فولوديمير زيلينسكي ينتقد الولايات المتحدة بسبب تعليقها “الضعيف” بعد مقتل 19 شخص بهجوم روسي
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
أبريل 5, 2025آخر تحديث: أبريل 5, 2025
المستقلة/- انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الولايات المتحدة بشدة بسبب ردها “الضعيف” على الهجمات الروسية الفتاكة على مسقط رأسه يوم الجمعة.
نشر الرئيس زيلينسكي بيانًا مطولًا على X حول الغارات الروسية على كريفي ريه، والتي أسفرت عن مقتل 19 شخصًا.
في غضون ذلك، قال عضو في جهاز الأمن الأوكراني لرويترز إن طائرات أوكرانية بدون طيار ضربت مصنعًا للمتفجرات في منطقة سامارا الروسية في غارة ليلية.
في منشوره، اتهم الرئيس زيلينسكي الولايات المتحدة بـ”الخوف” من الإشارة إلى روسيا في تعليقها على الهجوم.
كتب على X: “للأسف، رد فعل السفارة الأمريكية مفاجئ وغير سار: دولة قوية، وشعب قوي، ورد فعل ضعيف”.
وأضاف: “إنهم يخشون حتى ذكر كلمة “روسي” عند الحديث عن الصاروخ الذي قتل الأطفال”.
كتبت السفيرة الأمريكية لدى أوكرانيا، بريدجيت برينك، على X: “أشعر بالفزع من سقوط صاروخ باليستي الليلة بالقرب من ملعب ومطعم في كريفي ريه.
“أُصيب أكثر من 50 شخصًا وقُتل 16، بينهم 6 أطفال. لهذا السبب يجب أن تنتهي الحرب.”
وأضاف الرئيس زيلينسكي في منشوره: “نعم، يجب أن تنتهي الحرب. ولكن لإنهائها، يجب ألا نخشى تسمية الأشياء بمسمياتها.
“يجب ألا نخشى الضغط على من يواصل هذه الحرب ويتجاهل جميع مقترحات العالم لإنهائها. يجب أن نضغط على روسيا التي تختار قتل الأطفال بدلًا من وقف إطلاق النار.”
صرحت وزارة الدفاع الروسية بأنها استهدفت تجمعًا عسكريًا في مطعم، وهو ادعاء نفاه الجيش الأوكراني ووصفه بأنه معلومات مضللة.
كتب الرئيس زيلينسكي: “سقط الصاروخ في الشارع مباشرةً – حول منازل عادية، وملعب، ومتاجر، ومطعم”.
كما ذكر زيلينسكي أسماء الأطفال ضحايا الهجوم، ومن بينهم “كونستانتين، الذي سيبلغ السادسة عشرة من عمره إلى الأبد” و”أرينا، التي ستبلغ السابعة أيضًا إلى الأبد”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الرئیس زیلینسکی
إقرأ أيضاً:
ضربات جوية أمريكية تستهدف “القاعدة” في اليمن
البلاد – عدن
أسفرت غارة جوية يُعتقد أنها أمريكية، عن مقتل خمسة عناصر من تنظيم «القاعدة» في محافظة أبين جنوبي اليمن، في أحدث تصعيد ضد التنظيم الإرهابي في المنطقة.
وقالت مصادر عسكرية وأمنية إن الضربة الجوية استهدفت موقعًا جبليًا تابعًا للتنظيم، وأسفرت عن مقتل خمسة من عناصره، بينهم قيادي محلي بارز. وجاءت الغارة بعد ساعات فقط من هجوم مشابه بطائرة مسيّرة، يُرجّح أنها أمريكية أيضًا، استهدف سيارة في منطقة ريفية بمديرية عين في محافظة شبوة المجاورة، ما أدى إلى مقتل شخصين لم يتم التعرف على هويتهما بسبب تفحم الجثث.
ويأتي هذا التصعيد في إطار سلسلة من العمليات التي استهدفت قيادات بارزة في تنظيم القاعدة، حيث فقد التنظيم خلال الأيام الأخيرة خمسة من قياداته، قُتل أربعة منهم في غارات جوية بمحافظتي شبوة وأبين، بينما تم اغتيال القيادي الخامس في مأرب.
ويرى محللون يمنيون أن سلسلة الضربات الأخيرة تمثل ضربة قاصمة للتنظيم الذي يعاني أصلًا من تفكك داخلي وضعف هيكلي، مشددين على أهمية استثمار هذا التراجع من خلال تنسيق محلي ودولي يهدف إلى تحجيم نفوذ التنظيم ميدانيًا.
وتأتي هذه العمليات في وقت تشدد فيه القوات الجنوبية من إجراءاتها الأمنية لمواجهة أي تهديدات محتملة، في ظل تصاعد وتيرة الهجمات التي تستهدف معاقل التنظيم في الجنوب اليمني.