ترامب :لا أمزح بشأن الترشح لولاية ثالثة
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين قوله إن "الناس يطلبون مني الترشح لولاية ثالثة"، وهي فرضية يحظرها الدستور لكنه دأب على تردادها، ما يثير الشكوك حول نواياه الحقيقية.
وقال الرئيس الجمهوري من البيت الأبيض "لا أعرف. لم أبحث في الأمر قط. يقولون إن هناك طريقة للقيام بذلك، لكنني لا أعرف شيئا".
وعندما سأله صحافي عن رأيه بشأن فرضية حدوث مواجهة رئاسية بين ترامب والرئيس الديموقراطي السابق باراك أوباما الذي قد يسعى أيضا إلى الفوز بولاية ثالثة، أجاب الرئيس الجمهوري "سيكون ذلك جيدا".
وقال الرئيس الجمهوري البالغ 78 عاما خلال مقابلة بثتها شبكة "إن بي سي" "أنا لا أمزح" بشأن الترشح لولاية ثالثة.
وبدأ دونالد ترامب فترة ولايته الثانية في 20 يناير بعد ولاية أولى في البيت الأبيض بين عامي 2017 و2021.
وكان أول رئيس للولايات المتحدة جورج واشنطن أرسى هذه العادة بعدم الترشح مجددا بعد الولاية الثانية في عام 1797.
لكنّ هذا التقليد لم يُدرج في الدستور إلا بعد الحرب العالمية الثانية، مع اعتماد التعديل الثاني والعشرين الذي جرى التصديق عليه في عام 1951.
وينص التعديل على أنه "لا يجوز انتخاب أي شخص أكثر من مرتين لمنصب الرئيس". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب ترامب
إقرأ أيضاً:
تراجع مفاجئ في سياسة الضغط القصوى.. واشنطن تُجمّد العقوبات على إيران
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أصدرت تعليمات بوقف فرض أي عقوبات جديدة على إيران، في خطوة تعكس تحولاً مؤقتاً في استراتيجية “الضغط الأقصى” التي تنتهجها واشنطن تجاه طهران.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أرسلت الأسبوع الماضي توجيهاً رسمياً إلى وزارتي الخارجية والمالية، بالإضافة إلى مجلس الأمن القومي، طلبت فيه “تعليق جميع الأنشطة المتعلقة بفرض عقوبات جديدة على إيران”، دون تحديد مدة هذا التعليق أو الإشارة إلى شروط استئنافه.
ورغم أن نائبة المتحدثة، آنا كيلي، لم تنفِ هذه المعلومات بشكل مباشر، إلا أنها أكدت أن “أي قرارات جديدة بشأن العقوبات سيتم الإعلان عنها من قبل البيت الأبيض أو الجهات المختصة”، ما يترك الباب مفتوحاً أمام احتمالات متعددة في الفترة المقبلة.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن وزارة الخزانة الأمريكية أرجأت خلال الأسبوعين الماضيين الإعلان عن عقوبات جديدة على طهران مرتين على الأقل، ما يعزز من مؤشرات التهدئة المؤقتة، وكانت آخر مرة فرضت فيها الولايات المتحدة قيوداً جديدة على إيران في 21 مايو الماضي.
ورغم وقف تشديد العقوبات، تواصل واشنطن فرض القيود الأساسية، بما في ذلك الحظر على صادرات النفط الإيراني وتجميد أصول طهران في الخارج، غير أن بعض مسؤولي إدارة ترامب أبدوا قلقاً من غياب الوضوح بشأن نطاق ومدة هذا التوقف، معتبرين أنه قد يكون مرتبطاً بمراجعة شاملة للنهج الأمريكي في ضوء المحادثات الجارية حول البرنامج النووي الإيراني.
يُذكر أن الرئيس ترامب صرح يوم 30 مايو بإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي قريب مع إيران، لكنه لم يقدّم جدولاً زمنياً محدداً، وفي المقابل، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن الطرفين ما زالا بعيدين عن التوصل إلى تفاهم شامل، مشيراً إلى استمرار وجود “خلافات جوهرية” في بعض بنود الاتفاق المحتمل.
ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران جموداً نسبياً، وسط ضغوط دولية لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018.