بناء على تسريبات في موقع «أكسيوس» الشهير والقريب من البيت الأبيض، فإنه قد تحدد موعد زيارة الرئيس دونالد ترامب للسعودية والمنطقة في منتصف شهر مايو (أيار) المقبل.
وأهمية الزيارة لا تأتي من كونها أول زيارة خارجية للرئيس ترامب في فترة رئاسته، أو لأنها تحقيق لوعد علني قطعه الرئيس على القيادة السعودية، ولكن لعدة عناصر موضوعية يصعب تجاهلها:
أولاً: إنها تتم في توقيت خطر للغاية وحساس بعد تعثر اتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن في غزة، والعودة إلى عمليات إسرائيل العسكرية في القطاع والضفة ولبنان وسوريا.
ثانياً: دخول الجيش الأمريكي بشكل مباشر في عمليات عسكرية ضد أهداف حوثية في اليمن، وتحريك طائرات وقطع بحرية أمريكية في مياه الخليج العربي وقواعد «دييغو غارسيا» و«أنجرليك».
ثالثاً: متابعة ملف الحوار الأمريكي – الروسي الخاص بأوكرانيا الذي يتم على الأراضي السعودية برعاية الرياض.
رابعاً: محاولة «تليين فكر» الرئيس ترامب الخاص بضرورة تهجير أهل غزة وتحويل الــ 360 كم الخاصة بالقطاع إلى «ريفييرا» عربية بإشراف ورعاية أمريكية.
وفي هذا المجال، تحاول السعودية تسويق فكرة المشروع الصادر من القمة العربية الأخيرة في القاهرة، بإعادة إعمار غزة دون تهجير مواطنيها.
من هنا تصبح زيارة ترامب المتوقعة ذات أهمية استثنائية في هذا التوقيت؛ لأنها تتصل بمستقبل أكثر من صراع في توقيت الأمور فيها على مفترق طرق حساس وصعب للغاية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسى ينصح خامنئى بالدخول فى مفاوضات مع أمريكا
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الرئيس الروسى فلاديمير نصح المرشد الأعلي بإيران على خامنئى بالإسراع في الدخول بمفاوضات مع الولايات المتحدة.
جاء ذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الأخبارية فى نبأ عاجل لها.
حرب شاملةفي سياق متصل، أكد العميد خالد عكاشة، رئيس مركز الفكر للدراسات الاستراتيجية، أن المنطقة تشهد حاليًا متغيرًا استراتيجيًا كبيرًا، من المرجح أن يستمر لمدى متوسط.
وأشار إلى أن إسرائيل تخوض حاليًا حربًا شاملة ضد دولة إقليمية كبرى، هي إيران، عبر أذرعها المنتشرة في المنطقة.
وأوضح “عكاشة” أن الحرب بدأت من قطاع غزة، ثم امتدت إلى لبنان وسوريا، ووصلت إلى داخل الأراضي الإيرانية، وجزئيًا إلى اليمن.
ولفت إلى أن "خوض هذه الحرب لم يكن قرارًا لحظيًا، بل جاء بعد تفكيك إسرائيل لما اعتبرته طوق تهديد إيراني زرعته طهران حولها عبر أذرعها العسكرية في المنطقة".