نيللي كريم وكندة علوش تكشفان كواليس 15 سنة صداقة
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
كشفت النجمتان نيللي كريم وكندة علوش عن تفاصيل صداقتهما التي تمتد لأكثر من 15 عاماً، إذ بدأت أثناء تصوير مسلسل "هدوء نسبي" في سوريا، رغم عدم اشتراكهما في مشاهد مشتركة.
وفي لقاء تلفزيوني، تحدثت نيللي كريم عن اللقاء الأول الذي جمعها بـ كندة علوش قائلة: "كنا نصوِّر في سوريا قبل خمسة عشر عاماً، وأقمت هناك لمدة شهرين، ولم أكن أعرف أحداً، حتى تعرَّفت على كندة وشعرت بسعادة كبيرة.
أما كندة علوش، فأكدت أن صداقتهما بدأت من خلال السفر والتصوير في أماكن مشتركة، حيث قالت: "لم نعمل معاً في مشاهد مشتركة، لكن كنا نسافر إلى المواقع ذاتها، ونلتقي كثيراً في أماكن التصوير، وقد أحببتها منذ ذلك الوقت".
أما عن طبيعة كندة علوش، فقد وصفتها نيللي كريم بأنها شخصية مليئة بالحيوية والحب والعطاء، مضيفة: "كانت دائماً تحمل في حقيبتها أثناء التصوير العديد من الأطعمة التي توزِّعها على الجميع، من الحلوى والمكسرات، وكانت تسأل الجميع عن احتياجاتهم.. تمتلك طاقة حب غير عادية، ودائماً ما تسعى إلى مساعدة الآخرين وحل مشكلاتهم".
وأضافت نيللي مبتسمة: "بمجرد وصولي إلى موقع التصوير، يكون أول سؤال لي: هل جاءت كندة؟".
وبعيداً عن كواليس الصداقة، تحدثت نيللي كريم عن شخصيتها في مسلسل "إخواتي"، الذي نافست به في الموسم الرمضاني، بمشاركة كندة علوش وروبي وجيهان الشماشرجي، وأكدت أن الشخصية التي جسدتها تحمل قوة وصلابة، ولا تستسلم بسهولة، كما أن لديها جانباً شرساً يظهر عند الضرورة.
وأضافت قائلة: "في بداية المسلسل، تقوم بجرح يد أحد الأشخاص بالمقص، فبالطبع يجب أن تمتلك قدراً من الشراسة.. هي ليست شخصية تستسلم بسهولة، وإذا تعرضت للظلم، فإنها ترد بقوة".
كما أوضحت أنها تعيش الشخصية بكل تفاصيلها، قائلة: "حينما أبدأ في أداء الشخصية، أتحول إليها بالكامل؛ من الملابس إلى المكياج وتسريحة الشعر، وحتى طريقة المشي.. كل هذه العناصر تتكامل معاً لتشكِّل الشخصية التي يراها المشاهدون على الشاشة".
من جانبها، تحدثت كندة علوش عن عودتها إلى التمثيل بعد فترة من التوقف، مؤكدة أن مشاركتها في مسلسل "إخواتي" كانت تحدياً كبيراً بالنسبة لها. وكشفت أن العودة جاءت بعد اتصال من المخرج محمد شاكر خضير، وهو أحد الأسماء التي كانت تحلم بالعمل معهم، قائلة: "إذا كان هناك مخرجون أحلم بالعمل معهم، فإن محمد شاكر خضير يأتي على رأس القائمة.. أحب هذا النوع من العمل، حيث يهتم أصحابه بأدق التفاصيل، ويعشقون الفن بحق".
وأشارت كندة إلى أنها بمجرد قراءة الحلقات الأولى من العمل، شعرت بانجذاب شديد إلى الشخصية، قائلة: "قرأت نحو ثماني حلقات في ليلة واحدة، ثم أرسلت له رسالة في منتصف الليل قائلة: ما هذا؟! هذا العمل رائع للغاية".
وأضافت أن الشخصية التي أدتها في العمل مثّلت تجربة جديدة بالنسبة لها، إذ حملت مزيجاً من الكوميديا والدراما القوية، بالإضافة إلى عمقها الاجتماعي، مما جعلها تشعر بمسؤولية كبيرة في تقديمها بالشكل الأمثل.
وأكدت كندة علوش أن اختيارها لهذا الدور كان بمثابة تحدٍّ، قائلة: "عند قراءة شخصية (ناهد)، قد يتبادر إلى الذهن أربعة أو خمسة نجمات قبل أن يتم التفكير بي، لذا فإن اختيار المخرج لي لهذا الدور كان مسؤولية كبيرة، وكنت أشعر بالخوف من ألا أكون عند حسن ظن الجمهور".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نيللي كريم كندة علوش نيللي كريم كندة علوش نیللی کریم کندة علوش
إقرأ أيضاً:
التوازن بين العمل والحياة الشخصية
د. خالد بن علي الخوالدي
رائع جدًا أن يكون الإنسان مخلصًا في عمله، ويتفانى بجدٍ في إظهار ولائه وانتمائه لمؤسسته التي ينتمي لها، ويُحقق فيها أهدافه ومبتغاه في كسب الرزق الحلال، الذي يُطعِم منه أهله وعائلته، والأروع ألا يكون هذا على حساب الحياة الشخصية وحياة الأسرة والعائلة والأولاد؛ فمع تزايد متطلبات العمل وضغوط الحياة اليومية، أصبح من الضروري التفكير في كيفية تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية لضمان الصحة النفسية والجسدية، وتحقيق النجاح في الحياة العملية والاجتماعية.
ولا شك أن التوازن بين العمل والحياة الشخصية يُمثِّل عنصرًا أساسيًا في تحقيق السعادة والرضا؛ فعندما يُبالغ الفرد في العمل، يمكن أن يؤدي ذلك إلى شعور بالإرهاق والضغط النفسي، مما يُؤثِّر سلبًا على الأداء في العمل والعلاقات الشخصية التي يتعامل معها، في المقابل عندما يتمكن الفرد من تخصيص وقت كافٍ للعائلة والهوايات والراحة، يُصبح أكثر إنتاجية وإبداعا في عمله.
ومن وجهة نظري المتواضعة أرى أنَّ الموظفين الذين يتمتعون بتوازن جيِّد بين العمل والحياة الشخصية يميلون إلى الشعور بالسعادة والرضا الوظيفي، وبأنهم أكثر ولاءً لمؤسساتهم ويحققون نتائج أفضل، لذا فإنَّ التوازن ليس فقط في مصلحة الأفراد؛ بل هو أيضًا في مصلحة المؤسسات التي تسعى لتحقيق نتائج إيجابية.
وعليه.. فإنَّ على المسؤولين في بيئة العمل النظر بعين الاعتبار إلى الموظفين على أنهم بشر لهم طاقة معينة وإمكانيات محدودة ولهم ارتباطات أسرية وعائلية، ففي سابق الزمان كان الموظف يحمل معه ملفاته إلى البيت حتى يُنجز ما تبقى له من مسؤوليات، وعندما يرجع بدون ملفات تفرح الأسرة ويتنفس الأولاد تنفس الراحة، أما اليوم فإنَّ التكنولوجيا الحديثة ورغم فوائدها، قد جعلت من الصعب الفصل بين الحياة المهنية والشخصية؛ فالبريد الإلكتروني والهاتف الذكي لا ينفصلان عن الحياة الشخصية؛ مما يجعل من السهل على الموظفين العمل حتى في أوقات الفراغ.
ولتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، يجب على الموظفين اتخاذ خطوات فعالة منها تحديد الأولويات في عمله وكيف ينتهي منها في الوقت المناسب، وعلى ضوء هذه الأولويات يضع وقت للعائلة والهوايات والرياضة، وهنا تبرز قضية مهمة في استثمار الوقت بشكل جيد يساعد على تحقيق التوازن من خلال وضع جدول زمني واضح يحدد ساعات العمل وأوقات الراحة من خلال تنظيم يومه بطريقة أكثر فاعلية، ومن المهم إنشاء حدود واضحة بين العمل والحياة الشخصية بتخصيص مساحة عمل محددة، والابتعاد عن العمل في أوقات الراحة، وعدم النظر إلى رسائل العمل خارج ساعات العمل، وضروري جدا الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية بممارسة الرياضة والتأمل فهي تساعد في تخفيف الضغوط وزيادة الشعور بالسعادة.
إنَّ التوازن بين العمل والحياة الشخصية هو ضرورة حيوية لضمان الصحة النفسية والجسدية، وتحقيق النجاح في الحياة، من خلال اتخاذ خطوات فعالة وتبني استراتيجيات مناسبة، يمكن للأفراد تحقيق هذا التوازن، مما يؤدي إلى حياة أكثر سعادة وإنتاجية، في نهاية المطاف فإنَّ النجاح الحقيقي لا يتمثل فقط في إنجازات العمل، بل أيضًا في القدرة على الاستمتاع بالحياة بكل جوانبها.
ودُمتم ودامت عُمان بخيرٍ.
رابط مختصر