وقالت الوزارة في بيان: ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 18 مارس الماضي ارتفع إلى 1309 قتلى و3184 مصاباً، فيما ارتفع عدد ضحايا العدوان منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 50,669 قتيلاً، و115,225 جريحاً.

ويواصل جيش الاحتلال دك أحياء الشجاعية ورفح وتدمير المساكن والمخيمات فوق رؤوس ساكنيها.

وبحسب مصادر طبية فإن هناك أكثر من 10 قتلى سقطوا غالبيتهم أطفال وعشرات المصابين في القصف على حي الشجاعية.

وأطلق سكان حي الشجاعية نداءات لإنقاذهم، مؤكدين أنهم يخشون الخروج من منازلهم وخيامهم لكثافة القصف الإسرائيلي وعشوائيته.

وقال السكان: غالبية الخيام تمزقت نتيجة القصف المدفعي والمسيّرات تفتح نيرانها بشكل مفاجئ، وعشرات العائلات معظمهم نساء وأطفال ومرضى يناشدون بضرورة إنقاذهم بشكل عاجل.

في غضون ذلك، ذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن انهيار وقف النار بغزة تسبب في نزوح 142 ألف شخص بين 18 و23 مارس، وأن 1.9 مليون شخص نزحوا قسرياً في غزة منذ بدء الحرب، وكتب المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني على حسابه في «إكس»: «15 ألف طفل قتلوا في غزة منذ بدء الحرب»، مؤكداً أن الحرب حولت قطاع غزة إلى أرض محرمة على الأطفال.

وشدد لازاريني على أن وقف إطلاق النار في بداية هذا العام منح أطفال غزة فرصة للبقاء على قيد الحياة وفرصة لأن يكونوا مجرد أطفال، أما استئناف الحرب فقد عاد ليسلبهم طفولتهم من جديد، موضحاً أن قتل الأطفال إينما كانوا غير مبرر على الإطلاق.

ووصف المفوض العام ما يجري في غزة بأنه وصمة عار في ضمير الإنسانية، مطالباً بوقف فوري لإطلاق النار في القطاع.

ووصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) الوضع في غزة بـ«المروع»، موضحة أن ما لا يقل عن 100 طفل يسقطون يومياً بين قتيل وجريح في القطاع منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

مستذكرا الحرب مع صدام.. مسؤول إيراني: يجب استخدام الأنفاق والأقبية للحماية من القصف الإسرائيلي

(CNN)-- قال رئيس مجلس مدينة طهران، مهدي شمران، للصحفيين، الأحد، إن العاصمة الإيرانية طهران تفتقر إلى الملاجئ للحماية من القنابل، لذا يتعين على المدينة استخدام الأنفاق والأقبية.

وأضاف شمران، الأحد: "للأسف، نحن في طهران وفي مدننا الأخرى، لا نملك ملاجئ. يجب أن نعمل على توفير ملاجئ الآن؛ يمكننا استخدام الخطط التي كانت لدينا من قبل".

وأوضح شمران أن أعداد الضحايا في إسرائيل أقل، لأن البلاد لديها العديد من الملاجئ وتجري تدريبات منتظمة على الهجمات القادمة.

وقال: "في طهران، لا توجد هناك ملاجئ، ولجأ الناس إلى الأقبية"، موضحا أن المترو يمكن استخدامه كملجأ "في حالات الأزمات الشديدة"، ولكن "سنحتاج إلى إغلاق النظام".

وأردف شمران: "يمكننا أيضا تجهيز مواقف سيارات تحت الأرض، على غرار ما حدث عندما قصفنا صدام"، في إشارة إلى الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين وحرب الثمانينيات.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو حذر في خطاب مصور، السبت، من أن إسرائيل "ستستهدف كل موقع وهدف لنظام آية الله"، في حين هددت إيران بتكثيف هجماتها إذا واصلت إسرائيل أعمالها العدائية.

مقالات مشابهة

  • “القسام” تقنص سائق جرافة عسكرية شرق حي “الشجاعية” بمدينة غزة
  • دولة جديدة على خط النار: ملاجئ تُفعّل مع تصاعد شبح الحرب بين إسرائيل وإيران
  • عاجل- تل أبيب تحت النار.. مشاهد صادمة لانتشال القتلى من تحت الركام بعد القصف
  • مستذكرا الحرب مع صدام.. مسؤول إيراني: يجب استخدام الأنفاق والأقبية للحماية من القصف الإسرائيلي
  • أهالي قرية أبونجاح بالشرقية يستغيثون بسبب انقطاع المياه يومياً لمدة 14 ساعة
  • إصابة 8 أشخاص بينهم 3 أطفال فى حادث انقلاب سيارة ملاكي بالفيوم
  • إسرائيل تتجاهل اعتراض صاروخ يمني سقط بالضفة
  • رمى بنته بمية النار .. القصة الكاملة لجريمة أبوية في الغربية
  • جيش الاحتلال: إسرائيل بأكملها تحت النار
  • فوق السلطة: طقوس اغتصاب أطفال تهز إسرائيل ونتنياهو متهم برعاية داعش