أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنه يجري التحضير لعقد اجتماع ثان بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، سيخصص لإزالة العقبات التي تعترض العلاقات الثنائية.

وقال لافروف للصحفيين: “كان هناك اجتماع في إسطنبول، والآن يتم الإعداد للاجتماع الثاني، وفي الوقت نفسه تجري الاتصالات عبر الهاتف، وعبر تقنية الفيديو، لا أريد أن أقدم تنبؤات، لكننا نرى التقدم الناشئ ورغبة الشركاء الأمريكيين في إزالة هذه العقبات غير المقبولة من حيث الممارسة الدبلوماسية للعمل العادي للدبلوماسيين في العواصم”.


وأكد لافروف أن روسيا بحاجة إلى أفعال ملموسة، وليس وعودا، لتجديد مبادرة البحر الأسود، مشيرا إلى أن الأمريكيين يدرسون حاليا مقترحات الجانب الروسي.
وصرّح لافروف أن روسيا تلتزم بنسبة 100% بوقف الهجمات على منشآت البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
وأوضح لافروف أن روسيا نقلت معلومات إلى أمريكا، وكذلك إلى الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بشأن كيفية انتهاك أوكرانيا لوقف الهجمات على منشآت الطاقة.
وصرح لافروف أنه هو وبيلاؤوسوف أبلغا الرئيس بوتين بعدم التزام أوكرانيا باتفاق وقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة.
وأضاف لافروف: “تحدث بيلاؤوسوف، عن كيفية الالتزام بالوقف (استهداف منشآت الطاقة)، الذي تم الاتفاق عليه بناءً على اقتراح الرئيس ترامب في 18 آذار، خلال محادثة هاتفية بين رئيسي روسيا وأمريكا”.
وأوضح لافرف أن “بيلاؤوسوف أخبر أنه لم يتم الالتزام بالوقف، فمنشآت الطاقة الروسية تتعرض للهجوم طوال هذا الوقت، ربما مع فاصل لمدة يوم أو يومين، وأدرج جميع المرافق التي كانت أهدافًا للطائرات المسيرة الأوكرانية خلال الفترة الماضية، بما في ذلك الليلة الماضية. وأنا واصلت على نفس المنوال”.
وأكد لافروف أن بوتين طلب في اجتماع مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي، التحدث عن الاجتماع مع الولايات المتحدة بشأن تجديد مبادرة البحر الأسود.

وأشار لافروف إلى أن روسيا قدمت مقترحات محددة لتنفيذ مبادرة البحر الأسود وهي ضرورية كي لا تتكرر التجربة المؤسفة لعام 2022.
وفي وقت سابق من اليوم، طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من وزير الدفاع أندريه بيلاؤوسوف، تقديم تقرير عن الاتفاقيات المتعلقة بوقف الهجمات المتبادلة على أنظمة الطاقة في روسيا وأوكرانيا.
وقال بوتين، في بداية اجتماع مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي: “قبل أن نبدأ المناقشة، أود أن أسأل أندريه ريموفيتش بيلاؤوسوف، حول كيفية تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بوقف الهجمات المتبادلة على أنظمة الطاقة بين روسيا وأوكرانيا”.
واقترح الرئيس الروسي مناقشة التدابير الإضافية لمكافحة التهديد الإرهابي، قائلا: “اليوم سنناقش التدابير الإضافية لمكافحة التهديد الإرهابي. القضية مهمة للغاية. ليست هناك حاجة لتعليقات إضافية هنا”.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: لافروف أن أن روسیا

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. أوكرانيا تستهدف ناقلتين من "أسطول الظل الروسي"

البحر الأسود- رويترز

قال مسؤول من جهاز الأمن الأوكراني أمس السبت إن زوارق مسيرة أوكرانية استهدفت ناقلتي نفط خاضعتين للعقوبات في البحر الأسود خلال توجههما إلى ميناء روسي لتحميلهما بنفط مخصص للأسواق الأجنبية، وذلك في الوقت الذي تحاول فيه كييف زيادة الضغط على صناعة النفط الضخمة في روسيا.

وأوضح المسؤول لرويترز أن ناقلتي النفط كايروس وفيرات كانتا فارغتين وفي طريقهما إلى نوفوروسيسك، وهي محطة نفط روسية رئيسية في البحر الأسود.

وأظهرت لقطات مصورة نشرها المسؤول زوارق مسيرة تسرع نحو الناقلتين الضخمتين، تلتها انفجارات قوية تسببت في حرائق على متنهما.

ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من هوية الناقلتين في اللقطات أو موقع وتاريخ التصوير.

وقال المسؤول الأوكراني "تُظهر لقطات الفيديو أن أضرارا جسيمة لحقت بالناقلتين بعد استهدافهما، وخرجتا من الخدمة فعليا. وهذا سيوجه ضربة كبيرة لعمليات نقل النفط الروسي".

وتهاجم أوكرانيا مصافي النفط الروسية منذ أشهر، مستخدمة طائرات مسيرة بعيدة المدى لقصف أهداف بعيدة خلف خطوط المواجهة في حرب موسكو الشاملة ضد أوكرانيا. وتمثل الهجمات على ناقلات النفط نوعا مختلفا من الهجمات.

ودعت أوكرانيا مرارا إلى اتخاذ تدابير دولية أكثر صرامة ضد أسطول الظل الروسي، الذي تقول إنه يساعد موسكو في تصدير كميات هائلة من النفط وتمويل حربها في أوكرانيا رغم العقوبات الغربية.

وبرز أسطول الظل بعد غزو روسيا لأوكرانيا، وساعد على تجاوز العقوبات الغربية التي كانت تهدف إلى خفض عوائد موسكو من الخام.

ويتكون الأسطول من مئات السفن التي غالبا ما تكون متهالكة ولا تتبع جهة معينة.

وعلى صعيد منفصل، أعلن اتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين، الذي يتعامل مع أكثر من واحد بالمئة من النفط العالمي، اليوم السبت عن إيقاف عملياته بعد تعرض مرسى في محطة روسية على البحر الأسود لأضرار جسيمة جراء هجوم بزوارق مسيرة أوكرانية.

ويصدر الاتحاد النفط بشكل رئيسي من قازاخستان عبر روسيا ومحطة البحر الأسود. ووصفت قازاخستان الهجوم بأنه غير مقبول.

* السفينتان مدرجتان على قائمة العقوبات

لعبت الزوارق المسيرة دورا بارزا في الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا في البحر الأسود، إذ ساعدت في صد أسطول السفن الحربية الكبير التابع لروسيا.

وقالت وزارة النقل التركية إن ناقلة النفط كايروس التي يبلغ طولها 274 مترا تعرضت لانفجار واشتعلت فيها النيران أمس الجمعة خلال توجهها من مصر إلى روسيا. وأضافت أن قوارب إنقاذ نجحت في إجلاء الطاقم في حين استمرت جهود إخماد الحريق.

وذكرت الوزارة أن السفينة فيرات تعرضت لهجوم على بعد نحو 35 ميلا بحريا من الساحل شرق البحر الأسود.

وأضافت الوزارة التركية أن السفينة فيرات تعرضت لهجوم آخر صباح اليوم من وحدات مسيرة، ما أدى إلى إلحاق أضرار طفيفة بجانبها الأيمن فوق خط الماء، مشيرة إلى أن السفينة في وضع مستقر وأن طاقمها بخير.

وتظهر بيانات مجموعة بورصات لندن أن كايروس وفيرات مدرجتان على قائمة السفن الخاضعة للعقوبات المفروضة على روسيا بعد غزوها الشامل لأوكرانيا عام 2022.

وعبرت تركيا عن قلقها إزاء الهجمات، قائلة إن الحوادث وقعت في منطقتها الاقتصادية الخالصة وتشكل مخاطر جسيمة على السلامة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية في منشور على موقع إكس إن أنقرة على اتصال مع الأطراف المعنية لمنع انتشار الحرب في البحر الأسود وحماية المصالح الاقتصادية للبلاد وعملياتها في المنطقة.

ولم يحدد المسؤول الأوكراني وقت وقوع الهجمات الأوكرانية. ولم تصدر روسيا تعليقا علنيا.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية روسيا: أوروبا استبعدت نفسها من المفاوضات بشأن أوكرانيا
  • بالفيديو.. أوكرانيا تستهدف ناقلتين من "أسطول الظل الروسي"
  • ويتكوف يطرح رؤية السلام عبر التجارة بين روسيا وأوكرانيا وأمريكا
  • لأول مرة .. بوتين يكسر الصمت ويعلق على شائعة خلافه مع لافروف
  • بوتين: التبادل التجاري ينمو بين روسيا وهنغاريا خلال 2025
  • لأول مرة.. بوتين يكسر الصمت ويعلق على شائعة خلافه مع لافروف
  • بوتين يضع النقاط على الحروف في علاقته مع لافروف
  • وفد مجلس النواب يجري لقاءات مهمة بمجلس الدوما الروسي لتعزيز التعاون الثنائي
  • بوتين: التبادل التجاري ينمو بين روسيا والمجر خلال 2025
  • الرئيس الروسي يرد على “اختفاء لافروف”