بسبب لعب الأطفال.. سيدة تُصيب جارتها بطلق ناري في قنا
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
أصيبت سيدة اليوم الثلاثاء بطلق ناري بمركز دشنا، بمحافظة قنا، على يد جارتها في مشاجرة بسبب لعب الأطفال
كانت الأجهزة الأمنية قد تلقت إخطارًا من مركز شرطة دشنا، يفيد بإصابة سيدة بطلقات نارية على يد جارتها بنجع عزوز بقرية السمطا
تبين بعد الفحص إصابة سيدة 38 عاما بعد مشادة كلامية مع جارتها 28 عاما، تطورت إلى مشاجرة أطلقت الأخيرة النار من بندقية آلية عليها
تم نقل المصابة إلى المستشفى، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة لتباشر التحقيقات
.المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مشاجرة محافظة قنا طلقات نارية مركز دشنا لعب الأطفال
إقرأ أيضاً:
“يونيسف”: عامان من العنف في غزة دمّرا إحساس الأطفال بالأمان
الثورة نت /..
أكدَّت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن عامين من العنف الشديد والخسارة والحرمان في قطاع غزة دمّرت إحساس الأطفال بالأمان وأثّرت على نموهم النفسي والجسدي ورفاههم العام.
وأوضحت المنظمة، في تدوينة على منصة “إكس” ، اليوم الأحد ، أنها تواصل تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لمساعدة الأطفال على التعافي وإعادة بناء الأمل، مشددة على أن هذا التقدم لن يستمر ما لم تُقدَّم المساعدات الإنسانية دون قيود، ويتم التوصل إلى سلام دائم.
ونشرت المنظمة مقطع فيديو تضمن شهادات لأطفال وأسر فلسطينية من داخل المخيمات في غزة، كشفوا فيه عن معاناتهم المستمرة مع آثار الحرب.
قالت الطفلة منى (11 عاماً): “كنت خائفة جداً، وكان الأمر صعباً للغاية. حدث قصف مرة، فجلست داخل الخيمة وأخذت نفساً عميقاً.. حتى توقف القصف”.
أما الطفل أنس (15 عاماً) فقال: “في كل مرة يحدث فيها قصف أشعر بالخوف، أضع يدي على صدري وأتنفس بعمق، وهذا يجعلني أشعر ببعض الأمان والراحة”.
وأضافت الطفلة نسيم (11 عاماً): “في الماضي كنت أخاف كثيراً، ولا أستطيع الابتعاد عن والدتي أبداً”.
وأشارت ناريمان (31 عاماً)، وهي أم لعدد من الأطفال، إلى أن “أصوات القصف في المخيم تُرعب الأطفال، فهم يصرخون ليلاً بعد كل غارة ويستمرون في البكاء لأيام”.
من جانبها، قالت شيماء، وهي أخصائية صحة نفسية: “عندما نتحدث عن الأطفال في غزة، فنحن نتحدث عن ردود أفعال طبيعية لأحداث غير طبيعية. الخوف والعزلة والخجل هي استجابات لصدمات نفسية قاسية”.
وأضافت: “من خلال برنامج تعليم تقنيات التعافي (TRT)، الذي تلقينا تدريباً عليه من اليونيسف، بدأنا تدريب الأطفال على أساليب عملية تساعدهم على التخلص من الأفكار والمشاهد المؤلمة والعودة إلى ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي”.