حكم قضائي يدين “سائق إندرايف” ترك زبوناً في الخلاء واستولى على أمتعته
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
أصدرت المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، مؤخرا، حكما بإدانة سائق يشتغل بتطبيق “إندرايف” بالحبس ستة أشهر حبسا موقوف التنفيذ.
و في تفاصيل القضية، قام الضحية بطلب سيارة عبر تطبيق indrive لنقله من مدينة الدار البيضاء إلى مدينة الصويرة وفي الطريق بإحدى باحات الإستراحة ترجل الراكب لأخذ جرعة أنسولين، فقام السائق بالفرار وترك الزبون في باحة الإستراحة.
وفي طريقه تذكر بأن أمتعة الزبون لا تزال في صندوق السيارة فقام بالتخلص منها عبر رميها.
و تقدم الزبون بشكاية في الموضوع فتابعت النيابة العامة السائق من أجل جنحة خيانة الأمانة المنصوص عليها في الفصل 547 من القانون الجنائي فحكمت عليه المحكمة بـ6 أشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 2000 درهم وتعويض مدني للزبون قدره 10000 درهم.
السائق قال أمام المحكمة أن الراكب تحرش به جنسيا وهو مادفعه للتخلي عنه في باحة الاستراحة و أنه حمل معه أمتعته إلا حقيبة بها أغراض إباحية تخلص منها في الخلاء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..