هل انتهك برشلونة لوائح الفيفا في مباراته ضد أوساسونا؟
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
تقدم نادي أوساسونا -الجمعة- بشكوى ضد برشلونة عقب خسارته أمامه 0-3 في مباراة مؤجلة من الدوري الإسباني، معترضا على مشاركة مدافعه إينيغو مارتينيز بموجب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وشارك مارتينيز، الذي انسحب من تشكيلة إسبانيا في دوري الأمم الأوروبية بسبب تورم في الركبة اليمنى، طوال 90 دقيقة في فوز برشلونة 3-0 على أوساسونا -أمس الخميس- وهو ما عزز موقع برشلونة في الصدارة إذ بات يتفوق بفارق ثلاث نقاط أمام ريال مدريد صاحب المركز الثاني.
وقال أوساسونا في بيان "النادي يرى أن مشاركة إنيغو مارتينيز في مباراة الأمس انتهكت المادة 5 من الملحق الأول من لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الخاصة بأوضاع وانتقالات اللاعبين.
وتنص (المادة) على أن اللاعب الذي لا ينضم إلى منتخب بلاده أو يتركه لأسباب طبية لا يجوز له أن يلعب مباريات مع ناديه خلال الأيام الخمسة التالية لنهاية فترة التوقف الدولي.
COMUNICADO OFICIAL | El Club Atlético Osasuna presenta un recurso por alineación indebida del Fútbol Club Barcelona en el partido de ayer.
— C. A. OSASUNA (@Osasuna) March 28, 2025
وأضاف البيان "يعتقد أوساسونا أن إنيغو مارتينيز، الذي غاب عن المنتخب الإسباني لأسباب طبية، لم يكن مؤهلا للعب في مباراة أمس وفقا للوائح الفيفا".
إعلانوظل أوساسونا، إثر هزيمته أمس، في المركز 14 متفوقا بفارق ست نقاط فقط أمام أقرب مراكز الهبوط.
وكان من المفترض أن يخوض برشلونة مباراته أمام أوساسونا في الثامن من مارس/آذار، لكنها تأجلت بسبب وفاة طبيب برشلونة قبيل انطلاقها وتقرر إقامتها في 27 مارس/آذار، بعد أربعة أيام فقط من مباراة منتخب إسبانيا، إذ لم يكن هناك موعد آخر متاح.
وجرى رفض طلبات كلا الناديين لتأجيل المباراة، إذ لم يتمكن برشلونة من إشراك بعض لاعبيه مثل أحد أفضل هدافيه رافينيا، الذيعاد للتو من المشاركة مع منتخب بلاده.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
«أسود التيرانجا».. انتصار تاريخي في «قلب إنجلترا»!
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلةسجّل المنتخب السنغالي فصلاً جديداً في تاريخه الكروي، بعدما حقق فوزاً تاريخياً على منتخب إنجلترا بنتيجة 3-1 في المباراة الودية التي أقيمت على ملعب «سيتي جراوند»، ليصبح أول منتخب أفريقي على الإطلاق ينجح في الانتصار على «الأسود الثلاثة» بعد 22 محاولة سابقة فاشلة.
المباراة بدأت بأفضلية إنجليزية عندما افتتح هاري كين التسجيل مبكراً، مما أوحى بأن المواجهة ستسير وفق السيناريو المعتاد في تاريخ لقاءات إنجلترا أمام المنتخبات الأفريقية، إلا أن ردة فعل السنغال كانت مبهرة، إذ قلب الثنائي إسماعيلا سار وحبيب ديارا النتيجة قبل أن يختتم شيخ صابالي ثلاثية «أسود التيرانجا» بهدف رائع، كتب به اسمه في دفاتر المجد الكروي للبلاد.
قائد المنتخب السنغالي كاليدو كوليبالي عبّر بعد اللقاء عن فخره بهذا الإنجاز، قائلاً: «ليلة خرافية، كنا نؤمن أننا نستطيع تحقيق شيء في هذه المباراة». وأضاف في تصريحاته لهيئة الإذاعة البريطانية: «ليست المرة الأولى التي نكتب فيها التاريخ. فعلناها حين تُوجنا بكأس الأمم الأفريقية عام 2022، وفعلناها مجدداً الليلة. نحن نريد أن نستمر في كتابة قصة السنغال».
ومنذ إقصائهم المؤلم من كأس أمم أفريقيا في يناير 2024 بركلات الترجيح أمام ساحل العاج في دور الـ16، لم يتذوق المنتخب السنغالي طعم الخسارة، وهو ما يعكس التطور المستمر في أداء الفريق تحت قيادة المدرب الجديد باب تيّاو، الذي تولى المهمة في ديسمبر الماضي وحقق حتى الآن انتصارين وتعادلين.
ما يزيد من قيمة هذا الإنجاز أن أربعة من لاعبي التشكيلة الأساسية للسنغال ينشطون حالياً في الدوري الإنجليزي الممتاز، في حين سبق للثنائي إدوارد ميندي وكوليبالي تمثيل نادي تشيلسي، ما منح الفريق خبرة إضافية في التعامل مع أجواء اللعب في إنجلترا.
أما على صعيد التاريخ، فإن الأرقام كانت قاسية على القارة الأفريقية أمام إنجلترا؛ إذ حقق الإنجليز 15 فوزاً و6 تعادلات في 21 مباراة سابقة ضد منتخبات من أفريقيا.
وكانت أقرب محاولة للانتصار قد حدثت في عام 1990، عندما أجبرت تونس إنجلترا على التعادل 1-1 في الدقائق الأخيرة، بينما خسر الكاميرون بشق الأنفس 3-2 في ربع نهائي مونديال «إيطاليا 90» بعد التمديد.
انتصار السنغال هذا يعيد التذكير بلحظة مماثلة وقعت في 2003، عندما سقطت إنجلترا للمرة الأولى أمام منتخب أستراليا بنتيجة 3-1 في «أبتون بارك»، ويبدو أن «السيتي غراوند» دخل هو الآخر قائمة الملاعب التي شهدت لحظات غير متوقعة في تاريخ «الأسود الثلاثة».