رحيل أيقونة محو الأمية في مصر عن عمر يناهز 89 عاما
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
توفيت الحاجة زبيدة عبد العال، المعروفة بلقب "أيقونة محو الأمية" في مصر، عن عمر يناهز 89 عامًا. وذاع صيتها بعد حصولها على شهادة محو الأمية عام 2023، وهي في السابعة والثمانين من عمرها، لتصبح رمزًا ملهمًا في مجال التعليم ومحو الأمية.
كرّمت وزارة التضامن الاجتماعي ومحافظة المنوفية السيدة زبيدة تقديرًا لعزيمتها، كما حظيت بتغطية واسعة من وسائل الإعلام المحلية والدولية، ما جعل منها نموذجًا يُحتذى به وأثارت إعجاب كثيرين.
"العلم لا عمر له"… بهذه الرسالة ألهمت زبيدة المصريين، بعدما تحدّت الظروف وتمكنت من اجتياز اختبار محو الأمية في سن متقدمة. وُلدت في قرية دكما بمحافظة المنوفية، وحرصت طوال حياتها على تعليم أبنائها الثمانية، الذين نال بعضهم شهادات جامعية. وقد انضمت عام 2023 إلى مبادرة "لا أمية مع تكافل" التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، ونجحت في تحقيق حلمها بالتعلم، لتترك بصمة خالدة في ذاكرة المجتمع.
احتفت بها أنجلينا جولي.. رحيل «الحاجة زبيدة» أيقونة محو الأمية في مصر
https://t.co/pJXPPGEyi3
— خبرني – khaberni (@khaberni) April 2, 2025
لم تنل زبيدة عبد العال حظًا من التعليم في طفولتها، إذ نشأت في كنف والد لم يكن يرى أهمية تعليم الفتيات. ومع رحيله، قررت كسر هذا الإرث، فأصرت على تعليم شقيقاتها ودعّمتهن حتى أكملن دراستهن.
إعلانفي سن الثامنة عشرة، تزوجت زبيدة، لكنها لم تسمح لواقعها أن يمنع أبناءها من التعلم. ألحقت أبناءها الثمانية -أربعة أولاد وأربع بنات- بالمدارس، وكانت ترافقهم يوميا وتبيع سلعا بسيطة أمام المدرسة لتبقى قريبة منهم، ولتتأكد من التزامهم بالدراسة وعدم الانقطاع عنها.
لاحقًا، ومع اجتيازها اختبار محو الأمية، انتشرت صورها على مواقع التواصل الاجتماعي وهي تؤدي الامتحان، وسط موجة واسعة من الإعجاب والدعم، ورسائل مشجعة لدعم محو أمية كبار السن، اعترافًا بعزيمتها التي تحدّت كل الظروف.
حظيت قصتها باهتمام واسع، حيث كرّمتها وزارة التضامن الاجتماعي ومحافظة المنوفية، واحتفت بها وسائل الإعلام المحلية والعالمية. كما نشرت النجمة العالمية أنجلينا جولي صورتها على حسابها الرسمي على "إنستغرام"، معبرة عن إعجابها بعزيمتها رغم كبر سنها.
قالت جولي آنذاك، المبعوثة الخاصة السابقة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إنها استلهمت مبادرة زبيدة للتغلب على أميتها في سن السابعة والثمانين. زبيدة أم لثمانية أطفال -توفي اثنان منهم- وجدة لثلاثة عشر حفيدًا.
شيّع المئات من أهالي قرية دكما جنازة الحاجة زبيدة إلى مثواها الأخير، بعد تعرضها لوعكة صحية مفاجئة، استدعت نقلها إلى المستشفى، حيث توفيت بعد يوم واحد من دخولها المستشفى للعلاج.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان محو الأمیة
إقرأ أيضاً:
جنيفر لورنس تتوّج أيقونة موضة بأسلوب يومي مريح
صراحة نيوز- تُعتبر جنيفر لورنس واحدة من أبرز نجمات هوليوود وأكثرهن تأثيرًا، فقد تصدّرت قائمة الأعلى أجرًا بين الممثلات عام 2015، وترشّحت لأربع جوائز أوسكار وفازت بإحدى الجوائز قبل أن تكمل السادسة والعشرين من عمرها. أما الجديد، فهو منحها لقب “أيقونة موضة”.
وقالت نيكي أوجونايكي، رئيسة تحرير مجلة ماري كلير: “لم أعتبر جنيفر لورنس يومًا فتاة موضة. لم تجعلني إطلالاتها على السجادة الحمراء أشعر بذلك، لكن أسلوبها اليومي في الشارع جعلها أيقونة حقيقية”.
خلال الأشهر الماضية، ومع الترويج لفيلمها المرشح للأوسكار Die, My Love، حظيت إطلالاتها اليومية باهتمام كبير من عدسات الباباراتزي، وأشاد بها خبراء الموضة لقدرتها على مزج القصّات الفضفاضة مع إكسسوارات غير تقليدية بطريقة مميزة.
تعاونت لورنس مع منسقة الإطلالات جايمي ميزراحي منذ عام 2023، وهي تعمل أيضًا مع مشاهير مثل أديل، لكن إطلالاتها لم تبدُ مبالغًا فيها؛ فهي ترتدي أحيانًا سروالًا رياضيًا مع كنزة فضفاضة، أو معطفًا بنقشة النمر فوق بدلة رياضية، أو تنورة حريرية تحت تيشيرت كبير مع حقيبة عتيقة الطراز.
ويكمن سر أسلوبها في بساطته ومرونته، بعيدًا عن المثالية المفرطة المعتادة بين المشاهير، كما تقول إيريكا فيورينك، كاتبة سبستوك لونغ ليف. وأشارت إلى أن دليلًا لتقليد إطلالاتها اليومية انتشر على نطاق واسع، خاصة بين الأمهات بعد ولادة لورنس لطفلها الثاني، مؤكدة أن أسلوبها يجسد ما تبحث عنه الكثير من النساء: إطلالة يومية مريحة وسهلة الارتداء.