أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن نحو 30 معتقلا من عدة سجون، بعد انتهاء محكومياتهم، وكان من بينهم الأسير المقدسي سائد سلامة، الذي أمضى في سجون الاحتلال 24 عاما.

وذكر نادي الأسير الفلسطيني، في بيان مقتضب، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن الاحتلال فرض على الأسير المقدسي وعلى عائلته شروطا مشددة، لمنع أي مظاهر احتفاء بحريته، وهي جزء من عمليات الإرهاب المنظم الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق الأسرى المحررين وعائلاتهم.

وأضاف البيان أن صور الأسرى عكست مجددا مستوى التوحش الذي تمارسه منظومة السجون بحقهم وبشكل غير مسبوق، حيث استدعى نقل عدد منهم للعلاج، خاصة أن جزءا منهم يعاني من مرض (الجرب السكايبوس)، تحديدا من تم الإفراج عنهم من سجن (مجدو) الذي يشهد انتشارا واسعا للمرض بين صفوف الأسرى، علما أن بعض الأسرى تعرضوا للضرب المبرح حتى آخر لحظة على اعتقالهم.

تأتي عمليات الإفراج في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال حملات اعتقال يومية في الضفة، طالت الآلاف منذ بدء الإبادة الجماعية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي سلطات الاحتلال نادي الأسير الفلسطيني منظومة السجون

إقرأ أيضاً:

شهادات أسرى فلسطينيين عن معاناتهم في سجون الاحتلال

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأحد، عن استمرار معاناة المعتقلين الفلسطينيين في سجن مجدو شمال إسرائيل، جراء انتهاكات ترتكبها إدارة السجن بحقهم، من بينها التجويع والعنف الجسدي.

وقالت الهيئة، في بيان، إن محاميتها زارت عددا من المعتقلين في السجن، واطلعت على ظروفهم الصعبة، واستمعت لشهادات عدد منهم.

ونقلت محامية الهيئة عن الأسير فادي إبراهيم شامي (24 عاما) من مدينة نابلس، القول إنه فقد 22 كيلوغراما من وزنه، بسبب التجويع المستمر، منذ اعتقاله في مايو/أيار 2023.

وكشفت عن تعرض الأسير الطفل قيس ناصر محمد شحادة (15 عاما) للضرب عدة مرات، حيث اعتُقل في أبريل/نيسان الماضي.

وأفادت محامية الهيئة بأن إدارة السجن تقتطع أحيانا وقتا من مدة الخروج إلى ساحة السجن، والتي من المفترض أن تكون مدتها ساعة كاملة يوميا.

وبينت أن حالات مرض الجرب في تزايد مستمر داخل السجن، وحتى الدواء لم يعد يجدي معه نفعا، بسبب قلة النظافة والتهوية.

وأشارت المحامية إلى أن الطعام الذي يقدم للسجناء الفلسطينيين قليل جدا، وبالكاد يكفيهم للبقاء على قيد الحياة.

وقبل أيام، قال نادي الأسير الفلسطيني -وهو هيئة غير حكومي- إن إسرائيل اعتقلت أكثر من 17 ألف فلسطيني خلال 600 يوم من حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة.

إعلان

وأشار إلى أن من المعتقلين 1360 طفلا و537 امرأة من الضفة الغربية المحتلة وأراضي عام 1948، إضافة إلى عشرات النساء من قطاع غزة.

ولا تشمل هذه الأرقام حالات الاعتقال في غزة والتي تقدر بالآلاف، وفق نادي الأسير.

ويشمل مفهوم حالات الاعتقال من جرى اعتقاله وبقي في السجون الإسرائيلية، ومن اعتُقل وأفرج عنه لاحقا.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في غزة، تجاوز عدد ضحاياها 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

وبالتوازي مع حرب الإبادة في غزة، أسفر تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين لاعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، عن استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، وفق معطيات فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • حماس تحذّر من خطورة الوضع الكارثي لـ الأسرى داخل سجون الاحتلال
  • تصعيد صهيوني واسع في غزة والضفة .. شهداء وجرحى واعتداءات متواصلة
  • شهادات أسرى فلسطينيين عن معاناتهم في سجون الاحتلال
  • الزمالك يعلن انتهاء أزمة مستحقات الفلسطيني ياسر حمد
  • لماذا توقفت مفاوضات إطلاق الأسرى والمعتقلين في اليمن؟
  • نادي الأسير يحذّر من تصعيد الاحتلال لسياسة الاعتقال الإداري
  • الحكومة: تعنت الحوثيين عطل مفاوضات الأسرى والمختطفين
  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
  • الاتحاد الأوروبي يدين استمرار العنف الممنهج الذي تمارسه حركة 23 مارس ضد المرأة بالكونغو
  • برلمانية: إنشاء 22 مستوطنة جديدة بالضفة انتهاك صارخ لحقوق الإنسان