لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يجبها الله
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يجبها الله
“يا حبيب التائبين، ويا سرور العابدين، ويا أنيس المتفردين، ويا حرزَ اللاجئين، ويا ظهير المنقطعين، يا من يقبل من تاب. ويعفو عمن أناب، يا من يتأنى على الخطائين، ويحلم عن الجاهلين، يا من لا يضيع مطيعاً. ولا ينسى صفياً، يا من استدرك بالتوبة ذنوبنا، وكشف بالرحمة غمما. وصفح عن جُرمنا بعد جهلنا، وأحسن إلينا بعد إساءتنا.
آمين آمين آمين..
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حماتي ستلون بالأسود حياتي
ستدفن سعادتي وقد وعدتني بذلك
حماتي ستلون بالأسود حياتي
انا فتاة في قمة الحيرة، فمشكلتي مصيرية و حلها هو من سيكفل لي سعادتي من عدمها.قصدتك اليوم عبر منبر قلوب حائرة على موقع النهار أونلاين وكلي أمل أن أجد راحتي على يدك، والله أعلم أنني أجد فيك الصدر الحنون والقلب المحتضن لأهاتي.
سيدتي، فحوى معضلتي أنه قد تمت خطبتي على شاب أحببته كثيرا، حيث أنه ملتزم و جدير بالثقة. كما أنه ليس كبقية الشباب ممن يعبثون بالفتيات، و بعد إتمام العقد الشرعي، تفاجأت بوالدة خطيبي. وحماتي المستقبلية تقسم بأغلظ الإيمان إنني إن لم أقم بفسخ ما بيني و بين خطيبي من خطبة. فإنها ستحطم حياتي و تقبلها رأسا على عقب، كما أنها طلبت مني عدم إخطار إبنها بطلبها مني.
غير ذلك فأخ خطيبي لا يتوانى عن الإتصال بي و توعدي بالسوء إن لم افسخ خطوبتي بمن يعتبرونني قد سلبته حريته. و حياته قبل أن يكون بيننا بناء. أنا في حيرة من أمري، فأهلي لما سمعوا بالأمر، لم يرق لهم ما أعانيه و أكابده. فانا لطيفة مع خطيبي ضعيفة أمام حماتي، و الجميع ينصحني بفسخ الخطبة، فماذا افعل؟ أختكم م.لبني من الشرق الجزائري.
أختي الكريمة، الإنسانُ لا يستطيع أن يأخذَ كلَّ ما يريده من هذه الدنيا، وعليه أن يرضى بما قَسَمَهُ الله له.
و لا يفوتني من جهة اخرى أن اخبرك بأنك على قدر كبير من الكياسة و الذكاء حتى تفهمي كل هذا.
دائمًا الإنسان لا يستطيع أن يرى الأشياء على طبيعتها الحقيقية، والخيرة فيما اختاره الله تعالى. كما قيل: لو اطلعتم على الغيب لاخترتم الواقع.
وكما قلتِ سابقا فإنَّ الأمل من خطوبتك مِن هذا الشاب شبه مستحيل، وضرْبٌ مِن الخيال. حتى ولو حصل الزواج فلا تأمني من المستقبل، مُستقبل والدته التي لم تقبلْك وسعيها لطلاقك وتنغيص حياتك في المستقبل. ولن تنتهي إلى بطلاقك؛ كذلك أرى أن هذا الشاب تعوزه الشخصية، والاعتماد على الذات. لا على الأم أو على الأخ، وإن كنت ما زلتِ تريدينه بعد الذي جاء من أمه، فاتركي له فرصة. يُثْبِت فيها شخصيته وتعلقه بك، وذلك بإقناع أمه بك، وإعادة المياه إلى مجاريها الصحيحة بين أهلك وأهله. فهو إن لم يفعل هذا وبقيتْ أمُّه على موقفها، فأنا أنصحك بنسيانه. والشكر لله تعالى كثيرًا على عدم اقترانك به، وعليك حينها أن تبدئي بخُطى صلبة لحياة جديدة. وعندك خطيبك الذي وصفتِه بأنَّه على خُلُق، وذو صفاتٍ حميدة، يمكنك قبوله وإقناع نفسك به، وإلا فالفرصة في المستقبل ستأتيك لا محالة.
ردت: س.بوزيدي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور