كاتب إسرائيلي: لسنا بحاجة للعيش في جيب أميركا
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
دعا الكاتب الإسرائيلي مؤسس مبادرة "إسرائيل غدا" ميخا أفني إلى إنهاء إسرائيل اعتمادها على المساعدات العسكرية الأميركية، مؤكداً أن الدعم الأميركي كان ذا قيمة كبيرة، لكن السيادة الحقيقية تتطلب الاعتماد على الذات، وفق تعبيره.
وأشار أفني في مقال له بصحيفة جيروزاليم بوست إلى أن المساعدات السنوية الأمريكية البالغة 3.
ويشدد أفني على أن تقليل الاعتماد على المساعدات العسكرية الأميركية لا يعني قطع العلاقات مع أميركا، بل تعزيزها من "خلال الاحترام المتبادل بدلا من التبعية".
الضغوط السياسية
ويحذر من أن استمرار الاعتماد يجعل إسرائيل عرضة للضغوط السياسية، كما حدث خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن "عندما تم تأخير تسليم الأسلحة"، بالإضافة إلى احتمال قيام سياسيين أميركيين تقدميين بقطع المساعدات في المستقبل.
كذلك يلفت الكاتب الانتباه إلى صعود التيار المحافظ في الولايات المتحدة، الذي يفضل الحلفاء القادرين على الاعتماد على أنفسهم، ويعارض المساعدات الخارجية. ويقول إنه من خلال التخلي الطوعي عن المساعدات، "يمكن لإسرائيل كسب الاحترام والحفاظ على دعم الحزبين (الديمقراطي والجمهوري)".
إعلانولتحقيق ذلك، يقترح أفني خطة انتقالية مدتها خمس سنوات للتخلص التدريجي من المساعدات الأميركية، مما يجبر المؤسسة العسكرية الإسرائيلية على الإصلاح، وخفض الهدر، والتحديث. ويؤكد أن إسرائيل يمكنها الاستمرار في التعاون مع الولايات المتحدة في المشاريع العسكرية المشتركة، ولكن من "موقف قوة وليس تبعية"، وفق تعبيره.
ويختتم بالقول إن على إسرائيل "أن تقف بمفردها، ليس كدولة تابعة، بل كحليف قوي وذو سيادة للولايات المتحدة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان ترجمات
إقرأ أيضاً:
نشاط قياسي في الموانئ الصينية بعد الهدنة التجارية مع أميركا
شهدت الموانئ الصينية مؤخرا أعلى مستوى نشاط لها على الإطلاق، مدفوعة بتسابق المصدرين لتوصيل البضائع إلى أميركا بأسرع وقت ممكن قبل فرض الرسوم الجمركية مطلع الشهر المقبل.
أعلنت وزارة النقل اليوم الثلاثاء أن حوالي 6.7 ملايين حاوية قياسية شُحنت محليا ودوليا الأسبوع الماضي، وجاءت هذه الزيادة التي بلغت حوالي 6% في حركة النقل مقارنة بالأسبوع السابق بعد هدنة تجارية تم الاتفاق عليها مع واشنطن في وقت سابق من يونيو/حزيران.
وفي مايو/أيار، شهدت الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة أكبر انخفاض لها منذ الأيام الأولى لجائحة (كوفيد-19).
وقد يكون هذا الارتفاع في نشاط الموانئ مدفوعا بجهود المصدرين الصينيين لتوصيل البضائع إلى جنوب شرق آسيا، ثم إلى الولايات المتحدة قبل انتهاء الموعد النهائي للرسوم الجمركية على تلك الدول في أوائل يوليو/تموز، فضلا عن سعي الشركات الصينية إلى الشحن مباشرة إلى الولايات المتحدة بعد أن منحها اتفاق تم التوصل إليه في 12 مايو/أيار مهلة 90 يوما قبل انتهاء المفاوضات في منتصف أغسطس/آب.
ويبدو أن شهري مايو/أيار ويونيو/حزيران سيكونان من الأشهر الأقوى للتجارة من آسيا إلى الولايات المتحدة، وارتفعت صادرات كوريا الجنوبية إلى البلاد في أول 20 يوما من يونيو/ حزيران مقارنة بالعام السابق، بعد أن قفزت إلى ما يقرب من مستوى قياسي في مايو/أيار، بينما أبلغت فيتنام وتايوان وتايلند عن شحنات قياسية إلى أكبر اقتصاد في العالم الشهر الماضي.
النقل غير البحريوظل عدد الرحلات الجوية الدولية مرتفعا على الرغم من إنهاء الولايات المتحدة الإعفاء الجمركي للطرود الصغيرة من الصين، والذي كان أحد المحركات الرئيسية للشحن الدولي، وفقا للبيانات الصينية.
وينمو الطلب من المستهلكين في الدول الأخرى على هذه الطرود الصغيرة بسرعة، مما يعوّض عن انخفاض المشتريات الأميركية في مايو/أيار.
إعلانوارتفعت شحنات السكك الحديدية المحلية الصينية الأسبوع الماضي إلى مستوى قياسي لهذه الفترة من العام، بينما وصلت رحلات الشحن الجوي المحلية إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق الأسبوع الماضي.
وأبحرت أكثر من 2100 رحلة من هذا القبيل في الأسبوع المنتهي يوم الأحد، مما رفع إجمالي رحلات الشحن إلى ثاني أعلى أسبوع على الإطلاق.