أسافر إلى مصر وأصل قبل المغرب فهل أصوم أم أفطر؟ الأزهر للفتوى يجيب
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، سؤال يقول (أسافر غدًا إلى مصر، من بلد سيصلي أهلها العيد غدًا، وسأصل مصر قبل أذان المغرب، وأهلها صائمون، هل أصوم غدًا أم أفطر؟
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في منشور له للإجابة على هذا السؤال، إن اختلاف المطالع بين البلدان، واعتبار كل بلد لرؤية الهلال فيها، من مسائل الخلاف المعتبر في الفقه الإسلامي، ولا ينكر المختلف فيه.
وأشار إلى أن المسلم إذا بدأ الصيام في مصر ثم سافر، أو بدأ الصيام في غيرها من البلاد، وأراد الرجوع إلى مصر وقد اختلف العيد بين البلدين، بأن كان رمضان في مصر 30 يومًا، وفي البلد التي سافر منها 29 يومًا؛ فله أن يتبع رؤية شوال في البلد الذي يقيم فيه، فيفطر مع أهله ويصلي العيد معهم، ما دام سيأتي عليه الفجر التالي للرؤية وهو فيها، إلا أن تجعل هذه الرؤية رمضان بالنسبة إليه أكثر من 30 يوما أو أقل من 29 يومًا ففي هذه الحالة يفطر مع رؤية مصر.
وتابع: عليه؛ فإن كنت ستسافر بعد الفجر، فلك أن تفطر أخذًا برؤية البلد الذي تقيم فيه، ولا قضاء عليك، ما دام لم تقِل أيام صيامك عن 29 يومًا، مع أهمية الإمساك عن الطعام والشراب عند وصولك، مراعاةً للصائمين في البلد الذي ستصل إليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصيام موعد عيد الفطر رؤية هلال شوال عيد الفطر في مصر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية رؤية شوال شهر رمضان موعد عيد الفطر 2025 المزيد
إقرأ أيضاً:
هل ينفع حماتي تاخد مفتاح البيت وتدخل بدون استئذان؟.. عضو بالأزهر العالمي تجيب
أجابت الدكتورة إيمان أبو قُورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على سؤال من سيدة تُدعى “آمال” من القاهرة، تسأل: "هل يجوز لحماتي أن يكون معها مفتاح البيت وتدخل علينا دون استئذان؟".
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريح تليفزيوني، أن الخصوصية داخل البيت حق أصيل لكل من يسكنه، ولا يجوز لأي شخص كائناً من كان أن يدخل المنزل دون استئذان، حتى لو كان يحمل مفتاحًا، مشددة على أن هذا السلوك مخالف للآداب الإسلامية التي أرساها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
وأَضافت: "البيت هو سَكن خاص، ولا يجوز لأحد أن يفتح بابه ويدخل دون إذن أهل البيت، بل حتى أهل البيت أنفسهم يُستحب أن يستأذنوا عند دخول الغرف فيما بينهم، احترامًا للخصوصية وتطبيقًا للأدب القرآني".
ودعت أبو قُورة، السائلة، إلى معالجة الأمر بحكمة ولِين، وعدم افتراض سوء النية من الحماة، قائلة: "من الممكن أن يكون تصرفها ناتجًا عن جهل بالحكم الشرعي، وليس عن قصد تعدٍ على الخصوصية، ولهذا أنصحك أن تتحدثي مع زوجك أولًا، وتطلعيه على هذه الآداب الشرعية، وإن شاء الله يتفهم الأمر ويكلم والدته بأسلوب طيب".
وأضافت: "وإذا استمر الخلاف؛ فيمكنك اللجوء إلى أهل التخصص والمشورة، بل ويمكنك التواصل معنا في مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية وسنتدخل للمساعدة في تهدئة الموقف بما يرضي الله".