كيف يقضي طلاب السكن الجامعي عطلة عيد الفطر المبارك؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
دمشق-سانا
مع قدوم عيد الفطر المبارك يغادر أغلب طلاب الجامعات سكنهم الجامعي إلى محافظاتهم وبلداتهم، لقضاء عطلة العيد مع ذويهم، في حين يبقى عدد آخر ضمن وحداتهم السكنية.
”دمشق أم العالم.. حتى لو كنا بعيدين عن أهلنا، الجميع هون أهلنا”، بهذه الجملة بدأت الطالبة سها أبو السويد التي تقطن في المدينة الجامعية بدمشق حديثها لـ سانا، وأضافت: “نحن سعداء بأجواء العيد وخاصة في الشام القديمة بأجوائها الراقية التي تبهج النفس، وخرجت مع زميلاتي اللواتي يحاولن تعويضي عن غياب الأهل”.
ولفتت أبو السويد إلى أنها تحتفل بالعيد كما اعتادت في درعا، بتناول البسكويت والراحة الدرعاوية والمعمول والبرازق والغريبة، التي تعد جزءاً من طقس العيد، كما تقوم ببعض الزيارات للتهنئة بالعيد.
وقررت طالبة اللغة العربية ربا عماشو بعد سفر زميلاتها إلى محافظاتهن البقاء في السكن الجامعي، فلن تستطيع هذا العام قضاء العيد مع عائلتها في إدلب، بسبب تراكم الواجبات الدراسية لديها، مبينة أنها خلال أيام العيد اعتمدت على تناول الوجبات السريعة والحلويات، حيث إن الأسعار في السكن الآن أصبحت أفضل من السابق، لانخفاض أسعار الكثير من المواد ومع ذلك تبقى أكبر من قدرة الطالب الشرائية جراء الوضع الاقتصادي الصعب على مختلف الأسر السورية.
أما الطالبة راما رشيد من السويداء فبينت أنه خلال السنوات السابقة كان من الصعب الذهاب لزيارة الأهل في العيد، ولكن هذا العام أصبح الوضع أفضل بعد فتح الطرق، لذا أغلب الطلاب سافروا لقضاء عطلة العيد مع ذويهم، مشيرة إلى أنها قامت مع فريق تطوعي من السكن الجامعي بتنفيذ عدة فعاليات خلال أيام العيد للأطفال الأيتام، إضافة لتمتعها بأجواء العيد بمدينة دمشق.
وأعربت الطالبة غزل المؤيد عن حبها لدمشق وتعلقها بها، وخاصة أنها أصبحت أجمل بعد التحرير، منوهة بالاهتمام الذي حظي به السكن الجامعي من إدارته الجديدة، من حيث الزينة والأضواء والبنية التحتية، ولافتة إلى أنها أحضرت حلويات العيد وخرجت لرؤية زينة العيد بدمشق لأن ذلك يمنحها طاقة إيجابية.
من جانبهم أشار عدد من أصحاب الفعاليات الخدمية بالمدينة الجامعية، إلى تراجع حركة الشراء خلال فترة العيد نتيجة سفر الكثير من الطلاب، مؤكدين أن الأسعار ضمن السكن الجامعي مناسبة للطلاب.
وبين أكرم محمد مدير كافيه ومطعم في المدينة الجامعية بدمشق، أنه يقدم أصنافاً متنوعة من الطعام والشراب للطلاب طوال فترة العيد وعلى مدار اليوم بأسعار مناسبة، لافتاً إلى وجود عروض خاصة للطلاب بشكل دائم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: السکن الجامعی
إقرأ أيضاً:
توفيت وهي تروّج للمستشفى… وفاة صادمة لمؤثرة برازيلية في إسطنبول
صراحة نيوز- أثارت وفاة المؤثرة والمغنية البرازيلية آنا باربرا بولدريني خلال خضوعها لعملية تجميل في أحد مستشفيات إسطنبول، جدلًا واسعًا في تركيا خلال اليومين الماضيين، خاصة أنها كانت تستعد لتصوير إعلان ترويجي للمستشفى ذاته.
ووفق ما نقلته وكالة IHA التركية، فقد توفيت بولدريني (30 عامًا) داخل مستشفى توسا الخاص بسبب مضاعفات طارئة وقعت أثناء مرحلة الإفاقة بعد الجراحة التجميلية التي أجريت لها في 15 يونيو.
مديرية الصحة في إسطنبول أصدرت بيانًا أكدت فيه أن الراحلة فقدت حياتها رغم جميع محاولات الإنعاش، مشيرة إلى أنها باشرت تحقيقًا موسعًا شمل تفتيش غرفة العمليات ووحدة العناية المركزة، إلى جانب فتح إجراءات قانونية لتحديد سبب الوفاة بدقة عبر تشريح الجثة.
وكانت بولدريني، التي تزوجت في مايو الماضي من المغني الأفريقي “دي هيرمس”، تقضي شهر العسل في إسطنبول وتخطط للترويج للمستشفى الذي توفيت فيه.
من جهته، اتهم زوجها إدارة المستشفى بالإهمال، مشيرًا إلى أن الجراحة أُجريت قبل الموعد المحدد وبدون استعداد كافٍ، كما أن زوجته تناولت الطعام قبل العملية، وهو ما كان يجب تجنبه. وأكد أن العائلة وكلّت محامين لمتابعة القضية وتنتظر نتائج التشريح، مطالبًا بتحقيق العدالة، وقال: “لم نكن نتوقع أن تتحول زيارة بهدف التجميل إلى مأساة. هل علينا أن نخاف من النظام الصحي في تركيا بعد الآن؟”.