إدارة ترامب تتفاوض مع دول عدة لترحيل المهاجرين إليها
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
2 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تبحث إدارة الرئيس الأمريكيدونالدترامب عن وجهات جديدة لترحيل المهاجرين المخالفين من الولايات المتحدة، بسبب تلكؤ دولهم الأصلية في استقبالهم.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”، عن مسؤولين أمريكيين، أن إدارةترامب تجري مفاوضات مع دول من إفريقيا وآسيا وأوروبا الشرقية، بالإضافة إلى جمهورية كوسوفو – غير المعترف بها جزئيا – لاستقبال المهاجرين المطرودين من الولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة: “يبحث المسؤولون عن وجهات جديدة لإرسال المهاجرين الذين تريد الولايات المتحدة ترحيلهم، لكن دولهم الأصلية إما تبطئ في استعادتهم أو ترفض ذلك تماما.”
وأشارت التقارير إلى أن واشنطن تُجري مناقشات مع عدة دول، منها ليبيا ورواندا وبنين وإسواتيني ومولدوفا ومنغوليا وكوسوفو، على أمل الحصول على موافقتها، ربما مقابل مكاسب مالية أو سياسية.
ووفقا للمصادر، تسعى السلطات الأمريكية أيضا إلى توقيع اتفاقيات مع عدد من دول أمريكا اللاتينية لاعتبارها “دولا آمنة” يمكن طلب اللجوء فيها. وأوضح المطلعون أن محادثات تجري حاليا مع هندوراس وكوستاريكا حول مثل هذه الصفقات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ترامب يخلط الأوراق.. تهديدات وفرص “صلح” هشة
15 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: حرك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المشهد السياسي مجدداً بتغريدة مثيرة، جمعت بين التهديد والعرض بالصلح، في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعداً خطيراً.
وقال في تغريدته: “لم يكن للولايات المتحدة أي علاقة بالهجوم على إيران الليلة”، في محاولة لنفي التورط الأمريكي المباشر، رغم التقارير التي تشير إلى تنسيق أمني واستخباري وثيق بين واشنطن وتل أبيب.
وأشعل ترامب الموقف بتحذيره إيران من ضرب المصالح الأمريكية، ملوحاً برد “غير مسبوق” حال تعرضت واشنطن لهجوم. وذكر: “ستنزل عليكم بكل قوة وقدرة القوات المسلحة الأمريكية”، في إشارة إلى استعداده لتصعيد عسكري قد يجر المنطقة إلى حرب واسعة.
وعرض ترامب في الوقت ذاته “صفقة سريعة” بين إسرائيل وإيران، قائلاً: “يمكننا بسهولة التوصل إلى اتفاق”. وجاءت تصريحاته بعد يومين من مهلة الـ60 يوماً التي منحها لإيران لإبرام اتفاق، والتي انتهت دون نتيجة، وفق زعمه.
وتصاعدت التهديدات الإيرانية مؤخراً ضد المصالح الأمريكية، بعد اتهام طهران واشنطن بدعم الضربات الإسرائيلية. وقال مسؤولون إيرانيون إن “الرد سيشمل الجانب الأمريكي”، في إشارة إلى احتمال استهداف قواعد أو حلفاء للولايات المتحدة في المنطقة.
وتشير تقارير استخباراتية إلى أن إسرائيل نفذت 3 ضربات داخل إيران خلال الأشهر الستة الماضية، استهدفت منشآت نووية وعسكرية، ما أسفر عن مقتل 12 فرداً على الأقل، بينهم علماء وعناصر أمن رفيعون. وارتفع عدد الهجمات المنسوبة لإسرائيل في سوريا والعراق أيضاً بنسبة 40% مقارنة بالعام الماضي، وفق مراقبين.
ويحاول ترامب ادارة الازمة بنفاق واضح، عبر توظيف الأزمة لتعزيز موقفه السياسي، و خطاب يجمع بين القوة والمفاوضات، لكن خبراء يحذرون من أن “لعبه بالنار” قد يفاقم الأوضاع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts