مراسلة تتعرض لضرب مبرح في الشارع بعد حوار عن الإجهاض!
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
شهدت مدينة نيويورك الأمريكية واقعة عنف جديدة حيث تعرضت مراسلة وناشطة مناهضة للإجهاض للضرب أثناء إجراء مقابلة ميدانية مع المارة حول القضية.
ووفقاً لشبكة "فوكس نيوز" كانت الصحفية والناشطة سافانا كرافن أنتاو، ضمن منظمة "لايف أكشن" المؤيدة للحياة، تجري مقابلة مع أحد السكان المحليين، حينما تطور الحوار بشكل سريع إلى اعتداء جسدي.
وفي مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، يظهر لحظة الاعتداء على سافانا حينما تلقت ضربات قوية على وجهها أثناء محاولتها النقاش مع إحدى السيدات حول قضية الإجهاض.
الحادثة التي وقعت في حي هارلم، أثارت موجة من الاستنكار، حيث أظهرت الصور التي تم نشرها على حساب سافانا في إنستغرام، آثار الدماء على وجهها نتيجة الضربات التي تعرضت لها.
وقالت سافانا في تعليقها على المنشور: "لقد تعرضت للاعتداء أثناء إجراء مقابلة في هارلم، أنا في سيارة الشرطة متوجهة إلى المستشفى، انتظروا التحديثات قريباً.. مناصرون للإجهاض عنيفون!" وقد ظهرت في الصور جروح بالقرب من حاجبها، ووجهها الذي غطته الدماء.
View this post on InstagramA post shared by Savannah Craven Antao (@savannahacraven)
سرد القصة من زاوية أخرىقبل وقوع الاعتداء، كان الحوار بين سافانا والسيدة التي كانت تجري معها المقابلة قد تصاعد.
وبدأ النقاش حول قضايا الإجهاض، حيث قالت السيدة المعترضة على موقف سافانا: "أنتِ لا تفهمين حجم المسؤولية في إنجاب طفل".
الصين تكشف عن أول طفل ذكاء اصطناعي.. يتفاوض كالبشر ويغضب مثل الصغار - موقع 24كشفت الصين عن الإصدار الجديد من تونغ تونغ 2.0، أول نظام ذكاء اصطناعي عام مُحسّن في العالم، خلال منتدى تشونغ قوان تسون 2025 في بكين.
لترد سافانا قائلة: "أنا لست من اعترفت بأنها موافقة على قتل الأطفال في دور الرعاية أو الأطفال الذين تعرضوا للإساءة".
وفي لحظة من التوتر، توقفت السيدة ووجهت ضربة مباشرة وعنيفة إلى وجه سافانا، مما دفعها بعيداً عن الكاميرا.
View this post on InstagramA post shared by Live Action (@liveactionorg)
ردود الأفعالبعد الحادثة، خرجت ليلا روز، مؤسسة ورئيسة منظمة "لايف أكشن"، لتدين الاعتداء في بيان رسمي، مؤكدة أن سافانا تستحق الشكر على جهودها في حماية الأجنة، معبرة عن إدانتها لكل أنواع العنف ضد الأشخاص الذين يعبرون عن آرائهم بشكل علني.
وقالت روز: "نحن ممتنون للغاية للعمل الذي تقوم به سافانا لحماية الأجنة والمساعدة في إنهاء الإجهاض في بلادنا، شجاعتها في مواجهة العنف هي بطولة حقيقية.. نحن ممتنون لأنها بأمان وتتلقى الدعم".
وأضافت: "لن نسمح بأن نُرهب، سنواصل هدفنا في قطع التمويل عن "بلاند بارينتود"، التي تقتل أكثر من ألف طفل كل يوم، بينما تتلقى أكثر من 700 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب، نحن ملتزمون بمهمتنا في إلغاء الإجهاض بشكل كامل وضمان حماية كل طفل بموجب القانون".
وفي تعليقه على الحادث، تحدث هنري أنتاو، زوج سافانا، عن اللحظات الصعبة التي مر بها في تلك اللحظات قائلاً: "أصبحت المرأة عدوانية وعنيفة فور معرفتها بموقف سافانا المؤيد للحياة، تدخلت لحماية زوجتي، وقمنا على الفور بالاتصال بالشرطة. وصل رجال الشرطة إلى المكان، وقمنا بتزويدهم بصورة ووصف الجانية، نأمل أن يُتخذ الإجراء القانوني قريباً".
View this post on InstagramA post shared by Savannah Craven Antao (@savannahacraven)
وحتى الآن، لم يتم التعرف على هوية المعتدية، التي تركت المكان بعد تنفيذ الهجوم، وقد تم نقل سافانا إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث تبقى التحقيقات جارية.
وتعهدت منظمة "لايف أكشن" بالاستمرار في دعم سافانا وتقديم كل المساعدة اللازمة لها، مع التأكيد على أن هذا النوع من العنف لا يمكن أن يمر دون محاسبة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا حوادث جريمة
إقرأ أيضاً:
محافظ حلب يكشف لـ عربي21 فرص الاستثمار والتحديات في المحافظة
في خطوة تهدف إلى إعادة إحياء الاقتصاد السوري وتعزيز دور المستثمرين المحليين، احتضنت إسطنبول مؤتمر "حلب ست الكل" الذي شهد حضور محافظ حلب عزام الغريب ورجال أعمال وسيدات أعمال سوريين، حيث تركزت النقاشات حول التحديات والفرص المتاحة أمام عودة النشاط التجاري والصناعي والزراعي إلى المدينة.
تحديات ووعود
وفي تصريحات خاصة لـ "عربي21" على هامش المؤتمر، أكد محافظ حلب عزام الغريب أن المدينة تعد العاصمة التاريخية للتجارة والصناعة والزراعة في سوريا، مشيراً إلى أن المحافظة تواجه تحديات كبيرة في البنية التحتية بعد سنوات الحرب.
وقال الغريب: "بدأنا بتأمين الكهرباء على مدار 24 ساعة، خاصة للمدن الصناعية، كما أجرينا تعديلات على قوانين كانت قديمة ومرتبطة بمنظومة فاسدة تعيق الاستثمار".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأوضح المحافظ في تصريحاته أن عودة أبناء حلب من التجار والصناعين والمستثمرين المحليين تمثل خطوة محورية لتعافي الاقتصاد، معتبراً أن "سوريا بحاجة إلى أصحاب العزم القوي والجرأة والشجاعة ليعودوا ويبنوا وطنهم".
وأضاف: "هناك العديد من الحوافز مثل الإعفاءات الضريبية وتخفيض أسعار الكهرباء وتوفير المستلزمات اللوجستية، لكن العامل الأساسي هو إرادة المستثمر الوطني".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
المستثمر الوطني أولي بالبلد
ومن جانبه، شدد رجل الأعمال السوري ظافر بكير، راعي المؤتمر، على أهمية الدور الوطني للمستثمرين، قائلاً: "الاستثمار الأجنبي يأتي للربح، أما الوطني فهو لبناء الوطن، رأس المال الأجنبي جبان، لكن السوري الوطني يجب أن يكون شجاعا، فالبلد أولى به"، موضحا أن المستثمر الذي ينتظر ظروفا مثالية قبل العودة يمثل "مشكلة حقيقية للاستثمار الوطني".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
كما أكدت سيدة الأعمال جنى عبيدو على الدور الحيوي للنساء في العملية الاقتصادية، مشددة على أهمية النهوض بمجال المرأة والطفل واعتباره عنصراً أساسياً في إعادة بناء المجتمع وإحياء الاقتصاد المحلي.
وشهد المؤتمر إطلاق حملة لجمع التبرعات، حيث تجاوزت قيمة التعهدات مليوني دولار، وتم تقسيم التبرعات إلى أقسام: الأول مليون دولار مقابل كتابة شارع باسم المتبرع، والثاني لتطوير خمس مدارس مع تخصيص أسماء للمتبرعين، إلى جانب تبرعات أخرى متنوعة، ولاقت الحملة تفاعلاً واسعاً من السوريين والأتراك على حد سواء، مما يعكس اهتمام الجاليات بالخارج بدعم إعادة إعمار المدينة.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
أعلنت محافظة حلب في تشرين الأول / أكتوبر الماضي عن إطلاق حملة "حلب ست الكل"، التي تهدف إلى جمع دعم مادي ومعنوي لإعادة تأهيل المدينة وتعزيز مشاركتها المجتمعية في تطوير البنية التحتية والخدمات، وتسعى الحملة، إلى توحيد الجهود الرسمية والأهلية تحت شعار يعكس مكانة حلب التاريخية ودورها الاقتصادي، مع التركيز على إشراك جميع شرائح المجتمع، من رجال أعمال ونقابات إلى المقاولين والطلاب، لضمان شمولية المبادرة ونجاحها في جمع التبرعات لتحقيق مشاريع ملموسة.
حرصت اللجنة المنظمة على تشكيل أمانة عامة للحملة تضم كبار المتبرعين ووجهاء المدينة وممثلين عن النقابات وطلاب العلم، للإشراف على جمع الأموال وتحديد الأولويات للمشاريع التي ستنفذ، وقام فريق العمل بجمع احتياجات جميع المؤسسات المحلية، من التربية والصحة والزراعة، وتنظيم بنك بيانات إلكتروني وورقي يتيح لأي مشارك الاطلاع على المعلومات ومتابعة سير المشاريع.