تأثير المضادات الحيوية على القدرات المعرفية
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
أميرة خالد
أوضحت دراسة حديثة تأثير المضادات الحيوية على القدرات المعرفية والدوافع النفسية .
وخلصت الدراسة إلى إن الجرذان تصبح غبية بعد تناول مضادات الحيوية، وتفقد الفضول وتصاب بالكآبة.
وأظهرت النتائج أن التعرض لمضادات الحيوية أدى إلى تغييرات سلبية في ميكروبات الأمعاء وسلوك القوارض.
فقد بينت مختلف الاختبارات التي خضعت لها، عن انخفاض دوافع استكشاف الجحور الخاصة، وكانت تميل إلى تجنب المناطق المفتوحة المضاءة، ولم تكن قادرة على تذكر موقع الجحور.
ويشير كل هذا إلى أن النشاط الاستكشافي والذاكرة المكانية لديها قد انخفضا، مقابل ارتفاع مستوى القلق لديها. أما أفراد المجموعة الثانية فظلت نشطة كما كانت من قبل.
وبسبب اختلال ميكروبيوم الأمعاء، ينخفض إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة والمواد الأمينية الحيوية، وغيرها من المواد ذات التأثيرات العصبية، ما قد يؤدي إلى عجز في الوظائف الإدراكية، واضطرابات في الحالة العاطفية، ونتيجة لذلك، سلوكها يكون أقل إمكانية على التكيف”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوافع النفسية القدرات المعرفية المضادات الحيوية
إقرأ أيضاً:
أطعمة ممنوعة لمرضى القولون العصبي لتجنّب الانتفاخ والآلام
يعاني المصابون بمتلازمة القولون العصبي من أعراض مزعجة مثل الانتفاخ والغازات والمغص بعد تناول بعض الأطعمة، ولهذا ينصح الأطباء دائمًا باتباع نظام غذائي خاص لتخفيف الأعراض وتحسين الهضم فبعض الأطعمة قد تُحفّز تهيّج القولون وتزيد من حركة الأمعاء بشكل مفرط، مما يؤدي إلى عدم الراحة.
في مقدمة الأطعمة التي يجب تجنبها المقليات والأطعمة الغنية بالدهون، لأنها تُبطئ عملية الهضم وتزيد من تراكم الغازات. كما تُعتبر البقوليات مثل الفول والحمص والعدس من أكثر الأطعمة التي تُسبب الانتفاخ لمرضى القولون، خاصة عند تناولها بكميات كبيرة أو دون نقعها جيدًا قبل الطهي.
كذلك، تُعد المشروبات الغازية من أبرز الممنوعات، فهي تُدخل كميات كبيرة من الهواء إلى الجهاز الهضمي وتُسبب تمدد الأمعاء والشعور بالامتلاء. وينصح أيضًا بالابتعاد عن الكافيين الموجود في القهوة والشاي والمشروبات المنبهة، لأنه يحفز حركة الأمعاء ويزيد من التقلصات.
ومن الأطعمة التي يُفضَّل الحد منها أيضًا اللبن الكامل الدسم ومنتجات الألبان الثقيلة، لأنها تحتوي على اللاكتوز الذي قد يُسبب مشاكل هضمية عند البعض. كما يجب تجنّب الأطعمة الحارة والتوابل القوية لأنها تهيج جدار المعدة وتزيد من حدة الأعراض.
وبدلًا من ذلك، يمكن الاعتماد على وجبات خفيفة وصحية مثل الأرز المسلوق، والبطاطا الحلوة، والدجاج المشوي، والخضراوات المطهية على البخار، إلى جانب تناول الأعشاب المهدئة مثل النعناع واليانسون.
وفي النهاية، يُعد تنظيم الطعام والابتعاد عن المهيجات أهم وسيلة للتحكم في القولون العصبي، لأن الراحة الهضمية تبدأ دائمًا من طبق الطعام.