85 شهيداً في قطاع غزة منذ بداية عيد الفطر
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد مدير المستشفيات الميدانية في غزة د. مروان الهمص، مساء اليوم ،أن 85 فلسطينياً أغلبهم من النساء والأطفال ارتقوا بفعل الحرب “الإسرائيلية” على القطاع منذ بداية عيد الفطر.
وأوضح الهمص في تصريح صحفي، أن مخزونات الأدوية والمستلزمات الطبية توشك على النفاد في القطاع مع استمرار منع العدو دخول المساعدات، لافتا إلى أن العدو يعتقل المسعف الوحيد الشاهد على جريمة استهداف طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر في رفح.
وأشار إلى أن 75% من شهداء الحرب “الإسرائيلية” من النساء والأطفال.
ومنذ أعلن جيش العدو “الإسرائيلي” استئناف حرب الإبادة على قطاع غزة، بينت وزارة الصحة أن حصيلة الشهداء بلغت منذ الـ18 من مارس الحالي (921 شهيد، 2,054 إصابة).
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مئات آلاف الفلسطينيين يواصلون العودة في اليوم الثالث لوقف الحرب على غزة
الثورة نت/
واصل مئات آلاف المواطنين الفلسطينيين النازحين، اليوم الأحد، العودة إلى مدينة غزة ومناطق أخرى، وسط أطنان من الركام والدمار الذي خلّفه عدوان الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة طيلة عامين.
ويسير النازحون على طول شارعي الرشيد وصلاح الدين على مسافة 7 كيلومترات على الأقل سيرا على الأقدام، والكثير منهم لا توجد بيوتا يعودون إليها، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
ويمتد شارع الرشيد الساحلي من شمال القطاع إلى جنوبه، حيث شهد خلال حرب الإبادة، العشرات من المجازر التي ارتكبتها قوات العدو الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا في طريقهم للنزوح من الشمال إلى الجنوب.
ومنذ السابع من اكتوبر 2023، نفذت قوات العدو الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد نحو 68 ألف مواطن، وإصابة أكثر من 170 ألف آخرين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 مواطنا بينهم 154 طفلا.
وأكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، أن 1.9 مليون شخص نزحوا قسرا في قطاع غزة منذ بدء جريمة الإبادة، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من سكان القطاع نزحوا مرة واحدة على الأقل.
وأعلنت الأمم المتحدة نزوح أكثر من مليون و200 ألف شخص جراء العدوان الإسرائيلي على مدينة غزة منذ منتصف مارس الماضي.
وفي 11 أغسطس، شن جيش العدو الإسرائيلي هجوما واسعا على أحياء مدينة غزة، تخلله نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري، ضمن خطة صهيونية لإعادة احتلال ما تبقى من قطاع غزة.
وفي 20 يوليو الماضي، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، إن 88% من مساحة قطاع غزة البالغة حوالي 360 كيلومترا مربعا ويسكنها قرابة 2.3 مليون فلسطيني تخضع لأوامر إخلاء “إسرائيلية” تنطوي على تهجير قسري للفلسطينيين.