أطلقت مايكروسوفت إصدارًا جديدًا من Windows 11 Insider ضمن القناة التجريبية Dev Channel، والذي يتضمن مجموعة من الميزات الجديدة، ولكن التغيير الأبرز هو إزالة أداة bypassnro، التي كانت توفر طريقة سهلة لتجاوز تسجيل الدخول بحساب مايكروسوفت عند إعداد جهاز جديد أو إعادة تثبيت النظام

 القرار ليس خطأ تقنيًا

أكد مسؤولو مايكروسوفت أن إزالة bypassnro ميزة أمنية محسّنة، حيث أوضح كل من أماندا لانجوفسكي، رئيسة برنامج Windows Insider، وبراندون لوبلان، مدير المنتجات الرئيسي، أن الهدف هو تحسين الأمان وتجربة المستخدم، والتأكد من أن جميع المستخدمين يكملون إعداد النظام باتصال إنترنت وحساب مايكروسوفت

كيف يؤثر التغيير على المستخدمين؟

هذا التغيير قد يسبب إزعاجًا للمستخدمين الذين يرغبون في إعداد أجهزتهم بدون اتصال بالإنترنت أو بدون ربطها بحساب مايكروسوفت، حيث كان الحساب المحلي متاحًا في جميع إصدارات ويندوز السابقة، وعلى الرغم من أن حساب مايكروسوفت يوفر ميزات مثل الوصول إلى Microsoft 365 و OneDrive، وتشفير القرص الصلب، ومزامنة الإعدادات، إلا أن الحساب المحلي يقلل من الإعلانات والتنبيهات المزعجة داخل النظام

مايكروسوفت تكشف عن مساعد Copilot الذكي للألعاب في Xboxمفاجأة! مايكروسوفت توقف تطبيقا مهما لمستخدمي ويندوزمايكروسوفت تطلق تطبيق Copilot لأجهزة ماك مع مزايا الذكاء الاصطناعيهل لا تزال هناك طرق لتجاوز تسجيل الدخول؟

رغم إزالة bypassnro، لا تزال هناك بعض الطرق التي يمكن للمستخدمين اتباعها لتجاوز متطلب تسجيل الدخول بحساب مايكروسوفت، ولكنها ليست بنفس السهولة، حيث كانت bypassnro توفر طريقة موحدة تعمل على إصدارات Windows 11 Home و Pro

متى سيتم تطبيق هذا التغيير؟

لا يزال bypassnro يعمل في الإصدارات المستقرة الحالية من ويندوز 11، بما في ذلك تحديث 24H2، ولكن تم إزالته في القناة التجريبية Dev Channel، والتي تختبر فيها مايكروسوفت ميزات قد يتم التراجع عنها، لكن في هذه الحالة يبدو أن القرار نهائي، ومن المتوقع أن يتم تعميم هذا التغيير مع إصدار Windows 11 25H2 في خريف هذا العام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مايكروسوفت المزيد تسجیل الدخول

إقرأ أيضاً:

البحر الأحمر يعيد رسم خرائط القوة البحرية.. اليمن يفرض معادلات جديدة على واشنطن ولندن

يمانيون | تقرير
المعارك التي اندلعت في البحرالأحمر، والمواجهة البحرية بين القوات المسلحة اليمنية من جهة، والأساطيل الغربية بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا من جهة أخرى، إلى ما يشبه “منعطفًا تاريخيًا” في الحروب البحرية.

فالمعارك التي اندلعت في هذه الرقعة الحساسة من العالم، لم تكن مجرد صراع محلي، بل اختبارًا واقعيًا لأحدث منظومات الدفاع والهجوم في بيئة معقدة، حيث تتداخل الجغرافيا الضيقة مع المصالح الدولية، وتتصادم التكتيكات غير المتكافئة مع الترسانة التكنولوجية المتقدمة.

في هذا التقرير، نستعرض من خلال المصادر الغربية كيف شكّلت معركة البحر الأحمر نقطة فاصلة في تطور العقيدة البحرية العالمية، والتحديات التي تواجه البحرية البريطانية، والتحولات الصناعية التي تقودها الولايات المتحدة جراء الدروس التي تعلمتها من المواجهة مع اليمن.

التحول الأمريكي.. من الدفاع التقليدي إلى الابتكار منخفض التكلفة
حيث أكد موقع The War Zone العسكري الأمريكي أن البحرية الأمريكية اضطرت، تحت ضغط التجربة اليمنية، إلى إعادة تقييم منظوماتها الدفاعية، بعدما أظهرت المعركة محدودية فاعلية الأنظمة الصاروخية التقليدية في مواجهة التكتيكات اليمنية المعقدة والمبتكرة.

فقد اعتمدت القوة البحرية اليمنية على مزيج من الطائرات المسيّرة والصواريخ، بتنظيم هجومي متزامن ومفاجئ، أربك قدرات الاعتراض التقليدية، وأدى إلى استنزاف مخزون الصواريخ باهظة الثمن خلال زمن قصير.

وفي خطوة عملية، بدأت البحرية الأمريكية بتزويد عدد من مدمرات فئة “إيرلي بيرك” بأنظمة اعتراض متطورة، مثل “كويوت” و”رود رونر إم”، التي تتميز بقدرتها على التحليق قبل الاشتباك، وإمكانية إعادة التوجيه أثناء الطيران، وكلفتها المنخفضة مقارنة بالصواريخ الدفاعية التقليدية.

هذه الأنظمة وُصفت بأنها أكثر ملاءمة للتعامل مع التهديدات غير المأهولة، خاصة في بيئة القتال البحري التي تفرض قيوداً على إعادة التذخير أثناء العمليات.

إضافة إلى ذلك، تعمل البحرية على تطوير تقنيات إعادة التذخير في عرض البحر، مستفيدة من الخبرات الميدانية المكتسبة في مواجهة المسيّرات والصواريخ اليمنية، وكذلك التهديدات الإيرانية الموجهة نحو كيان الاحتلال الصهيوني.

انعكاسات التجربة اليمنية على صناعة السلاح الأمريكية
إلى ذلك أشارت مجلة Aviation Week الدفاعية إلى أن وزارة الحرب الأمريكية تعمل على زيادة إنتاج صواريخ Patriot PAC-3 وأنظمة THAAD، استجابةً للطلب المتزايد داخلياً وخارجياً، مدفوعة بتجارب الاشتباكات الأخيرة مع إيران والقوات اليمنية، بما في ذلك أكبر عملية اعتراض في تاريخ منظومة THAAD خلال يونيو الماضي.

وأكدت شركة Lockheed Martin المصنعة للـ THAAD أن الدروس المستفادة من هذه المواجهات ستُدمج في التحديثات المستقبلية للمنظومات، في إقرار واضح بأهمية التكتيكات الهجومية اليمنية في اختبار حدود الدفاعات الجوية والبحرية الغربية واختراقها.

الأزمة البريطانية.. فجوات استراتيجية وصناعية
وعلى الجانب الآخر، كشف موقع Navy Lookout البريطاني المتخصص في الشؤون البحرية أن البحرية الملكية البريطانية تواجه أزمة عميقة، وصفها بـ”المقلقة”، تهدد قدرتها على تنفيذ المهام العالمية.

فقد أدى خروج عدد من السفن والمقاتلات البحرية من الخدمة، مع نقص حاد في الكوادر البشرية، إلى غياب شبه كامل عن مناطق استراتيجية مثل غرب آسيا، وعدم القدرة على دعم العمليات في البحر الأحمر.

التقرير أشار أيضاً إلى فجوات صناعية وتمويلية متراكمة منذ ما بعد الحرب الباردة، تسببت في فقدان مهارات وقدرات حيوية، بينما يواصل المسؤولون تقديم صورة دعائية وردية تتناقض مع الواقع الميداني.

البحر الأحمر.. مختبر تكتيكي يعيد رسم خرائط القوة
تكشف هذه التطورات أن معركة البحر الأحمر لم تكن مجرد حدث محلي في سياق الإسناد اليمني لغزة، بل مختبراً تكتيكياً أعاد صياغة مفاهيم الحرب البحرية.

فقد أثبتت التجربة أن منظومات الدفاع البحري التقليدية، مهما بلغت كلفتها، يمكن تحييدها عبر تكتيكات ذكية وتكنولوجيا منخفضة التكلفة، وأن التفوق ليس بالضرورة لمن يمتلك السلاح الأغلى، بل لمن يوظفه في الإطار الزمني والميداني الأكثر فاعلية.

مقالات مشابهة

  • البحر الأحمر يعيد رسم خرائط القوة البحرية.. اليمن يفرض معادلات جديدة على واشنطن ولندن
  • حكومة التغيير والبناء.. عام حافل بالعطاء والإنجاز رغم جسامة التحديات
  • ناشطون يحتجون أمام مبنى مايكروسوفت بهولندا لدعمها "إسرائيل"
  • حكومة التغيير والبناء .. عام حافل بالعطاء والإنجاز رغم جسامة التحديات
  • صحيفة صهيونية: الحظر اليمني يفرض عزلة خانقة على مطارات الاحتلال
  • تحقيق يكشف مساعدة شركة مايكروسوفت لجيش الاحتلال في التجسس
  • حلف القبائل يفرض سيطرته العسكرية على أهم مدن حضرموت
  • الاحتلال يفرض قيودًا مضاعفة على الطواقم القانونية التي تتابع الأسرى
  • ماذا يحتاج قطاع غزة لتجاوز كارثة التجويع؟
  • مايكروسوفت في موقف حرج… هل خان موظفوها شركتهم لصالح إسرائيل؟