أعرب النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، عن تقديره للحراك الشعبي الذي شهدته محافظات مصر اليوم خلال صلاة عيد الفطر، حيث خرج آلاف المواطنين في مظاهرات سلمية تعبيرًا عن رفضهم القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدًا أن هذا التحرك يعكس الوعي القومي العميق للشعب المصري تجاه القضية الفلسطينية، التي كانت ولا تزال قضية العرب الأولى.

برلمانيون: الوقفات التضامنية الرافضة للتهجير تجسد وعي الشعب ووقوفه صفا واحدا خلف قيادته السياسيةبرلماني: تطوير المناطق الصناعية يعزز تنافسية الاقتصاد المصريبرلمانية: إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير الفلسطينيين انتهاك صارخ للقانون الدوليبرلمانية: عيد الفطر فرصة لتعزيز قيم المحبة والتكاتف بين أبناء الوطن


وأكد "فهمي" في بيان له اليوم، أن هذه المظاهرات تعبر عن موقف ثابت للمصريين، حكومةً وشعبًا، في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض أي مخططات تهدف إلى اقتلاعه من أرضه التاريخية، مضيفا أن هذا الزخم الشعبي يؤكد أن القضية الفلسطينية ليست مجرد شأن سياسي، بل هي قضية إنسانية وأخلاقية تمس ضمير الأمة بأكملها.

مظاهرات صلاة العيد

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن مظاهرات اليوم جاءت في أجواء روحانية خلال صلاة العيد، مما يعكس طبيعة التضامن الشعبي العفوي الذي يعبر عن موقف راسخ تجاه العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، موضحا أن مصر كانت دائمًا داعمة للحقوق الفلسطينية المشروعة، وأن القيادة المصرية تعمل على كافة المستويات السياسية والدبلوماسية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وضمان عدم تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وشدد فهمي،  على أن الحل العادل للقضية الفلسطينية لن يتحقق إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مع وقف كل أشكال التهجير القسري والاستيطان الذي يخالف القوانين والمواثيق الدولية.

وأكد أن المظاهرات السلمية التي خرجت اليوم تعبر عن موقف كل مصري حر يدرك أن الأمن القومي المصري مرتبط بشكل وثيق بالاستقرار في فلسطين والمنطقة العربية.

واختتم عمرو فهمي ، بيانه بالتأكيد على أن الشعب المصري سيظل داعما لفلسطين وقضيتها العادلة، وأن هذه المظاهرات رسالة واضحة بأننا لن نسمح بتهجير الفلسطينيين، وسنظل مدافعين عن حقوقهم بكل السبل المشروعة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ووقف الجرائم التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني يوميًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمرو فهمي مجلس الشيوخ مستقبل وطن تهجير الفلسطينيين القضية الفلسطينية المزيد

إقرأ أيضاً:

برلماني: مصر كانت و لا زالت في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية

أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تبذل جهودًا مضنية على كافة الأصعدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني الشقيق، موضحًا بأن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جاءت لتكشف أمام العالم أجمع حجم تلك الجهود ومدى وانعكاساتها على القضية الفلسطينية وإقرار حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الخارجية المصرية قادت معركة دبلوماسية تاريخية لرفض التهجير القسري وأيضا لإدانة العدوان الإسرائيلي والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين الأبرياء.

وأضاف "أبو الفتوح"، أن الدبلوماسية المصرية لم تدخر جهدًا في التواصل مع كافة الأطراف الفاعلة لدفع عملية السلام والوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، موضحًا أنها قدمت كافة سبل الدعم الإغاثي والإنساني، منوهاً بأن  مصر كانت وما زالت في طليعة الدول التي تقدم المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، مشددًا على أن المعابر المصرية لم تتوقف عن استقبال وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية والوقود، بالرغم من كل التحديات، بخلاف ذلك فإن مصر قدمت الرعاية الطبية ونجحت في استقبال  الجرحى والمصابين الفلسطينيين.

الأمم المتحدة تحذر: الوضع في غزة كارثي رغم استئناف المساعداتترامب: حماس وإسرائيل قريبتان من وقف إطلاق النار في غزةوزير الخارجية الألماني: إرسال شحنات الأسلحة لإسرائيل يعتمد على الوضع في غزةعبد العاطي: نتنياهو يماطل لتمديد الحرب ورفض وقف إطلاق النار في غزة

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه على الصعيد السياسي، فإن الجميع يدرك أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها المركزية والأولى، وأن دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية هو مبدأ ثابت لا يمكن التنازل عنه، مؤكداً بأن هناك إيمان راسخ لدى مصر شعبا وقيادة بعدالة القضية الفلسطينية، وأن تضحيات الشعب الفلسطيني وصموده إزاء الجرائم الإنسانية التي ترتكب كل لحظة ستنجح في إنهاء هذا الاحتلال والحفاظ على أرضه وحقه في العيش بسلام.



وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن مصر ستظل دائمًا السند والعون للشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة كاملة، لافتاً إلى أنه على مدار العامين الماضيين استضافت القاهرة عدة جولات من الحوار الفلسطيني - الفلسطيني، بهدف إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الوطني الفلسطيني، كما شاركت مصر في تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد، وسعت إلى تثبيت التهدئة، بالتعاون مع الأمم المتحدة وعدد من القوى الدولية، لكن إسرائيل مازالت تتعنت وترفض الوصول إلى حل سلمي يحقن دماء الأبرياء، مشدداً على أهمية مواصلة جهود المجتمع الدولي لرفض سياسة العقاب الجماعي ضد المدنيين، وإدانة استهداف المستشفيات والمدارس والبنية التحتية، مع ضرورة العمل على فتح أفق سياسي حقيقي يفضي إلى حل الدولتين، وفقًا للمرجعيات الدولية.

طباعة شارك جمال أبو الفتوح مجلس الشيوخ عبد الفتاح السيسي قطاع غزة غزة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

مقالات مشابهة

  • برلماني: مصر كانت و لا زالت في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية
  • مظاهرات في المغرب ترفض المخطط الصهيوني لتهجير الفلسطينيين
  • آلاف المغاربة يرفضون المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
  • تظاهرات في المغرب ترفض المخطط الصهيوني لتهجير الفلسطينيين
  • كرواد: الحراك الشعبي مستمر.. واجتماعات مصراتة وسوق الجمعة تمهّد لمظاهرات تطالب بتغيير الحكومة
  • معزب: الحراك الشعبي مهم لكن الحكومة الجديدة تنتظر توافقًا دوليًا
  • «حزب صوت الشعب» يشكر المشاركين بالاعتصام ويدعو لمواصلة الحراك السلمي أمام البعثة الأممية
  • مصطفى بكري: موقف مصر الحاسم رفض التهجير بكل الأشكال.. والأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم التجويع آلية لتهجير الفلسطينيين من غزة| أخبار التوك شو
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم التجويع آلية لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • السيد القائد الحوثي: استهداف العدو لأطفال الطبيبة الفلسطينية التسعة هي واحدة من المآسي المتكررة التي يعيشها الفلسطينيين