رسميا.. الاثنين أول أيام عيد الفطر في هذه الدولة بعد تحري الهلال
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
أعلنت أستراليا رسميًا عن موعد عيد الفطر المبارك للعام 2025، حيث سيكون أول أيام العيد هو يوم الاثنين الموافق 1 شوال.
جاء هذا الإعلان من مجلس الإفتاء الأسترالي الذي أكد أن آخر يوم في رمضان سيكون يوم الأحد المقبل، الموافق 30 رمضان.
جدير بالذكر أن أستراليا كانت من أولى الدول التي أعلنت عن بدء شهر رمضان للعام 2025، حيث بدأ الصيام في السبت الأول من مارس، وكان قد تم تبليغ 20 دولة أخرى بمثل هذا الموعد.
هذه الدول تضمنت كلا من مصر، والسعودية، وقطر، وعمان، والإمارات، وغيرها.
تحري هلال شوالفي بيان رسمي، أوضح مجلس الإفتاء الأسترالي أنه بعد تحرّيه من المراصد المحلية والعالمية، تبين أن هلال شوال سيولد في سيدني يوم السبت 29 مارس 2025، في الساعة 9:57 مساءً بتوقيت شنرق أستراليا، بعد غروب شمس تلك الليلة.
بينما في بيرث، سيولد الهلال في نفس اليوم ولكن الساعة 6:57 مساءً بتوقيت غرب أستراليا، بعد غروب الشمس أيضًا.
وعليه، فإن الهلال لن يُرى في اليوم التالي، مما يعني أن أول أيام عيد الفطر سيكون يوم الاثنين.
معايير تحري الهلاليعتمد مجلس الإفتاء الأسترالي في تحديد نهايات الأشهر القمرية على حساب ميلاد الهلال قبل غروب الشمس، وكذلك مدة غروبه بعد غروب الشمس، وإمكانية رؤيته.
هذه الطريقة في تحديد الشهور القمرية قد تم اعتمادها من قبل العديد من المجالس العلمية العالمية المرموقة.
وأعرب مجلس الأئمة الوطني الأسترالي ومجلس الإفتاء الأسترالي عن تفهمهما للآراء المختلفة التي قد تُطرح من قبل الأئمة والعلماء في هذا الشأن. حيث دعا المجلسان جميع المسلمين إلى احترام هذه الآراء المختلفة والعمل على تعزيز وحدة الأمة الإسلامية، والتركيز على القيم والمصالح المشتركة التي تجمعهم سويًا.
اختلاف الآراء بين الفلكيينفي الفترة الأخيرة، شهدت الساحة الفلكية جدلاً كبيرًا حول التوقعات المتعلقة برؤية الهلال في 29 رمضان، حيث أبدى فريق من الفلكيين رأيًا يؤكد إمكانية رؤية الهلال، بينما رأى آخرون استحالة ذلك.
أصدر مركز الفلك الدولي بيانًا يوضح أن ما يبدو كاختلاف بين الفلكيين هو في الواقع نتاج لتباين الجهات الرسمية في إعلان بداية الأشهر الهجرية.
ولفت المركز الانتباه إلى أن تحديد موعد عيد الفطر هو من اختصاص السلطات الرسمية، وليس الفلكيين. فدور الفلكيين يتمثل في تقديم المعلومات العلمية المتعلقة برؤية الهلال وتحديد مدى إمكانية مشاهدته من عدمها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد الفطر موعد عيد الفطر موعد أول أيام عيد الفطر هلال شوال رؤية هلال شوال المزيد عید الفطر
إقرأ أيضاً:
هل نحر الأضحية في ثاني أيام التشريق أقل ثوابا من اليوم الأول
نشرت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي توضيحًا شاملاً لأحكام وشروط الأضحية، حيث بيّنت الأوقات المستحبة والمشروعة لنحر الأضحية.
وأكدت أن من بين شروط صحة الأضحية التقيّد بوقتها، إذ يبدأ وقت الذبح مع طلوع شمس اليوم العاشر من ذي الحجة، بعد دخول وقت الضحى ومرور وقت يسع ركعتين وخطبتين خفيفتين، وينتهي وقت الأضحية مع غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق.
وبذلك تكون أيام النحر أربعة: يوم الأضحى وثلاثة أيام بعده.
وبخصوص الذبح في ثاني أيام العيد، أكدت دار الإفتاء أن النحر فيه مشروع، ويجوز حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق.
كما أشارت إلى أن أفضل أوقات الذبح هو اليوم الأول، بعد انتهاء صلاة العيد، لما فيه من تعجيل بالخير، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين﴾ [آل عمران: 133]، في دلالة على أهمية المسارعة إلى العمل الصالح.
كما نشرت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك فضل وثواب الأضحية، وجاء في منشورها حديثٌ عن أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، إذ سألوه عن الأضاحي، فقال: «سنة أبيكم إبراهيم»، ولما سألوه عن الأجر فيها، قال: «بكل شعرة حسنة»، فسألوه عن الصوف فقال: «بكل شعرة من الصوف حسنة» رواه ابن ماجه.
أما بخصوص مسألة التوجه إلى القبلة أثناء الذبح، أوضحت دار الإفتاء أن النحر يُشترط فيه أن يكون ما بين مبدأ الحلقوم ومبدأ الصدر. وأضافت أن الحنفية اشترطوا قطع الحلقوم والمريء وأحد الودجين، والمالكية اشترطوا قطع الحلقوم والودجين دون المريء، بينما يرى الشافعية والحنابلة ضرورة قطع الحلقوم والمريء معًا.
وأكدت دار الإفتاء أن التوجه إلى القبلة أثناء الذبح ليس من شروط صحة النحر، بل من السنن المستحبة، وتركه لا يُبطل الذبح ولا يُحرم الأكل من الأضحية.
فإذا استطاع الجزار توجيه الذبيحة إلى القبلة فذلك أولى، وإن تعذّر فلا حرج في ذلك، ويكون الذبح صحيحًا متى توفرت الشروط الأساسية التي ذكرها الفقهاء.