زار رئيسا الأركان الفرنسي والبريطاني، كييف لمناقشة تعزيز الجيش الأوكراني وسبل الدعم في حال التوصل إلى وقف إطلاق نار في الأزمة الحالية، بحسب ما أفاد رئيس الأركان الفرنسي تييري بوركار اليوم السبت.
وأجرى بوركار والأدميرال توني راداكين، محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والقائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية أولكساندر سيرسكي ووزير الدفاع رستم عمروف.


يقود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الجهود الأوروبية لإرسال "قوة طمأنة" إلى أوكرانيا في حال التوصل إلى وقف للأزمة المستمرة منذ فبراير 2022.
وصرح رئيس أركان القوات المسلحة الفرنسية السبت بأنهم ناقشوا "خيارات الطمأنة" التي سيوفرها تحالف دولي.
وكتب، في منشور على منصة "اكس": "معا، نرغب في ضمان سلام دائم ومتين في أوكرانيا، وهو شرط أساسي لأمن القارة الأوروبية".
وأضاف أن الهدف من الزيارة المشتركة هو "الحفاظ على الدعم القوي" للجيش الأوكراني بما يسمح له بمواصلة القتال.
وأوضح أن الهدف الآخر يتمثل في "تحديد استراتيجية طويلة المدى لإعادة بناء الجيش وتطويره".
ووصف زيلينسكي الاجتماع مع بوركارد وراداكين بأنه "جوهري".
وقال "نناقش الوجود العسكري على الأرض وفي الجو وفي البحر. كما نناقش الدفاع الجوي وبعض المسائل الحساسة الأخرى".
وأضاف "سنجتمع على مستوى عسكريينا أسبوعيا. شركاؤنا يدركون تماما احتياجات أوكرانيا".

أخبار ذات صلة موسكو: حققنا تقدماً ملحوظاً مع واشنطن بشأن أوكرانيا 14 قتيلا بهجوم صاروخي على مدينة أوكرانية المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية ضمانات أمنية

إقرأ أيضاً:

غضب أمريكي من نتنياهو.. وبريطانيا تستدعي السفيرة الإسرائيلية وتفرض عقوبات

عواصم - الوكالات

ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الإدارة الأميركية بدأت تُبدي انزعاجها المتزايد من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسط تصاعد الانتقادات غير المعلنة بشأن أداء حكومته في الحرب الدائرة على قطاع غزة.

ووفقًا للصحيفة، فإن الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب لم يوجه بعدُ أي انتقاد علني لإسرائيل، لكن كل المؤشرات – بحسب مقربين منه – تدل على أن البيت الأبيض يقترب من تغيير نبرته تجاه نتنياهو.

وأضافت المصادر أن بعض المحيطين بترامب بدأوا الحديث عن ضرورة تحديد موعد لإنهاء العمليات العسكرية في غزة، في ظل تآكل الدعم الدولي ومحدودية النتائج العسكرية. كما كشفت الصحيفة أن هناك تفكيرًا جديًا في توجيه دعوة لرئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت لزيارة واشنطن، في خطوة رمزية تهدف إلى إبراز مدى الإحباط الأميركي من أداء نتنياهو.

وتعكس هذه التطورات، بحسب محللين، أن واشنطن باتت ترى أن تل أبيب لا تواكب مشروعها لإعادة تشكيل موازين الشرق الأوسط، فيما "ترامب يتقدم بمشروعه دون إسرائيل التي ما تزال غير قادرة على حسم المعركة مع حماس"، كما نقلت الصحيفة.

في سياق متصل، أفادت وكالة رويترز أن الحكومة البريطانية استدعت السفيرة الإسرائيلية في لندن، على خلفية توسيع العمليات العسكرية في غزة. وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع فرض عقوبات بريطانية على عدد من المستوطنين والشركات الإسرائيلية، على خلفية انتهاكات لحقوق الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وأوضحت وزارة الخارجية البريطانية أن العقوبات تشمل تجميد أصول وحظر سفر أفراد وشركات متهمة بالتورط في أعمال عنف وتهجير بحق الفلسطينيين، مؤكدة أن لندن "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي".

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الفرنسي: التحرك للاعتراف بدولة فلسطينية لن يتوقف
  • روبيو: مطالب أوكرانيا لا يمكن تحقيقها عسكريا
  • عرض عسكري ومناورة للوحدات الأمنية في ذمار
  • الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يفرضان عقوبات جديدة على روسيا
  • غضب أمريكي من نتنياهو.. وبريطانيا تستدعي السفيرة الإسرائيلية وتفرض عقوبات
  • ترامب ينشر تصريحات بعد مكالمته مع بوتين بشأن أوكرانيا
  • السوداني يوجه بالتعاقد مع شركتين دوليتين للمساهمة برفع التصنيف الائتماني للعراق
  • أزمة دبلوماسية جديدة بين إيران وبريطانيا
  • الفاتيكان: البابا ليو يستقبل الرئيس الأوكراني
  • رئيس الأركان يستقبل وفدًا بريطانيًا