، إن حضرموت ليست من الجنوب العربي، والأخير مصطلح أوجده الاستعمار البريطاني في خمسينات القرن الماضي.
وعقب طرحه الأخير، شكا البيض، من حملات تطاله من قبل نشطاء لم يسميهم (تابعين لمليشيا الانتقالي) حيث قال: كلما طرحنا رأيًا حر أو موقفًا مستقلًا، يطلقون علينا موظفي التغريد وكتائب التطبيل، كأنهم حراس رأي وهم لا يفقهون ما يُقال اصلًا!!".
وأضاف: "ما يوجعهم ليس الفكرة بل استقلالك عن القطيع!! لأنهم تعوّدوا على ثقافة التبعية والولاء الأعمى!، مشكلتهم مع كل من لا يركع للخط السياسي الفاشل اللي يمثلونه، والأفشل منهم… من يظن أن الصوت المرتفع يغطي خواء الفكرة"
وتابع: "ناس للأسف بلا وعي سياسي، بلا قراءة للتاريخ… مجرد أدوات تشتغل بالأجر أو بالمحاباة، لا يدافعون عن قضايا بل عن أشخاص وامتيازات تحركهم الأوامر وتغذيهم الكراهية ويقودهم الوهم بأنهم حراس القضية وهم أول من يسيء لها!! وعجبي..".
وفي رد مطول، حاول القيادي في مليشيا الانتقالي هاني بن بريك المتواجد في الإمارات، الرد على البيض، حيث أكد أن "مسميات الدول والمكونات السياسية حادثة، فالذي يقول إن دولته الفلانية عمرها آلاف السنين، متناسياً أنها تعاقبت عليها دول وممالك وكانت بمسميات مختلفة وجغرافيتها تزيد أو تتناقص من وقت لآخر".
وأضاف أن جنوب الجزيرة العربية "لا تحدده بمسميات حادثة لا السلطنات الغربية منه التي كونت ما سمي باتحاد الجنوب العربي ولا بالسلطنات الشرقية كسلطنة القعيطي والكثيري ومن قبل السلطنتين كانت سلطنات سبقت كذلك".
وتعقيبا على رد بن بريك، قال البيض: "ما تفضلت به من نقاط قيمة حول مسميات الدول وجغرافيا التاريخ والسياسة قد يكون محل اتفاق في جانب وخلاف في جوانب أخرى، ويظل الخلاف قائم وطبيعي بين من يقرأ التاريخ كواقع سياسي متحول وبين من يراه كتراكم للهوية والانتماء والثقافة المتجذرة…".
وأضاف: "لم يكن طرحي أبدًا تقليلاً من شأن أحد أو ازدراء لتاريخ أحد، بل كان محاولة لتفكيك بعض السرديات السياسية الخاطئة التي يتم أحيانًا تسويقها خارج سياقها التاريخي والجغرافي، وقد تفضي إلى تذويب الهويات الخاصة تحت يافطات عمومية وشعبوية فضفاضة! وذاك ما لا نقبله لأنفسنا ولا نرضاه لغيرنا".
وتابع: "جنوب الجزيرة العربية كما تفضلتم ليس وليد تسمية حديثة ولا منّة من قوة سياسية قائمة، بل له جذوره وهويته ومكوناته التي لا يمكن اختزالها أو القفز على خصوصياتها".
وأكد أنه "لا يصح فرض رؤية أحادية على فسيفساء معقدة كهذه في تلك المنطقة ندركها جيداً أنا وانت وغيرنا، سواء باسم القومية أو الدين أو حتى التاريخ ولا بالأمر الواقع!
وأوضح أن الحديث عن "الجنوب العربي لا يعطي أحدًا تفويضًا لاحتكار القرار ولا لتوزيع الهويات على مقاسات معينة..".
وأشار إلى أن حضرموت "ليست ملحقاً بل كيان له تاريخه وقراره ومكانتها لن تُحدد من عدن او أو صنعاء او غيرهما، ولن تُدار ببيانات ولا بخطابات شعبوية وتكرار أخطاء الماضي التي نحرص لعدم تكرارها اليوم".
وتحدث عن الهجوم المنظم الذي يتعرض له بشكل مستمر، من قبل نشطاء محسوبين على جهة بعينها (الانتقالي)، حيث قال: "ليس من حرية الرأي بل مناخ ترهيب ممنهج وليس له مبرر تجاه أي صوت يرفض سياسة الصوت الواحد ومع ذلك لا أعني نفسي بهذه الحملات ولا تأخذ من اهتمامي شيئًا فأنا متسامح بطبعي، وأكبر من أنشغل بمن لا يملك إلا الإساءة وسيلة للحوار".
وفي وقت سابق، قال السياسي هاني البيض، إن حضرموت ليست من الجنوب العربي، والأخير مصطلح أوجده الاستعمار البريطاني في خمسينات القرن الماضي.
وأضاف البيض في تدوينة على منصة إكس رصدها "الموقع بوست" كثر الحديث مؤخرًا عن ارتباط حضرموت بما يسمى بـ الجنوب العربي وهو مصطلح وكيان سياسي أنشأته بريطانيا في الخمسينات ضمن خططها الاستعمارية ولم يصمد طويلاً سياسياً واجتماعياً".
وأكد أن الحقيقة التاريخية تنفي أي علاقة لحضرموت بهوية أو كيان الجنوب العربي للأسباب التالية: حضرموت كانت كيان سياسي واقتصادي شبه مستقل ومن الناحية الاجتماعية مثلت منظومة وبنية اجتماعية وثقافية منفردة.
وتابع "سلطنتا القعيطي والكثيري في حضرموت ظلتا خارج اتحاد الجنوب العربي الذي أنشأته بريطانيا عام 1959، وتم تصنيف حضرموت ضمن ما سُمي بالمحميات الشرقية وكانت مستقلة عن اتحاد الجنوب العربي ".
وقال إن الجنوب العربي مسمى استعماري، ولم يُعرف تاريخيًا لا شعبيًا ولا رسميًا أن حضرموت تنتمي لكيان يسمى الجنوب العربي.
وزاد البيض "واضح لاي متابع او قارئ للتاريخ السياسي أن الاسم اختلقته بريطانيا وبعض حلفائها المحليين حينها لتجميع مشيخات عدن في اتحاد فيدرالي ودون مشاركة حضرموت".
واستدرك أن موقف حضرموت كان رافضًا، حيث رفضت سلطنتا حضرموت الكثيري /القعيطي الانضمام إلى اتحاد الجنوب العربي، وسعتا لتشكيل اتحاد خاص بالمحميات الشرقية وهو ما لم يُستكمل بفعل انسحاب بريطانيا والتطورات اللاحقة.
وختم البيض تدوينته بالقول "لذلك وباختصار ودون الغوص كثيراً في هذا السياق نستطيع القول: إن حضرموت كأرض وهوية وتاريخ لم تكن يومًا جزءًا من كيان الجنوب العربي، لا سياسيًا ولا ثقافيًا بل حافظت على استقلاليتها حتى آخر لحظة من الوجود البريطاني".
وتعيش حضرموت توترات خلال السنوات الأخيرة، على وقع تزاحم مشاريع خارجية، تمثلها مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، في مساعٍ منها لاستكمال السيطرة على الأراضي بجنوب اليمن لتحقيق الانفصال، الأمر الذي قوبل برفض واسع على المستوى القبلي والشعبي والجماهيري والسياسي.