تسمم 3 أسر بينهم 6 أطفال لتناولهم وجبة كشري فاسدة بمدينة الفيوم
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع أول أيام عيد الفطر المبارك، أصيبت 3 أسر بتسمم غذائي بواقع 8 أشخاص بينهم 6 أطفال عقب تناولهم وجبة كشري مجهزة فاسدة من أحد المطاعم الشهيرة بمدينة الفيوم، وتم نقل المصابين لمستشفى الفيوم العام، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.
كانت شرطة النجدة بمحافظة الفيوم تلقت بلاغًا من مرفق إسعاف الفيوم بتلقيهم إستغاثة لنقل 3 أسرة مصابة بحالة تسمم غذائى إلى أقرب مستشفى.
وانتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ على الفور من قسم أول الفيوم بمعرفة العميد حسن أبو عقرب مأمور القسم، وتبينّ إصابة 3 أسر من بينهم 6 أطفال، وبسؤالهم تبين محل إقامتهم أسرة من الحواتم وأسرة من الشط القبلي وأسرة من شارع الوابورات وجميعهم تابعين لدائرة قسم أول الفيوم، مصابين بتسمم حاد، جراء تناولهم وجبة كشرى فاسدة من أحد المطاعم الشهيرة بمدينة الفيوم.
ودفع مرفق إسعاف الفيوم، بسيارتين إلى مكان الحادث على الفور، وتبينّ إصابة 6 أطفال واعمارهم تتراوح ما بين ( ٩ سنوات - ١١ سنه - ٦ سنوات - ٧ سنوات - ١٠ سنوات- ٥ سنوات) ، والبالغين ( والد ووالدة ثلاثه اطفال من السته)، وبسؤال أهليه الأطفال وسؤال الاب والأم أدعى تناولهم وجبة معكرونه مجهزة "كشري" من أحد المحلات تحت مسمى"كشري سعيد" ناحية السواقي، وضبط ( صاحب المحل) وعرضه على النيابه العامه.
وجرى نقلهما إلى مستشفى الفيوم العام، وتم عمل الاسعافات اللازمة للمصابين وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشفى الفيوم العام محافظة الفيوم عيد الفطر المبارك
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: عائلات غزة تعاني الأمرّين لتأمين وجبة يومية لأطفالها
الثورة نت/وكالات أكد الناطق باسم منظمة اليونيسف جيمس إلدر، أن العائلات الفلسطينية في قطاع غزة تعاني الأمرّين لتأمين وجبة يومية واحدة لأطفالها، حيث تدخل إلى غزة “كميات من القنابل والصواريخ تفوق بكثير ما يدخل من الأغذية”. وأوضح إلدر لوكالة أنباء “الأناضول” التركية اليوم الأحد، أن الوضع في قطاع غزة يزداد سوءًا يومًا بعد آخر، في ظل الحصار والهجمات الإسرائيلية المستمرة. ووصف الحالة الإنسانية في القطاع بأنها “قاتمة ومروعة ومحطّمة للآمال”. وأشار إلى أن الآمال التي ولدت عقب الحديث عن وقف لإطلاق النار في غزة تحسنت قليلًا، حيث شهدت المنطقة تدفقًا جزئيًا للمساعدات وتحسنًا محدودًا في إمدادات المياه والغذاء. وتابع “إلا أن هذا التفاؤل ما لبث أن تلاشى، بعدما واجه القطاع حصارًا كارثيًا للمساعدات”. وأضاف أن “سكان غزة يعيشون ليالي قاسية تحت القصف، ويقضون أيامهم وهم يهربون من الجوع والانفجارات”، مؤكدًا أن “كل ما عرفناه من قدرة الناس على التحمّل قد تحطم تمامًا”. وأردف أن “العالم يبدو منشغلًا فقط برؤية الجرحى والحديث عن المساعدات، متجاهلًا العبء النفسي الهائل الذي يعيشه السكان، والواقع القاسي للعائلات التي تُجبر على النزوح مرارًا بعد فقدان كل شيء. ولفت إلى أن العديد من الأسر تقيم في خيام منذ ستة أشهر، تحت نيران الدبابات، ويُجبرون الآن على الانتقال من جديد، مؤكدًا أن غزة تعيش هذا المشهد المأساوي منذ أكثر من 600 يوم. وأشار إلى أن الأمهات يقضين يومين من دون طعام ليتمكنّ من توفير وجبة واحدة لأطفالهن. وبين أن تقدير أعداد الأطفال الذين يموتون جوعًا يوميًا أو أسبوعيًا أمر بالغ الصعوبة في مثل هذه الظروف، لكنه شدد على أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يموتون “لأسباب بسيطة كان يمكن علاجها بسهولة”. وأوضح أن “سوء التغذية الحاد يزيد احتمال وفاة الطفل بسبب أمور بسيطة بمقدار 10 مرات. هذه هي الحلقة المميتة التي تقتل الأطفال. نقص الغذاء، تلوث المياه، وانعدام الرعاية الصحية الأساسية”. وحذّر من أن الوصول إلى المستشفيات لم يعد آمنًا للأطفال المرضى أو الذين يعانون من سوء التغذية، مؤكدًا أن المستشفيات نفسها لا تتوفر فيها المستلزمات الطبية الأساسية. وقال إلدار: “ربما تصل نسبة المساعدات الإنسانية إلى 10% فقط مما يحتاجه الناس فعلا. تدخل إلى غزة كميات من القنابل والصواريخ تفوق كثيرًا ما يدخل من الأغذية”. ونوه إلى أنه خلال فترة وقف إطلاق النار، تمكنت الأمم المتحدة وشركاؤها الفلسطينيون من إنشاء 400 نقطة توزيع لتقديم المساعدات الإنسانية. وأكد أنهم استطاعوا عبر هذا النظام الوصول إلى المحتاجين بشكل فعّال. وانتقد الدار النظام الجديد لتوزيع المساعدات الذي يتم فرضه حاليًا في جنوب غزة من قبل “صندوق المساعدات الإنسانية لغزة” المدعوم من الولايات المتحدة و”إسرائيل”. ووصفه بأنه “عسكري الطابع” ويشمل فقط مواقع محدودة للتوزيع. وأضاف “هذا النظام يؤدي يوميًا لسقوط ضحايا، حيث يُقتل أطفال فقط لأنهم كانوا يحاولون الحصول على علبة طعام”. وتابع محذرًا: “الآن تم تصميم نظام من قبل “إسرائيل” عمدًا لدفع السكان من شمال القطاع إلى جنوبه، وهو يهدد بتقويض نظام توزيع المساعدات الفعّال الذي أنشأناه”.