هل السكر سبب داء السكري؟
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
روسيا – يعتبر داء السكري مرضا خطيرا يعاني منه ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم. وهناك العديد من الأساطير حول سبب حدوثه.
وتوضح الدكتورة ناتاليا ليونتيفا الأسباب الحقيقية المؤدية إلى تطور داء السكري. وتدحض المفاهيم الخاطئة المنتشرة، مشيرة إلى أن داء السكري مرض معقد ويتطور تحت تأثير عوامل متعددة، وليس سببا واحدا.
ومن بين هذه الخرافات المنتشرة وفقا لها، الاعتقاد بأن داء السكري يحدث بسبب الإفراط في تناول السكر. ولكن من المعروف أن الإفراط في تناول السكر يمكن أن يساهم في زيادة الوزن والسمنة، ما يؤدي إلى خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري. أي أن السكر في حد ذاته ليس سببا مباشرا لداء السكري.
وبالإضافة إلى ذلك، يؤدي الوزن الزائد، وخاصة في منطقة البطن، إلى مقاومة الأنسولين، وهي حالة تصبح فيها خلايا الجسم أقل حساسية للأنسولين.
وتقول: “يعتقد أن داء السكري يصيب الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن فقط. ورغم أن السمنة تعتبر أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، إلا أنه قد يصيب الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي أيضا. ويعود ذلك إلى الاستعداد الوراثي، وأمراض المناعة الذاتية، وعوامل أخرى”.
ووفقا لها، يتطور المرض بالاستعداد الوراثي. أي أن وجود قريب مقرب (الوالدان الإخوة والأخوات) يعاني من داء السكري يزيد من خطر الإصابة بالمرض. كما يساهم الإفراط في استهلاك المشروبات السكرية والأطعمة المصنعة والدهون المتحولة ونقص الألياف في تطور مقاومة الأنسولين والاضطرابات الأيضية. كما أن عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يؤدي إلى انخفاض حساسية الأنسولين وزيادة الوزن. وبالطبع يزداد خطر الإصابة بالسكري مع التقدم في السن، خاصة بعد سن 45 عاما.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك سكري الحمل، الذي يتطور أثناء الحمل ويزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري في وقت لاحق من الحياة. كما أن بعض الحالات الطبية (مثل متلازمة تكيس المبايض) والأدوية (مثل الكورتيكوستيرويدات) قد تزيد من خطر الإصابة بداء السكري.
وتختتم الطبيبة حديثها، بالإشارة إلى أن اتباع نمط حياة صحي والفحوصات الطبية المنتظمة يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بداء السكري والبقاء بصحة جيدة. كما أن ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع أو المكثفة لمدة 75 دقيقة في الأسبوع يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بداء السكري.
المصدر: runews24.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من داء السکری خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
احذر مما سيحدث لجسدك بعد يوم خالٍ من السكر والدقيق.. لن تعود كما كنت
صورة تعبيرية (مواقع)
هل يمكنك أن تعيش يومًا واحدًا دون أن تلمس السكر أو الدقيق؟ قد يبدو الأمر صعبًا، لكنه كفيل بأن يُحدث ثورة داخل جسدك خلال 24 ساعة فقط.
فبحسب تقرير نشره موقع Times of India، فإن الامتناع المؤقت عن السكر والدقيق يمنح الجسم فرصة نادرة لإعادة ضبط وظائفه الحيوية، وتظهر الفوائد بشكل سريع ومذهل.
اقرأ أيضاً ماذا تفعل الكبدة النية في جسمك خلال دقائق؟: أطباء يكشفون مفاجأة صادمة 5 يونيو، 2025 ترامب يُغلق أبواب أمريكا في وجه 12 دولة: قرار مفاجئ يشمل 4 دول عربية (أسماء) 5 يونيو، 2025توازن مفاجئ في سكر الدم:
بمجرد التوقف عن تناول السكر والدقيق، ينخفض معدل الجلوكوز في الدم، ويُقلّ إفراز الإنسولين، مما يُقلّل من خطر الإصابة بمقاومة الإنسولين ومرض السكري النوع الثاني.
جسمك يتخلص من احتباس السوائل:
مع انخفاض استهلاك الكربوهيدرات البسيطة، يبدأ الجسم باستهلاك مخزون الجليكوجين، مما يؤدي لطرد كمية كبيرة من السوائل عبر الكلى، فتشعر بخفة فورية.
الالتهابات تتراجع بشكل ملحوظ:
السكر والدقيق يُغذيان الالتهابات المزمنة داخل الجسم. الإقلاع عنهما ليوم واحد فقط يُخفف الإجهاد التأكسدي ويعيد التوازن للبكتيريا النافعة في الأمعاء.
طاقة نقية وتركيز أعلى:
بدلًا من الانهيار المفاجئ بعد دفعة السكر، سيحصل جسمك على طاقة مستقرة من الدهون والبروتينات، ما يُعزز التركيز ويحارب الشعور بالخمول.
الجسم يدخل في "وضع الحرق":
بدون مصادر الطاقة السريعة، يبدأ الجسم تلقائيًا في حرق الدهون المخزنة، مما يزيد معدل الأيض ويساعد على خسارة الوزن بطريقة طبيعية وآمنة.
خلاصة صادمة؟:
يوم واحد بدون سكر ودقيق قد يغير كل شيء
فكر في الأمر كمفتاح لإعادة تشغيل جسدك، بعيدًا عن التعب، الانتفاخ، والمزاج السيئ... والنتائج قد تكون أكثر مما تتوقع.