قبلة السائحين.. مسجد الصحابة بشرم الشيخ بأجواء روحانية ورمضانية تجذب الزائرين
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
يعتبر مسجد الصحابة بشرم الشيخ قبلة السياح للتعرف علي الإسلام في ظل الأجواء الرمضانية الفريدة التي تشهدها ساحة المسجد من إضاءات و زينة رمضان وتجمع المصريين في ساحته في أجواء رمضانية مختلفة عن أي مكان آخر داخل شرم الشيخ وخاصة أنه مواجه مزار "مصر القديمة" و الذي به الأجواء الرمضانية الفريدة من تراث وألعاب و بازارات ومطاعم ومقاهي منتشرة في ساحة مسجد الصحابة.
وقد رصدت كاميرا موقع " صدى البلد " الاخباري
ويعتبر مسجد الصحابة تحفة معمارية فريدة وتحولت إلي مزار سياحي .
يعد المسجد أيقونة فريدة فن العمارة الإسلامية فى العصر الحديث، خطط له المهندس المصرى فؤاد توفيق، والذى لم يتقاض أى أجر، و أكملت تشييده الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بعد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، أثناء حضوره المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ.
يضم مركزا ثقافيا إسلاميا عالميا ومكتبة دينية ثقافية باللغات المختلفة، كما تم تخصيص إمامين، أحدهما يجيد الإنجليزية والآخر يجيد الفرنسية للعمل بالمسجد والمركز.
يقوم المسجد برسالته الدعوية والتربوية والتثقيفية من خلال خطبة الجمعة والدروس الأسبوعية المتنوعة والندوات والأمسيات الدينية ومكاتب تحفيظ القرآن الكريم، وفصول لمحو الأمية، بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، إضافة إلى مقارئ وحلقات القرآن الكريم.
ومن جانبه اكد السيد غيط مدير أوقاف جنوب سيناء إن مسجد الصحابة منارة للتعرف علي الاسلام الوسطي المعتدل مشيرا إلي أن به مركزا إسلاميا وكتب للتعرف علي الاسلام مترجمة إلى عدة لغات أجنبية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء شرم الشيخ مسجد الصحابة اجواء رمضان المزيد مسجد الصحابة
إقرأ أيضاً:
قيادات في الشرعية والانتقالي تزور مسجد عمر بن الخطاب بالمنصورة وتستنكر جريمة الاعتداء واختطاف الإمام
شمسان بوست / خاص:
شهد مسجد عمر بن الخطاب في مديرية المنصورة بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم، زيارة ميدانية من قيادات بارزة في الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، على خلفية الجريمة المروعة التي طالت المسجد فجر الخميس، من مداهمة مسلحة وإطلاق نار على المصلين والمنبر والمحراب، واختطاف إمام المسجد الشيخ محمد الكازمي.
وضم الوفد كلاً من وزير الشباب والرياضة في الحكومة الشرعية نايف البكري، وقائد انتقالي المنصورة وضاح الحريبي، إلى جانب عدد من المسؤولين والوجهاء المحليين، الذين عبّروا عن إدانتهم الشديدة لما جرى، واعتبروه “عملاً إجرامياً يمس حرمة بيوت الله، ويهدد أمن المجتمع واستقراره”.
وأكدت القيادات أن الجهود مستمرة وبشكل حثيث لمتابعة قضية اختطاف الشيخ محمد الكازمي، بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة، لضمان إطلاق سراحه ومحاسبة المتورطين في الحادثة التي أثارت موجة غضب شعبي واسع.
ودعا المسؤولون خلال زيارتهم إلى تحييد المساجد ودور العبادة عن أي صراع أو تصفية حسابات، محذرين من خطورة مثل هذه التصرفات على السلم المجتمعي.
هذا وقد تواصلت ردود الأفعال المنددة من جهات رسمية ومجتمعية، وسط مطالبات عاجلة بتحقيق شفاف ومحاسبة المتسببين في هذه الجريمة.