اختتام الدورة التأهيلية الـ 19 للعائدين إلى صف الوطن في المنطقة العسكرية الـ4
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
وفي الاختتام، ثمن محافظ ذمار محمد البخيتي جهود المنطقة العسكرية الرابعة في استيعاب العائدين من الضباط والأفراد وتأهيلهم للمساهمة في الدفاع عن الوطن وإفشال المؤامرات التي تستهدف اليمن ونهب ثرواته والوصاية عليه.
وأشار المحافظ البخيتي بحضور وكيل المحافظة محمد عبد الرزاق، إلى ما تحقق من انتصارات في مختلف الجبهات .
وأكد أن القوات المسلحة ومن خلفها الشعب اليمني على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تصعيد.. مبينا أن أي تصعيد من قبل العدوان لن يكون أعظم مما سبق خلال تسع سنوات من القصف والتدمير.
ولفت محافظ ذمار إلى أن الشعب اليمني أصبح اليوم أكثر وعيا بأهداف ومخططات العدوان وبات يدرك حجم المؤامرات التي لاتزال تمارس بحقه.
ودعا المغرر بهم والمخدوعين إلى الاستفادة من قرار العفو العام والعودة إلى صف الوطن والتخلي عن مساندة العدوان خاصة بعد أن تكشفت أمامهم حقائق العدوان وبعد سقوط رهاناته أمام صمود وثبات الشعب اليمني.
وكان نائب مدير الإرشاد بالمحافظة عبد الله مشرح، أشار إلى أهمية التنبه للمؤامرات التي يحيكها العدوان بهدف تمزيق الوطن ونهب ثرواته وتدمير مقدراته.. حاثا العائدين إلى القيام بدورهم في الدفاع عن الوطن وسيادته.
وفي كلمة الخريجين عبر الملازم عبد الكريم زربه، عن الشكر للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة على الجهود التي بذلت لتسهيل إجراءات استقبالهم والاهتمام بأوضاعهم.. مؤكدا الاستعداد للالتحاق بالمرابطين في جبهات العزة للدفاع عن الوطن وإفشال المؤامرات التي تستهدف اليمن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
صور| خريجو الدورات العسكرية بجبل الشرق ينظمون مسيرا وتطبيقاً قتالياً
نفذ خريجو الدورات العسكرية المفتوحة “المستوى الثاني” بعزلة قُرُف بمديرية جبل الشرق بذمار مسيرا وتطبيقا قتاليا إعلانا لجهوزيتهم لمواجهة تصعيد العدوان الصهيوني.
وردد المشاركون في المسير، الذي قطع مسافة ثلاثة كيلومترات، الهتافات المعبّرة عن ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرض لأبشع مجازر الإبادة والتطهير العرقي، والاستعداد للتصدي للعدوان وأدواته، مباركين توجيهات قائد الثورة بفرض الحظر البحري على ميناء حيفا للضغط على العدو حتى وقف العدوان والحصار.
وأكدو التسليم المُطلق للقيادة الثورية والسياسية في اتخاذ القرارات التي تراها مناسبة للتصدي للعدو وإسناد الشعب الفلسطيني والانتصار لقضية الأمة.
وجدد المشاركون التأكيد على الجهوزية الكاملة لتنفيذ المهام الموكلة إليهم، والوقوف صفاً واحداً ضد من تسوّل له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن، والتصدي للعدو الخارجي والداخلي، والثبات على نهج المسيرة القرآنية، والاستعداد للتضحية، وعدم الحياد عن طريق المواجهة حتى يتحقق النصر الكامل للشعبين الفلسطيني واليمني.
ونفذ الخريجون تطبيقاً قتالياً بالذخيرة الحية، جسّدوا من خلاله ما اكتسبوه من مهارات وخبرات في استخدام السلاح، وإصابة الأهداف الافتراضية للعدو.