الأمم المتحدة تدين هجوم احتفال عيد أكيتو في دهوك
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أدانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، اليوم الخميس (3 نيسان 2025)، الهجوم على المسيحيين الآشوريين في دهوك أثناء احتفالاتهم بعيد "أكيتو".
وذكرت البعثة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) تُدين بشدة الهجوم الذي وقع في 1 أبريل/ نيسان 2025م، واستهدف تجمعاً للمسيحيين الآشوريين في دهوك بإقليم كردستان العراق أثناء احتفالاتهم بعيد (أكيتو)، رأس السنة البابلية الآشورية، والذي أسفر عن إصابة شخصين بجروح بالغة، وأفسد احتفالاً دينياً كان من المفترض أن يكون سلمياً وبهيجاً".
وأشاد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ورئيس بعثة يونامي محمد الحسان حسب البيان بـ"الاستجابة السريعة والفعالة من قبل السلطات العراقية، والتي أدت إلى إلقاء القبض على الجاني على الفور". معبراً عن "استنكاره وإدانته لهذا الفعل الإجرامي الذي يُهدد روح التعايش والتسامح التي سعى العراقيون والسلطات العراقية جاهدين لإعادة بنائها والحفاظ عليها".
وطالب الحسان "السلطات العراقية بمحاسبة الجناة".
وأضاف الحسان أنه "في تضامننا مع المجتمع المسيحي الآشوري في هذه الظروف العصيبة، نود التأكيد على أن التنوع الديني والعرقي هما حجر الزاوية في النسيج الاجتماعي العراقي، ويجب صونه دائماً باعتباره مكوناً أساسياً لعراق مستقر وشامل".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للمعلمين.. انتصاف تدين استهداف التعليم وتدمير المدارس في اليمن وغزة
يمانيون |
في اليوم العالمي للمعلمين، الموافق 5 أكتوبر، أكدت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل أن هذه المناسبة التي يفترض أن تكون مساحة للاحتفاء برسالة التعليم، تتزامن مع واقع مأساوي يعيشه المعلمون والطلاب في كلٍّ من اليمن وقطاع غزة جراء العدوان الأمريكي الصهيوني والتحالف السعودي.
وأوضحت المنظمة في بيان لها أن العملية التعليمية بكل عناصرها، من المعلمين والطلاب إلى المدارس والجامعات، تتعرض لاستهداف ممنهج خلّف آثارًا كارثية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق التي تكفل حماية التعليم.
وأشار البيان إلى أن أكثر من 830 معلماً و193 أكاديمياً في غزة استشهدوا خلال العامين الماضيين، فيما حُرم ما يزيد عن 785 ألف طالب من التعليم نتيجة تدمير 95% من المدارس والجامعات، إضافة إلى استشهاد أكثر من 13 ألفًا و500 طالب وإصابة ما يفوق 17 ألفًا آخرين.
أما في اليمن، فقد تضرر أكثر من 196 ألف معلم ومعلمة بفعل انقطاع الرواتب واستهداف المنشآت التعليمية، حيث بلغ عدد المدارس المدمرة كليًا وجزئيًا أو المستخدمة كمراكز إيواء للنازحين 3 آلاف و768 مدرسة، أي ما يعادل 11.5% من إجمالي المؤسسات التعليمية، بينها 435 مدرسة دُمِّرت بالكامل و1578 مدرسة تضررت جزئياً.
وأكدت منظمة انتصاف أن هذه الجرائم تمثل جريمة حرب واضحة وانتهاكًا خطيرًا لحقوق الإنسان، محملة كيان الاحتلال الصهيوني والتحالف السعودي الأمريكي المسؤولية الكاملة عنها، ومنددة في الوقت نفسه بصمت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول العربية والإسلامية، الذي اعتبرته ضوءًا أخضر لاستمرار العدوان.
ودعت المنظمة المنظمات الحقوقية والإنسانية وأحرار العالم إلى تحرك عاجل، والقيام بواجبهم الأخلاقي والإنساني في حماية المدنيين في اليمن وفلسطين، والضغط على مجلس الأمن لوقف الاستهداف الممنهج للتعليم، الذي يهدد مستقبل أجيال بأكملها.