فتاة: أخدت إسكرين من الشات وبعته لواحدة تانية.. علي جمعة: خيانة
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
رد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على عدد من أسئلة الأطفال في برنامج "نور الدين والدنيا" الذي يذاع في رمضان.
كما أجاب الدكتور علي جمعة، على سؤال من فتاة تقول فيه (لو أنا وصاحبتي بنتكلم على الواتس وخدت اسكرين شوت من المحادثة وبعته لواحدة تانية، فهل هذه خيانة؟
وقال علي جمعة، إن المجالس بالأمانات فليس كل ما يقال في المجلس يخرج للإذاعة، منوها أن هذا التصرف هو خيانة للحوار وكثيرا ما تحدث مشاكل بسببها.
كما أجاب علي جمعة، على سؤال فتاة تقول فيه (في ناس بيعملوا فيديوهات على تيك توك بحركات مش كويسة ولبس مش كويس، وبيكسبوا من الفيديوهات دي فلوس، فهل هذه الفلوس حرام؟
وأكد علي جمعة، في رده على حكم التربح والتكسب من فيديوهات التيك توك التي تصنع بهذه الطريقة بأن هذه الأموال حرام شرعا.
وأجاب الدكتور علي جمعة، على سؤال من فتاة تقول فيه (مرة كنت بسمع أغاني من غير موسيقى، فواحدة من زميلاتي قالتلي ده غلط تسمعي أغاني بموسيقى أو من غير موسيقى، فهل هذا حرام؟
وقال علي جمعة، في إجابته على سؤال الفتاة (دي متشددة متاخديش بكلامها).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة نور الدين والدنيا اسكرين شوت المحادثة خيانة المزيد الدکتور علی جمعة على سؤال
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: إطعام المحتاجين أولى من العمرة
قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، أنه يجوز إخراج أموال الزكاة لإطعام الصائمين وتوصيل الطعام إلى الأماكن الأكثر احتياجا، إضافة إلى جواز إخراج الزكاة فى هذا العام عن الأموال المقبلة.
ونوه "جمعة" بأنه من الأولى دفع الأموال فى إطعام المحتاجين عن العمرة ولها أجر كبير لأن الخير الذي يصل إلى الناس أولى من الخير الذى يستفيد منه شخص واحد، مضيفا أن زكاة الفطر يتم إخراجها من أول يوم فى شهر رمضان.
وأوضح أنها من أفضل القربات وأعلاها عند الله – عز وجل- التي ترفع البلاء وتزيل الهم، ومن مكاسب إطعام الطعام ما يلي:
1- سبب لدخول الجنة لقوله ﷺ: “اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بشق تمرة”.
2- أن تكون من خيرة الناس، لقوله: “خَيَارُكُمْ مَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ وَرَدَّ السَّلام”.
3- من خير الأعمال؛ لقوله عندما سُئل عن أي الإسلام خير: “تطعم الطَّعَامَ، وَتَقْرَأ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفُ”.
4- له أجر إطعامه ويضاعفه له الله، لقوله ﷺ: “حَتَّى إِنَّ التَّمْرَةَ أَو اللُّقْمَةَ لَتَكُونَ أَعْظَمَ مِنْ أَحد”.
5- النجاة من أهوال يوم القيامة ودخول النار، لقوله ﷺ: “اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ”.
فضل إطعام الأغنياء أو الفقراءفي سياق متصل، أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن الإسلام حثنا على إطعام الطعام سواء أكان من الأغنياء إلى الفقراء أم من كرم الضيافة أم كان من قبيل حقوق الإنسانية، مستشهداً بقوله - تعالى-: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلاَ شُكُورًا)، وقال رسول الله ﷺ: « أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشُوا السَّلاَمَ وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ وَصَلُّوا وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِيسَلاَمٍ».
واستدل أيضاً بما روى عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ: "ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به"، رواه الطبراني والبزار (بإسنادٍ حسن)، مشيراً: أنه - صلى الله عليه وسلم- كان كلما ذكر ابن جُدعان، يتهلل وجهه فرحًا لما كان يفعله ذلك الجاهلي من ضيافة الحجيج، فإن مكارم الأخلاق محمودة حتى ولو خرجت من المشرك فما بالك لو كانت من المؤمن، ولذلك نراه أوصى بإكرام الضيف وعده من علامات الإيمان فقال: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُؤْذِ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ"، رواه البخاري.
وأوضح جمعة: “سواء أكان الإطعام صدقة للفقير أو إكرامًا للضيف أو إطعامًا للأسير، فهو في كل الحالات لوجه الله سبحانه وتعالى، ومن الحقوق الأساسية التي لا يجوز التلاعب بها أو الضغط بموجبها على عباد الله حتى ولو كانوا أسرى في حرب مشروعة، والتجويع لم يكن أبدًا في شريعة من الشرائع الإلهية نوعًا من أنواع العقوبة، وكذلك لم يكن أبدًا مباحًا في أي نظام قانوني في العالم إلى يومنا هذا”.
أمر يحدث لك بعد تنفيذ وصية النبي بإطعام الطعام
فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه وصانا بإطعام الطعام وحُسن الكلام.
عندما كان النبي -صلى الله عليه وسلم -يُسأل: «أي الإسلام خير، فقال: حُسن الكلام وبذل الطعام »، أن إطعام الطعام من الأمور التي تؤدي إلى انعاش الحالة الإنسانية، وتخلق نوعًا من الود والرحمة والوئام بين الناس وبعضها منوهة بأنه أيضًا من موجبات الجنة.