ردود فعل دولية على مقتل قائد فاغنر.. وتلميحات بمسؤولية بوتين
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
توالت ردود الفعل الدولية عقب حادثة مقتل قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، فيما ألمح الرئيس الأمريكي جو بايدن بمسؤولية بوتين عن مقتله.
وقال بايدن، إنه "ليس متفاجئا" بالأنباء التي أفادت بأن قائد مجموعة فاغنر بريغوجين، ربّما يكون قُتل في تحطّم طائرة في روسيا.
وتابع بايدن: "لا أعرف حقيقة ما حصل لكنّي لست متفاجئا"، وأضاف: "ليست كثيرة الأمور التي تحصل في روسيا ولا يكون (الرئيس فلاديمير) بوتين وراءها".
وأتى تصريح بايدن بعيد إصدار مسؤولة رفيعة في البيت الأبيض بيانا قالت فيه إنّ احتمال مصرع بريغوجين في تحطّم الطائرة "لن يفاجئ أحداً" نظراً للتباعد بينه وبين بوتين.
وجاء في بيان للمتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون: "لقد اطّلعنا على التقارير... في حال تأكّد الأمر، فإنه لن يفاجئ أحدا".
وقالت واتسون إنّ "الحرب الكارثية في أوكرانيا دفعت جيشاً خاصاً للزحف إلى موسكو، والآن، على ما يبدو، وصل الأمر إلى هذا" المصير.
وأعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس جو بايدن أحيط علما بواقعة تحطّم الطائرة الخاصة في شمال غربي موسكو.
وعلق مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز، قائلا ما معناه، إن "الانتقام طبق يفضل بوتين تقديمه باردا".
ونقلت "سي إن إن" عن مسؤول أمريكي، قوله إن مقتل بريغوجين في نهاية المطاف كان متوقعا إلى حد كبير من قبل إدارة بايدن.
باريس تبدي "شكوكا منطقية" حول "ظروف" تحطم الطائرة
ورأى المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران، الخميس، أن ثمة "شكوكا منطقية" حول "ظروف" تحطم طائرة بريغوجين.
وتابع: "لا نعرف بعد الظروف التي وقع فيها حادث التحطم هذا، ويمكن أن تساورنا شكوك منطقية"، بدون أن يوجه أصابع الاتهام صراحة إلى الكرملين في الحادث الذي أسفر عن مقتل عشرة أشخاص بينهم بريغوجين ومساعده.
وقال فيران إن بريغوجين هو قبل أي شيء آخر "منفذ المهام القذرة لحساب بوتين وما ارتكبه لا يمكن فصله عن سياسة بوتين الذي عهد إليه بمسؤولية هذه التجاوزات على رأس مجموعة فاغنر" للمرتزقة.
وشدد على أن "بريغوجين يترك خلفه مذابح، يترك خلفه فوضى في قسم كبير من العالم، تتبادر إلى ذهني أفريقيا وأوكرانيا وروسيا نفسها".
واعتبرت رئيسة وزراء إستونيا، كايا كالاس، أنه لو صحت هذه الأخبار "فهذا يظهر أن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين سيقضي على المعارضين وهذا يخيف أي شخص يفكر في التعبير عن رأيه بشكل مختلف".
واعتبر وزير الخارجية البولندي، زبيغنيو راو، أن ما حدث "ليس محض صدفة" مضيفا أن "المعارضين السياسيين الذين يعتبرهم بوتين تهديدا لسلطته لا يموتون بشكل طبيعي".
زعيمة المعارضة البيلاروسية: لا أحد سيفتقده
واعتبرت زعيمة المعارضة البيلاروسية في المنفى سفيتلانا تيخانوفسكايا، أن أحدا في بيلاروس، حيث انتقل مقاتلو مجموعة فاغنر بعد تمردهم القصير الأمد في روسيا، لن يفتقد زعيم المجموعة بريغوجين الذي يعتقد أنه قتل في تحطم طائرة في روسيا.
وقالت تيخانوفسكايا على وسائل التواصل الاجتماعي: "المجرم بريغوجين لن يُفتقد في بيلاروس. كان قاتلا ويجب أن نتذكره على هذا النحو. موته قد يفكك وجود ’فاغنر‘ في بيلاروس ويخفف التهديدات التي تحيط بأمتنا وجيراننا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات فاغنر بريغوجين بايدن بوتين فرنسا بوتين بايدن فاغنر بريغوجين سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی روسیا
إقرأ أيضاً:
ردود فعل غاضبة بعد منع إسرائيل اجتماع اللجنة الوزارية العربية في رام الله
قالت آية السيد، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من العاصمة الأردنية عمان، إن الأوساط السياسية أبدت إدانة واسعة لمنع السلطات الإسرائيلية انعقاد اجتماع اللجنة الوزارية العربية في مدينة رام الله، ما اضطر لنقله إلى عمان، مؤكدة أن إسرائيل منعت الزيارة لكنها لم تتمكن من منع الاجتماع ذاته، بحسب تصريح لوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.
وأضافت السيد، خلال مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الاجتماع عُقد بحضور عدد من وزراء الخارجية العرب، ومشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى جانب نائبه حسين الشيخ، وقد سبقه لقاء مع الملك عبد الله الثاني، تم خلاله التأكيد على أهمية وقف إطلاق النار في غزة، ورفض الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بما يتعارض مع القوانين الدولية، ومن منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات.
الانتهاكات الإسرائيليةأوضحت آية السيد أن الاجتماع ناقش ضرورة حشد موقف دولي واسع لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك استمرار الاستيطان والعدوان على غزة، كما شددت اللجنة على أهمية الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.
كما كشفت أن الاجتماع تناول ما وصفه وزير الخارجية المصري بـ"استخدام إسرائيل للجوع كسلاح"، مشددًا على أن منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعد خرقًا للقانون الدولي ويعكس سلوكًا يهدف إلى تقويض جهود السلام.
وبحسب السيد، أكد الصفدي أن إسرائيل "لا تملك سلطة شرعية في الأراضي الفلسطينية"، وأن الجهود العربية المشتركة – خاصة من الأردن، مصر، السعودية، البحرين، وجامعة الدول العربية – ستتواصل عبر تحركات دبلوماسية متسارعة خلال الفترة المقبلة.