لندن: نتفاوض مع واشنطن لتفادي الرسوم الجمركية
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
قالت وزيرة المالية البريطانية ريتشل ريفز اليوم الخميس إن بريطانيا لا ترغب في تصعيد الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعمل بشكل مكثف مع واشنطن للحصول على إعفاء من الرسوم الجمركية.
ووسع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نطاق حربه التجارية العالمية أمس الأربعاء عندما أعلن فرض رسوم جمركية بنسبة 25 % على واردات السيارات مما أثار انتقادات وتهديدات بإجراءات مضادة من حلفاء الولايات المتحدة المتضررين.
وقالت ريفز لشبكة سكاي نيوز عند سؤالها عما إذا كانت بريطانيا ستفرض رسوما جمركية مضادة على الولايات المتحدة "في الوقت الحالي لسنا في وضع نريد فيه القيام بأي شيء لتصعيد هذه الحروب التجارية... الحروب التجارية ليست في صالح أحد".
وذكرت ريفز في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" أن تصعيد الرسوم الجمركية سيعود بالضرر على بريطانيا "وكذلك على الولايات المتحدة، ولهذا السبب سنعمل بشكل مكثف في الأيام القليلة المقبلة للتوصل لاتفاق جيد لبريطانيا".
وستدخل الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على السيارات والشاحنات الخفيفة حيز التنفيذ في الثالث من أبريل (نيسان)، أي بعد يوم من خطط ترامب للإعلان عن رسوم جمركية مضادة تستهدف الدول المسؤولة عن الجزء الأكبر من العجز التجاري الأمريكي.
President Donald Trump signed a proclamation to implement a 25% tariff on auto imports and floated further duties on the EU and Canada, expanding a trade war and triggering threats of retaliation.—Bloomberghttps://t.co/CDFU9JgG6T
— Asia Customs & Trade (@Asia_Customs) March 27, 2025وتضاف هذه الرسوم إلى أخرى فرضتها واشنطن بالفعل على واردات الصلب والألمنيوم، وعلى السلع القادمة من المكسيك وكندا والصين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا أمريكا الولایات المتحدة الرسوم الجمرکیة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تطالب أوروبا بتحمل العبء الدفاعي الأكبر داخل الناتو بحلول 2027
دعت الولايات المتحدة الدول الأوروبية داخل حلف شمال الأطلسي إلى تولي الجزء الأكبر من القدرات الدفاعية التقليدية، في خطوة تراها واشنطن ضرورية لإعادة توزيع الأعباء داخل الحلف، وفق ما نقلته صحيفة "ذا جابان تايمز".
تسعى واشنطن إلى أن تتولى أوروبا هذه المهام، من الاستخبارات إلى القدرات الصاروخية، بحلول عام 2027، وذلك وفق ما أبلغه مسؤولون في البنتاغون لدبلوماسيين خلال اجتماع عُقد الأسبوع الماضي، وهو موعد وصفه بعض المسؤولين الأوروبيين بأنه غير واقعي.
ونقلت هذه الرسالة خمسة مصادر مطلعة على المناقشة، من بينهم مسؤول أمريكي، خلال اجتماع في واشنطن جمع موظفي البنتاغون المسؤولين عن سياسة حلف شمال الأطلسي بعدد من الوفود الأوروبية.
ويرجح أن يؤدي نقل هذا العبء من الولايات المتحدة إلى الدول الأوروبية الأعضاء في الحلف إلى تغيير جذري في أسلوب تعامل واشنطن العضو المؤسس بعد الحرب العالمية الثانية مع أهم شركائها العسكريين داخل الناتو.