أونروا: الضفة تشهد أكبر نزوح منذ حرب 1967
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الجمعة، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية المحتلة خلفت أكبر موجة نزوح سكاني منذ حرب عام 1967.
وحذرت الوكالة من أن الوضع في شمال الضفة الغربية "مقلق للغاية" نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أطباء بلا حدود: مصدومون من مقتل موظف ثانٍ في غزة خلال أسبوعينlist 2 of 2استشهاد 322 طفلا منذ استئناف الحرب على غزة واليونيسيف تدق ناقوس الخطرend of listوأفادت بأن العملية العسكرية الإسرائيلية خلفت تدميرا ممنهجا للبنى التحتية وتهجيرا قسريا للسكان، كما أثرت أوامر الهدم التي رافقت العملية على العائلات الفلسطينية ومخيمات اللاجئين.
وشددت الوكالة على أنها تواصل العمل مع شركائها من أجل تقديم مساعدات إنسانية "عاجلة ودعم نفسي واجتماعي للعائلات النازحة".
وأوضحت أنها قامت بتكييف الخدمات الأساسية وتوفير عيادات صحية متنقلة للنازحين وتقديم خدمات التعلم عبر الإنترنت لفائدة الأطفال والطلاب.
ونفذ الجيش الإسرائيلي منذ فبراير/شباط الماضي 1475 اعتداء، فيما نفذ المستوطنون 230 اعتداء على الفلسطينيين في الضفة الغربية، وفق تقرير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية).
وحسب تقارير فلسطينية، فإن عدد المستوطنين في الضفة بلغ نهاية 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية.
إعلانوتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وتحذر من أنه يقوّض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين، وتدعو منذ سنوات إلى وقفه دون جدوى.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 942 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حريات الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الأسهم الآسيوية تشهد أكبر تدفقات أجنبية شهرية إلى الخارج
شهدت الأسهم الآسيوية أكبر تدفقات أجنبية شهرية إلى الخارج في ما يقرب من ست سنوات في نوفمبر، مدفوعة بعمليات بيع في أسهم التكنولوجيا عالية الطيران حيث دفعت المخاوف بشأن التقييمات الممتدة المستثمرين إلى خفض التعرض.
وبحسب منصة " ماركت سكرين " ...أظهرت بيانات LSEG أن الأجانب باعوا صافي 22.1 مليار دولار من الأسهم في نوفمبر عبر تايوان وكوريا الجنوبية والهند وتايلاند وإندونيسيا وفيتنام والفلبين، مما يمثل أثقل تدفق شهري إلى الخارج منذ صافي البيع البالغ 33.32 مليار دولار في مارس 2020.
وشهدت تايوان 12.04 مليار دولار من صافي المبيعات الأجنبية، في حين سجلت كوريا الجنوبية 9.75 مليار دولار، وهو أكبر تدفق شهري لها منذ مارس 2020.
وقال هيرالد فان دير ليندي، رئيس استراتيجية الأسهم في آسيا والمحيط الهادئ في HSBC، إن التحركات تعكس عدم الارتياح المتزايد بشأن المدة التي يمكن أن يستمر فيها الارتفاع المدفوع بالذكاء الاصطناعي.
وقال: "بنى المستثمرون في السنوات الأخيرة مستوى عالٍ جدًا من التركيز على عدد قليل من الصفقات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، لذلك حتى الانحراف الطفيف عن التوقعات المرتفعة يمكن أن يسبب تقلبات كبيرة في السوق".
كما شهدت الهند وتايلاند وفيتنام عمليات سحب أجنبية بقيمة 425 مليون دولار و 388 مليون دولار و 286 مليون دولار على التوالي.
وخلافا لهذا الاتجاه، اجتذبت الأسهم الإندونيسية والفلبينية 731 مليون دولار و59 مليون دولار من التدفقات الأجنبية.
وتحسنت المعنويات قليلا في ديسمبر الجاري حيث سحبت تايوان وكوريا الجنوبية 2.58 مليار دولار و1.84 مليار دولار من التدفقات الأجنبية بحلول إغلاق يوم الأربعاء.
وقال جولدمان ساكس إن الإنفاق الكبير على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي من خلال 2026-27 من المرجح أن يحافظ على إمدادات الرقائق ضيقة، مما يدعم أرباح شركات أشباه الموصلات الآسيوية ويدعم التقييمات حتى لو تشكلت فقاعة الذكاء الاصطناعي في نهاية المطاف.