ليفربول يخطط لشراء نادي ملقا الإسباني
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةذكرت تقارير صحفية أن مجموعة فينواي سبورتس (FSG)، مالكة نادي ليفربول الإنجليزي، تتطلع إلى إبرام صفقة لشراء نادي ملقا الإسباني من الدرجة الثانية، وبعد أن كان فريق ملقا منافساً في المراحل الأخيرة من دوري أبطال أوروبا، عانى الفريق من تراجع كبير على مدار العقد الماضي، وفي الموسم الماضي لعب في دوري الدرجة الثالثة الإقليمي في البلاد.
وبحسب موقع The Athletic، فإن مجموعة فينواي الرياضية تستهدف الاستحواذ على النادي الإسباني، حيث تتطلع إلى إعادة النادي إلى المستويات العليا من كرة القدم الأوروبية، وتحرص مجموعة فينواي الرياضية، التي يرأسها جون هنري، على تطوير نموذج متعدد الأندية، على غرار مجموعة سيتي، وأرسلت وفداً إلى مرافق ملقا في فبراير لتقييم عملية شراء محتملة.
وينصب تركيز مالكي «الريدز» على حصة المساهم الأكبر الشيخ عبدالله آل ثاني، حيث يمتلك رجل الأعمال القطري 51% من أسهم نادي ملقا، في حين تمتلك مجموعة الفنادق والعقارات الإسبانية «بلو باي» 49% الأخرى.
ويتماشى هذا التطور مع نية مجموعة فينواي الرياضية لتنويع محفظة أنديتها، ويأتي بعد عام تقريباً من إبداء اهتمامها بالاستحواذ على نادي بوردو العملاق المتعثر، حيث هبط بطل الدوري الفرنسي 6 مرات إلى الدرجة الرابعة الفرنسية بسبب مشاكل مالية كارثية وإفلاس، وانسحبت مجموعة فينواي الرياضية لاحقاً من محادثات شراء النادي.
وصعد ملقا، الذي لم يصعد إلى الدوري الإسباني منذ هبوطه في 2018، إلى الدرجة الثانية في الموسم الماضي لكنه لا يزال بعيداً كل البعد عن مستواه السابق، حيث يحتل حالياً المركز الخامس عشر في الدوري بين منطقة الهبوط وأماكن التصفيات.
ولا تعد المجموعة الطرف الوحيد المهتم بملقا، حيث كشفت مجموعة قطر للاستثمارات الرياضية، المالكة لنادي باريس سان جيرمان، لصحيفة «ذا أتلتيك» في وقت سابق من هذا الأسبوع أنها مهتمة أيضاً بالفريق، ولا يقتصر اهتمام مجموعة فينواي الرياضية بكرة القدم الإسبانية على ملقا، ويبدو أنها تستكشف خيارات متعددة. فقد أجرت المجموعة دراسات استقصائية وزيارات ميدانية لعدد من الأندية الإسبانية خلال العام الماضي، بما في ذلك ليفانتي، وإلتشي، وإسبانيول، وخيتافي، وريال بلد الوليد.
وإلى جانب ليفربول، تمتلك مجموعة فينواي الرياضية حصصاً في مجموعة متنوعة من الرياضات الأميركية الأساسية، كما تمتلك أيضاً فريق بوسطن ريد سوكس من دوري البيسبول الرئيسي، وفريق بيتسبرج بينجوينز من دوري الهوكي الوطني، وفريق RFK Racing التابع لسباقات ناسكار، وفريق بوسطن كومون للجولف التابع لشركة TGL.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليفربول نادي ملقا الإسباني الدوري الإسباني
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإسباني يتغنى بمستوى العين بعد «ثلاثية غرناطة»
معتز الشامي (أبوظبي)
أحدث الفوز الكبير الذي حققه العين على غرناطة الإسباني بثلاثية نظيفة، في بطولة كأس مدينة غرناطة مساء أمس الأول، صدىً واسعاً في وسائل الإعلام الإسبانية، التي انقسمت بين انتقاد لاذع لأداء الفريق الأندلسي، وإشادة واضحة بمستوى «الزعيم» وأسلوبه الجماعي، التي وصفته بالفعال، في مواجهة جاءت قبل أسبوع واحد فقط من انطلاق الموسم الجديد لمسابقة الدوري سواء في الإمارات أو في إسبانيا.
رغم تركيز معظم وسائل الإعلام على مشاكل غرناطة، إلا أن الأداء الجماعي للعين حظي بإشادة واضحة، إذ وصفت الصحف الإسبانية الفريق بأنه المنظم تكتيكياً، وأنه يملك قدرة عالية على التحول السريع من الدفاع للهجوم، وأكدت أن «ثنائية» لابا كودجو كشفت الفارق في الحسم الهجومي، بينما أضاف الشاذلي لمسة مهارية عززت التفوق الفني لـ «الزعيم».
وإلى جانب الثناء على العين، أجمعت الصحف الإسبانية على أن غرناطة بحاجة عاجلة لتعزيز صفوفه، خصوصاً في الخط الخلفي، قبل أن يجد نفسه في موقف صعب مع بداية الموسم. وأكدت أن مواجهة فريق قوي ومنضبط مثل العين، أظهرت أن العمل المطلوب أكبر بكثير مما يتخيله الجهاز الفني للنادي الأندلسي. وما بين التحذيرات والانتقادات، برز اسم العين في العناوين الإسبانية نموذجاً لفريق إماراتي قادم من آسيا، وقادر على فرض نفسه في مواجهة أندية أوروبية، مستنداً إلى الصلابة الدفاعية والفاعلية الهجومية.
وبفوزه بثلاثية، لم يكتفِ «الزعيم» بخطف لقب كأس مدينة غرناطة، بل خطف أيضاً أنظار الإعلام الإسباني، الذي لم يتردد في الإشادة بمستواه واحترافيته داخل الملعب.
وحقق العين مكاسب عديدة من معسكره الخارجي الذي بدأه في المغرب، ثم انتقال إلى إسبانيا، وشهد أداء 4 مباريات قوية، وتفوق خلالها على فريقين إسبانيين مشاركين في «الليجا» الإسباني، حيث فاز على إلتشي 4-3، ثم ضرب غرناطة بثلاثية نظيفة، وتعادل أمام الأهلي السعودي بطل آسيا، بينما كان استعادة بريق وتألق خط الهجوم بقيادة لابا كودجو أهم مكاسب عودة «الزعيم» للمستويات المعروفة عنه.
سيطرة عيناوية
البداية كانت صحيفة «إس» الإسبانية الواسعة الانتشار على رأس وسائل الإعلام الإسبانية، والتي تطرقت لمستوى العين القوي مقابل المستوى الهزيل لغرناطة، ووصفت الصحيفة الهزيمة بأنها «قاسية» بالنسبة لغرناطة، مؤكدة أن العين فرض سلطته على مجريات اللقاء، ونجح في استغلال ثغرات الدفاع الإسباني منذ الدقائق الأولى، وأشارت الصحيفة إلى أن جماهير غرناطة لم تُخفِ غضبها، حيث سُمعت هتافات ضد إدارة النادي، بعد الهدف الأول، في مشهد يعكس حالة الإحباط التي تسود الشارع الرياضي هناك.
قصور دفاعي
أما صحيفة «جراندا هوي Granada Hoy»، أبرزت كيف كشف مستوى العين «أوجه القصور» في المنظومة الدفاعية لغرناطة، الذي بدا عاجزاً عن مجاراة سرعة الهجمات المرتدة ودقة التحول الهجومي لدى العين، وأكدت أن الهزيمة على أرض «نويفو لوس كارمينيس» وأمام جمهور محدود الحضور، جاءت بمثابة جرس إنذار للفريق الإسباني قبل بداية المنافسات الرسمية.
ذكاء العين
فيما قال موقع «جراندا إخويكو GranadaEnJuego» تعليقاً على أداء العين القوي، إن غرناطة «ما زال فريقاً غير ناضج» على المستويين الفني والبدني، واصفاً أداءه بـ«المتهالك»، خاصة في الالتحامات والسيطرة على الكرة، وأشار إلى أن العين استغل هذا الضعف بذكاء، فحسم المباراة بثلاثية مستحقة عبر ثنائية المهاجم التوجولي لابا كودجو في الشوط الأول، وهدف رائع للمغربي نسيم شادلي في الشوط الثاني.
إشادة
من جانبه، نقل موقع «جراندا ديجيتال GranadaDigital» أجواء الإحباط داخل الملعب، موضحاً أن غرناطة «صمت عند عودته إلى داره»، وكأنه لا يملك حلولاً لتغيير سيناريو المباراة. وأشاد التقرير بجمالية الهدف الثالث الذي أحرزه نسيم شاذلي لاعب العين، والذي قابله تصفيق بعض الجماهير، رغم خيبة النتيجة، تقديراً للمهارة التي أظهرها اللاعب في إنهاء الهجمة.