مرموش يقود سيتي إلى نصف نهائي كأس الاتحاد
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
البلاد- جدة قاد النجم المصري عمر مرموش فريقه مانشستر سيتي؛ للإبقاء على أمله الوحيد بالفوز بلقب هذا الموسم، وذلك ببلوغه الدور نصف النهائي لمسابقة كأس إنجلترا لكرة القدم بعد فوزه على بورنموث 2-1 اليوم الأحد. وعلى ملعب فيتاليتي، تلقى الضيوف صدمة عندما افتتح البرازيلي إيفانيلسون التسجيل لبورنموث (21)، لكنهم نجحوا في قلب الطاولة عليه في الشوط الثاني بهدفين عبر النرويجي إرلينغ هالاند (49) ومرموش (63).
هالاند يعادل النتيجة لمانشستر سيتي #كأس_الاتحاد_الإنجليزي#FACup pic.twitter.com/WFrb3m1u8A
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) March 30, 2025
عمر مرموش ينجح بتسجيل هدف التقدم لمانشستر سيتي #كأس_الاتحاد_الإنجليزي#FACup pic.twitter.com/NzDackjGsR
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) March 30, 2025
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: بورنموث عمر مرموش كاس الاتحاد مانشستر سيتي نصف النهائي
إقرأ أيضاً:
جوارديولا وحلم استعادة عرش البريميرليج.. أسلحة جديدة وأسئلة مثيرة في موسم سيتي الموعود
مع اقتراب صافرة انطلاق الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز 2025-2026، يجد مانشستر سيتي نفسه أمام تحديات كبرى لاستعادة لقب البريميرليج الذي خسره الموسم الماضي لصالح ليفربول بفارق 13 نقطة، في موسم اتسم بغياب أحد أهم أعمدته، "رودري"، منذ الدقائق الأولى في سبتمبر بسبب إصابة خطيرة في الرباط الصليبي.
وتأثير غياب الإسباني كان واضحاً، إذ تشير أرقام تقرير نشره موقع "أوبتا" المتخصص في إحصائيات كرة القدم، إلى أن سيتي خسر خمس مباريات من أصل 16 غاب عنها رودري منذ فبراير 2023، مقابل هزيمة واحدة فقط في 77 مباراة شارك فيها.. وأرقامه القياسية في التمرير خلال موسم 2023-2024 - بمتوسط يفوق 111 تمريرة ناجحة ودقة 92% - كانت حجر الأساس في أسلوب الاستحواذ الذي يتبناه بيب جوارديولا، ومع ذلك فإن إصابة جديدة في الفخذ ستؤخر عودته هذا الموسم حتى فترة التوقف الدولي في سبتمبر.
وفي ظل رحيل الأسطورة البلجيكية، كيفن دي بروين، إلى نابولي، والذي يترك إرثاً من 119 تمريرة حاسمة و846 فرصة مُصنَّعة في البريميرليج، سيكون على الوجوه الجديدة، مثل الهولندي تيجاني رايندرز، والفرنسي ريان شرقي، أن يملأوا فراغه الإبداعي.
و برع "رايندرز" القادم من ميلان، في كسر خطوط الدفاع بتمريراته (47 مرة الموسم الماضي في الدوري الإيطالي) وسجل 10 أهداف، بينما يتميز شرقي بمهارته الفردية وقدرته الفائقة على صناعة الفرص، حيث تصدّر قائمة أوروبا في معدل صناعة الفرص لكل 90 دقيقة الموسم الماضي (3.7 فرصة).
وعلى مستوى الأطراف الدفاعية، أحدث التعاقد مع الجزائري، ريان آيت نوري من وولفرهامبتون تحولاً واضحاً في فلسفة جوارديولا، بعد سنوات من الاعتماد على مدافعين أقرب لقلوب الدفاع في الأجنحة.. آيت نوري كان ثاني أكثر الظهيرين تحركاً داخل منطقة الخصم الموسم الماضي، وسجل وصنع 11 هدفاً، ما يمنح سيتي حلاً هجومياً إضافياً، وإن كان يطرح تساؤلات حول مصير الكرواتي يوشكو جفارديول وموقعه في التشكيلة.
أما على مستوى مركز حراسة المرمى، ورغم تألق البرازيلي إيدرسون الذي منع 5.4 أهداف متوقعة الموسم الماضي وحقق 4 تمريرات حاسمة تاريخية لحارس في البريميرليج، أعاد سيتي التعاقد مع جيمس ترافورد من بيرنلي مقابل 31 مليون جنيه إسترليني بعد موسم مميز في التشامبيونشيب منع خلاله 12.5 هدفاً متوقعاً، ليصبح الصراع على مركز الحراسة أمراً مثيراً للموسم الجديد.
أما على صعيد الأجنحة الهجومية، فإن أرقام الموسم الماضي لم تكن مقنعة، إذ سجل الرباعي فيل فودين، جيريمي دوكو، سافينيو، وجاك جريليش مجتمعين 12 هدفاً فقط في الدوري، سبعة منها لفودين الذي تراجع مستواه عن موسمه الأسبق حين ساهم بـ27 هدفاً، ورحيل جريليش قد يفتح المجال أمام شرقي للتألق، فيما ينتظر أن يقدم سافينيو انطلاقة أقوى بعد موسم تأقلم، بينما يظل دوكو بحاجة لتحسين قراراته في الثلث الأخير ليصبح أكثر حسماً.
وخلاصة المشهد أن مانشستر سيتي يدخل الموسم الجديد وسط مزيج من الحماس والترقب، مع أسئلة مفتوحة حول جاهزية نجومه العائدين، ومدى تأثير الوافدين الجدد، وشكل المنظومة الهجومية والدفاعية التي سيبتكرها جوارديولا في سعيه لاستعادة القمة.